عبدالعزيز العمري - جدة

أكد مجلس الضمان الصحي على أهمية الفحص الدوري بالماموجرام كإجراء وقائي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن بعض أنواع سرطان الثدي لا تُظهر أي تغييرات ملحوظة في الثدي ولا يمكن اكتشافها إلا عن طريق هذا الفحص المتخصص.

ويُعد الماموجرام الوسيلة الأكثر فعالية للكشف عن الأورام في مراحل مبكرة، ما يزيد من فرص الشفاء ويتيح خيارات علاجية أوسع وأكثر فعالية.


استباق الأعراض

وأوضح بان الفحص بالماموجرام يُجرى باستخدام الأشعة السينية للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و69 عامًا، وهو يُعتبر إجراءً حاسمًا في الكشف عن الأورام غير المرئية التي قد لا تشعر بها المرأة أو يتمكن طبيبها من اكتشافها بالفحص اليدوي.

وأشار المجلس إلى أن التصوير الدوري بالماموجرام يمكنه الكشف عن الأورام قبل أن تظهر أعراضها الواضحة بفترة تتراوح بين سنة إلى ثلاث سنوات، مما يساهم في تحسين معدلات النجاة ويعزز من فعالية العلاج.

تأتي هذه التوصيات في إطار الجهود المبذولة لزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يعتبر الماموجرام الوسيلة الأكثر حساسية ودقة في الكشف عن هذا المرض لدى النساء بعد سن الأربعين.