يكافح قطاع السيارات في ألمانيا والذي اشتهر منذ فترة طويلة بإنتاج سيارات ذات محرك احتراق داخلي موثوقة ومبتكرة للحفاظ على أهميته في عصر الكهرباء، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
اقرأ أيضاً: إلغاء الدعم الحكومي يهبط بمبيعات السيارات الكهربائية عالمياً
قال ريكو لومان كبير خبراء الاقتصاد في قطاع النقل والخدمات اللوجستية في بنك "آي إن جي" الهولندي:"أعتقد أن علامة الجودة الألمانية لا تزال صامدة بشكل عام ولكن هذا لا يكفي لأن عالم السيارات يتغير بسرعة".
أضاف لومان :"السؤال هو ما إذا كانت شركات صناعة السيارات الألمانية ستتمكن من تعديل منتجاتها وتغير منظوماتها وتعمل على زيادة الإنتاجية بسرعة كافية للحفاظ على المكانة والأهمية التي كانت لها لعقود من الزمن".
اقرأ أيضاً: جرائم سرقة السيارات في ألمانيا تقترب من 16 ألفًا
قالت سيجريد دي فريس المديرة العامة لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية :"إنها تجد من الصعب حقًا تصديق أن قطاع السيارات في ألمانيا يكافح للتكيف مع مركبات الكهرباء.
تمثل جمعية مصنعي السيارات الأوروبية 15 شركة كبرى لتصنيع السيارات في أوروبا بما في ذلك فولكس فاجن ومجموعة مرسيدس بنز وبي إم دبليو.
أضافت :"نحتاج للتغلب على المعضلات إلى تكويت كميات كبيرة من خطوط الإنتاج لذا يتعين علينا إنجاز الكثير من الأمور على النحو الصحيح".
وقالت جوليا بوليسكانوفا المعنية بقضايا التحول الكهربائي إن هناك قضيتين منفصلتين يجب مراعاتهما عند تقييم صحة قطاع السيارات في ألمانيا فالأول يتمثل فيما هو الأفضل للتصنيع في ألمانيا والثاني ماهو الأفضل للشركات المصنعة الألمانية عالميًا؟
وتابعت جوليا :"أعتقد أن الصناعة الألمانية وبعض شركات صناعة السيارات مثل فولكس فاجن تعاني من مشاكل خطيرة على المستوى العالمي ولكن ما لا أصدقه هو أن كل هذا يرجع إلى اللوائح الأوروبية والكهرباء الأمر أكبر من ذلك بكثير".
محنة شركات السيارات الألمانية
أصدرت العديد من الشركات المصنعة الكبرى مثل "فولكس فاجن" و"مرسيدس بنز" و"بي إم دبليو" تحذيرات بشأن الأرباح في الأسابيع الأخيرة مشيرة إلى ضعف اقتصادي وضعف طلب في الصين أكبر سوق للسيارات في العالم.رياح معاكسة للاقتصاد الألماني
وتأتي الرياح المعاكسة بالنسبة لأكبر اقتصاد في أوروبا في ظل عوامل خفض الوظائف وإغلاق بعض مصانع فولكس فاجن ونهاية مفاجئة لبرنامج دعم السيارات الكهربائية في ألمانيا في أواخر العام الماضي وفشل برلين الأخير في منع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من التصويت لصالح التعريفات الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية.تراجع شعار «صنع في ألمانيا»
أثارت هذه العاصفة مخاوف من أن يفقد شعار "صنع في ألمانيا" عالي الجودة بريقه في ظل التحول بعيدًا عن مركبات محرك الاحتراق الداخلي.اقرأ أيضاً: إلغاء الدعم الحكومي يهبط بمبيعات السيارات الكهربائية عالمياً
قال ريكو لومان كبير خبراء الاقتصاد في قطاع النقل والخدمات اللوجستية في بنك "آي إن جي" الهولندي:"أعتقد أن علامة الجودة الألمانية لا تزال صامدة بشكل عام ولكن هذا لا يكفي لأن عالم السيارات يتغير بسرعة".
أضاف لومان :"السؤال هو ما إذا كانت شركات صناعة السيارات الألمانية ستتمكن من تعديل منتجاتها وتغير منظوماتها وتعمل على زيادة الإنتاجية بسرعة كافية للحفاظ على المكانة والأهمية التي كانت لها لعقود من الزمن".
الانتقال إلى المركبات الكهربائية
قال لومان إن انتقال الصناعة إلى الكهرباء يعني أنه سيكون من المهم بشكل متزايد لشركات صناعة السيارات الألمانية توسيع نطاق الدعم بالتكنولوجيا للسيارات الكهربائية وخاصة للبطاريات، مشيرًا إلى أن هذا لم يتم تطويره بعد في برلين.مستقبل صناعة السيارات
ولكن ليس الجميع يشعرون بالقلق إزاء مستقبل صناعة السيارات في ألمانيا.اقرأ أيضاً: جرائم سرقة السيارات في ألمانيا تقترب من 16 ألفًا
قالت سيجريد دي فريس المديرة العامة لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية :"إنها تجد من الصعب حقًا تصديق أن قطاع السيارات في ألمانيا يكافح للتكيف مع مركبات الكهرباء.
تمثل جمعية مصنعي السيارات الأوروبية 15 شركة كبرى لتصنيع السيارات في أوروبا بما في ذلك فولكس فاجن ومجموعة مرسيدس بنز وبي إم دبليو.
أضافت :"نحتاج للتغلب على المعضلات إلى تكويت كميات كبيرة من خطوط الإنتاج لذا يتعين علينا إنجاز الكثير من الأمور على النحو الصحيح".
منافسة شركات السيارات الصينية
في محاولة لزيادة الطلب واستعادة جزء من حصة السوق التي تحتلها الآن العلامات التجارية الصينية، قدمت شركة "بي إم دبليو" نموذجين كهربائيين اقتصاديين من سيارات ميني: جون كوبر وركيس إليكتريك وجون كوبر ووركس آكامان.وقالت جوليا بوليسكانوفا المعنية بقضايا التحول الكهربائي إن هناك قضيتين منفصلتين يجب مراعاتهما عند تقييم صحة قطاع السيارات في ألمانيا فالأول يتمثل فيما هو الأفضل للتصنيع في ألمانيا والثاني ماهو الأفضل للشركات المصنعة الألمانية عالميًا؟
وتابعت جوليا :"أعتقد أن الصناعة الألمانية وبعض شركات صناعة السيارات مثل فولكس فاجن تعاني من مشاكل خطيرة على المستوى العالمي ولكن ما لا أصدقه هو أن كل هذا يرجع إلى اللوائح الأوروبية والكهرباء الأمر أكبر من ذلك بكثير".