أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، تميّز مخرجات كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني، وموائمتها للفرص النوعية التي يوفّرها سوق العمل وبخاصة في القطاع الصناعي، إذ وصلت معدلات توظيف خريجيها إلى 84% بنهاية عام 2023، بحسب دراسة للمرصد الوطني للعمل.
وأشار الخريّف في كلمته خلال حفل تخريج 2893 طالباً من كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني، الذي أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، إلى الارتباط الوثيق بين جودة المخرجات التعليمية والتدريبية وتطوّر الصناعة، وهو ما يتجسّد في مدينة الجبيل الصناعية التي تقود نهضتها عقول مبتكرة من خريجي مؤسساتها الأكاديمية المتخصّصة صناعياً، والتي تنفّذ برامج نوعية تتواءم مع فرص العمل التي يوفّرها القطاع الصناعي.
وأضاف: "لم يقتصر الاهتمام في الجبيل الصناعية على جودة التعليم، بل ركّزت أيضاً على تعزيز منظومة ريادة الأعمال الصناعية والمنشآت الصغيرة، واحتضان مشروعاتها في المنطقة، والتي بلغت 169 مشروعاً ريادياً منذ إنشاء الحاضنات في عام 2012م، باستثمارات تقدّر بـ28 مليون ريال، بالتعاون مع شركاء مختلفين، منهم شركتي أرامكو السعودية ومعادن".
وتحدّث وزير الصناعة والثروة المعدنية؛ عن مدينة الجبيل الصناعية وتقدّمها الصناعي والعلمي، مبيّناً أنها تعد قلعة الصناعة السعودية وأيقونتها العالمية، ولم يقتصر تميّزها على التقدّم الصناعي، بل تجاوز ذلك إلى تميّز علمي وجودة لبرامج التعليم والتدريب المتخصّص، لتتوّج ذلك باعتمادها من منظمة "اليونسكو" كإحدى مدن التعلّم حول العالم.
ونوّه الخريّف بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، لاستضافة مدينة الجبيل الصناعية في شهر ديسمبر 2024، للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلّم، ما يعكس دور وثقل المملكة والتزاماتها بتعزيز التنمية المستدامة، ومساهمتها في مواجهة التحديات العالمية، بدعم التعليم المستمر مدى الحياة.
وأوضح أن هذا الحدث الدولي سيكون منصة لتبادل الأفكار والخبرات، وسيساهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز تعليمي وصناعي في المنطقة، كما يؤكد الالتزام بتطوير الموارد البشرية وتنمية القدرات، لبناء مستقبل مشرق يحقق آمال الأجيال القادمة.
وأفاد بأن المدن الصناعية للهيئة الملكية تمثل نماذج صناعية متقدّمة دولياً، وتؤكد على مكانة المملكة التي تحتلها كقائدة لقطاع الصناعات الأساسية والتحويلية إقليمياً.
ورفع الخريّف باسمه وباسم منسوبي الهيئة الملكية للجبيل وينبع؛ الشكر لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية؛ لعنايته الكريمة بتطوّر القطاع الصناعي في المنطقة، وتمكينه لجودة مخرجات كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني، كما شكر أهالي الخريجين المحتفى بهم، متطلّعاً لأن يكونوا سواعد تبني الوطن؛ وليساهموا في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وأشار الخريّف في كلمته خلال حفل تخريج 2893 طالباً من كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني، الذي أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، إلى الارتباط الوثيق بين جودة المخرجات التعليمية والتدريبية وتطوّر الصناعة، وهو ما يتجسّد في مدينة الجبيل الصناعية التي تقود نهضتها عقول مبتكرة من خريجي مؤسساتها الأكاديمية المتخصّصة صناعياً، والتي تنفّذ برامج نوعية تتواءم مع فرص العمل التي يوفّرها القطاع الصناعي.
