تعهد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو بدعمه لخطة أوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام مع روسيا.
وأوضح أنه سيعمل مع المسؤولين الأوكرانيين لتأمين دعم الدول الأخرى لهذا الاقتراح.
ويجري حاليًا دراسة الاقتراح من قبل الشركاء الغربيين لأوكرانيا، الذين يعد دعمهم حيويًا لكي تتمكن كييف من مقاومة جارتها الأكبر.
ومن العناصر الأساسية في الخطة، دعوة رسمية لأوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما كانت الدول الغربية مترددة في مناقشته حتى انتهاء الحرب.
وتابع: "لهذا السبب يجب أن تتيح لنا مناقشاتنا إحراز تقدم في خطة النصر للرئيس زيلينسكي وحشد أكبر عدد ممكن من الدول لدعمها".
ومنذ الغزو عام 2022، كانت فرنسا واحدة من أشد الداعمين العسكريين والدبلوماسيين والاقتصاديين لأوكرانيا في أوروبا.
كما تُدرب وتُجهز حاليًا ما سيصبح فرقة أوكرانية جديدة كاملة لنشرها في الخطوط الأمامية.
وأوضح أنه سيعمل مع المسؤولين الأوكرانيين لتأمين دعم الدول الأخرى لهذا الاقتراح.
حرب روسيا وأوكرانيا
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف عما يسمى بـ "خطة النصر" التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي تهدف كييف من خلالها إلى إجبار روسيا على إنهاء غزوها لأوكرانيا عبر المفاوضات.ويجري حاليًا دراسة الاقتراح من قبل الشركاء الغربيين لأوكرانيا، الذين يعد دعمهم حيويًا لكي تتمكن كييف من مقاومة جارتها الأكبر.
ومن العناصر الأساسية في الخطة، دعوة رسمية لأوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما كانت الدول الغربية مترددة في مناقشته حتى انتهاء الحرب.
النظام الدولي نحو الفوضى
وقال "بارو" في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها: "انتصار روسيا سيكون تكريسًا لقانون الأقوى، وسيدفع بالنظام الدولي نحو الفوضى".وتابع: "لهذا السبب يجب أن تتيح لنا مناقشاتنا إحراز تقدم في خطة النصر للرئيس زيلينسكي وحشد أكبر عدد ممكن من الدول لدعمها".
ومنذ الغزو عام 2022، كانت فرنسا واحدة من أشد الداعمين العسكريين والدبلوماسيين والاقتصاديين لأوكرانيا في أوروبا.
كما تُدرب وتُجهز حاليًا ما سيصبح فرقة أوكرانية جديدة كاملة لنشرها في الخطوط الأمامية.