متوسط أجور الخريجين
لفت الوزير إلى أن متوسط أجور خريجي المؤسسات الأكاديمية في الجبيل؛ يعد الأعلى على مستوى خريجي جامعات المملكة كافة، كما يُعد التعليم في كليات ومعاهد الجبيل الأعلى جاهزية في سوق العمل من بين (50) جامعة وكلية في المملكة، وذلك لما يوفره من تنوع تخصصي مواكب لسوق العمل وبما يزيد على سبعة تخصصات.وأضاف: "لم يقتصر الاهتمام في الجبيل الصناعية على جودة التعليم، بل ركّزت أيضاً على تعزيز منظومة ريادة الأعمال الصناعية والمنشآت الصغيرة، واحتضان مشروعاتها في المنطقة، والتي بلغت 169 مشروعاً ريادياً منذ إنشاء الحاضنات في عام 2012م، باستثمارات تقدّر بـ28 مليون ريال، بالتعاون مع شركاء مختلفين، منهم شركتي أرامكو السعودية ومعادن".
المدينة الجامعية
وتطلّع الوزير إلى أن يسهم تدشين المدينة الجامعية بمدينة الجبيل الصناعية، في تعزيز تنافسية مخرجات التعليم والبحث العلمي، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للمنطقة، كما تمثل مركزاً مهماً للابتكار الصناعي وتطوير الأبحاث العلمية المتخصّصة، إضافة إلى إتاحتها الفرصة أمام الطلاب للاطلاع على عمليات الإنتاج الصناعي والتفاعل المباشر مع قطاع الصناعة، وإكسابهم الخبرات العملية والمعرفة التطبيقية، ليساعد التكامل بين التعليم والصناعة على تأهيل كوادر وطنية تتوافق قدراتها مع احتياجات سوق العمل في المملكة.وتحدّث وزير الصناعة والثروة المعدنية؛ عن مدينة الجبيل الصناعية وتقدّمها الصناعي والعلمي، مبيّناً أنها تعد قلعة الصناعة السعودية وأيقونتها العالمية، ولم يقتصر تميّزها على التقدّم الصناعي، بل تجاوز ذلك إلى تميّز علمي وجودة لبرامج التعليم والتدريب المتخصّص، لتتوّج ذلك باعتمادها من منظمة "اليونسكو" كإحدى مدن التعلّم حول العالم.
ونوّه الخريّف بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، لاستضافة مدينة الجبيل الصناعية في شهر ديسمبر 2024، للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلّم، ما يعكس دور وثقل المملكة والتزاماتها بتعزيز التنمية المستدامة، ومساهمتها في مواجهة التحديات العالمية، بدعم التعليم المستمر مدى الحياة.
وأوضح أن هذا الحدث الدولي سيكون منصة لتبادل الأفكار والخبرات، وسيساهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز تعليمي وصناعي في المنطقة، كما يؤكد الالتزام بتطوير الموارد البشرية وتنمية القدرات، لبناء مستقبل مشرق يحقق آمال الأجيال القادمة.
المدن الصناعية
وشدد على الدور البارز الذي تلعبه المدن الصناعية للهيئة الملكية للجبيل وينبع، في تعزيز تنافسية الصناعة السعودية وريادتها عالمياً، وما تشكّله من روافد مهمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الصناعة، بزيادة مساهمته في إجمالي الناتج المحلي لتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، مقدّراً حجم الاستثمارات في تلك المدن بنحو 1.3 تريليون ريال.وأفاد بأن المدن الصناعية للهيئة الملكية تمثل نماذج صناعية متقدّمة دولياً، وتؤكد على مكانة المملكة التي تحتلها كقائدة لقطاع الصناعات الأساسية والتحويلية إقليمياً.
ورفع الخريّف باسمه وباسم منسوبي الهيئة الملكية للجبيل وينبع؛ الشكر لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية؛ لعنايته الكريمة بتطوّر القطاع الصناعي في المنطقة، وتمكينه لجودة مخرجات كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني، كما شكر أهالي الخريجين المحتفى بهم، متطلّعاً لأن يكونوا سواعد تبني الوطن؛ وليساهموا في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.