بعد توجيهات أمير الشرقية.. خبراء يكشفون لـ'اليوم' الحلول المقترحة لأزمة الشاحنات
أشاد عدد من الخبراء والأكاديميين من المنطقة الشرقية، بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ورئيس لجنة السلامة المرورية، لعقد ورشة عمل لرؤساء الجهات المعنية بهدف البدء في تنفيذ الحلول المقترحة للحد من تكدس الشاحنات وتحسين انسيابية الحركة المرورية على طرق المنطقة.
وأكد الخبراء أن التوجيهات تمثل خطوة مهمة في سبيل معالجة التحديات المرورية التي تعاني منها المنطقة، مشيرين إلى ضرورة تنفيذ الحلول المتكاملة والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير منظومة النقل.
التكدس المروري سيسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء في المنطقة.
وأضافت: ”المراقبة البيئية يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الحلول المرورية، بما في ذلك إدخال تقنيات ذكية لرصد الانبعاثات وتنظيم حركة الشاحنات بطرق أكثر فعالية.“
وأضافت الغريب أن الحلول المستدامة تتطلب تعاوناً مشتركاً بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مؤكدة أهمية دعم الشركات في اعتماد ممارسات نقل صديقة للبيئة.
وأكدت أيضاً ضرورة تطوير البنية التحتية الخضراء بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، لافتةً إلى أن إنشاء مناطق انتظار خارج النطاق العمراني يجب أن يُصمم بطريقة تراعي المعايير البيئية.
وقالت: ”يمكن لهذه المناطق أن تكون مجهزة بأنظمة طاقة متجددة، مما يقلل من استهلاك الطاقة ويعزز مفهوم المدن الذكية والمستدامة.“
وشددت الغريب على أهمية توسيع نطاق التوعية التي تستهدف المواطنين وسائقي الشاحنات على حد سواء، مع التركيز على أهمية الالتزام بالتوجيهات المرورية والبيئية لتحقيق مستقبل أكثر أماناً واستدامة في المنطقة الشرقية.
وأوضحت العصيل أن التوجيهات تعكس اهتمام سموه العميق بإيجاد حلول مستدامة للتحديات المرورية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وتقليل الضغط على البنية التحتية.
وأكدت أن ”الاعتماد على النقل البحري والسكك الحديدية بدلاً من الطرق البرية سيقلل من التكاليف التشغيلية، وسيسرع عمليات نقل البضائع، مما يعزز من تنافسية المنطقة الشرقية كمركز لوجستي هام.“
وأشارت إلى أهمية تعزيز الوعي المروري لدى سائقي الشاحنات وتكثيف حملات التوعية حول أهمية الالتزام بالقوانين المرورية، مؤكدة أن الجهود ستسهم في تحسين السلامة العامة على الطرق وتقليل الحوادث المرورية الناتجة عن التكدس.
وأكد أن النقل البحري يعد حلاً فعالاً لتقليل عدد الشاحنات التي تعبر الطرق الرئيسية، خاصة في أوقات الذروة، ما يساهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية وتقليل الازدحام.
وأضاف بارشيد أن الربط بين النقل البحري والسكك الحديدية سيحقق تأثيراً إيجابياً طويل الأمد، إذ سيمكن من نقل البضائع بشكل أكثر سلاسة ودون الاعتماد الكامل على الشاحنات.
وأشار إلى أن تقليل الاعتماد على النقل البري سيسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية لشبكة النقل بشكل عام.
وأوضح أن الأنظمة قادرة على تقليل وقت الانتظار وتحسين كفاءة الحركة المرورية، مما يؤدي إلى تدفق أكثر سلاسة لحركة الشاحنات والبضائع، ويساهم في تقليل الحوادث والازدحامات على الطرق.
وقالت المري: ”إن مبادرة تفعيل ميناء الجبيل والنقل الترددي البحري للبضائع تعكس حرص القيادة على استباق المشكلات وتقديم حلول عملية تسهم في تخفيف الضغط على الطرق البرية.“
وأضافت المري: ”إن الدعم اللامحدود من سمو الأمير وتوجيهاته المستمرة في مواجهة جميع المعوقات بالمنطقة، يمثل ركيزة أساسية لتنفيذ الخطط التنموية. إن الجهود تعزز من رفاهية المواطنين وتسهم في تحسين جودة الحياة.“
وأشارت إلى أهمية استخدام التقنيات الذكية في تنظيم حركة الشاحنات، مؤكدة أن الأنظمة المرورية الذكية ستلعب دوراً كبيراً في توجيه الشاحنات بفعالية وتقليل الازدحام المروري.
وقالت: ”إن التوجيهات تشكل نموذجاً للتخطيط المستدام الذي سيعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني وحركة النقل في المنطقة.“
وأشار الشمراني إلى أن كثرة الشاحنات تعكس الحركة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها المملكة، مُشدداً على ضرورة استغلال السكك الحديدية في نقل البضائع إلى موانئ جافة خارج النطاق العمراني، لتفريغها وإعادة تحميلها على شاحنات تتجه إلى المدن المختلفة.
وطالب بالتعاون بين أمانة المنطقة الشرقية ووزارة النقل لمنع دخول الشاحنات إلى النطاق العمراني في أوقات الذروة، ووضع جدول دخول وخروج لها خارج هذه الأوقات.
كما شدد على ضرورة التأكد من التزام الشاحنات بمساراتها المرورية، ووضع خطط طوارئ لإزالة أي شاحنة متعطلة عن الطريق بسرعة، لمنع إعاقة الحركة المرورية.
وأكد أهمية جدولة دخول الشاحنات إلى الميناء لنقل واستلام البضائع، باستخدام الذكاء الاصطناعي و«GPS» لتنظيم دخولها ومنع تكدسها داخل النطاق العمراني.
وطالب بالتوجه إلى الجامعات للاستفادة من خبرات المتخصصين في هندسة النقل والمرور، لإيجاد حلول عملية ومثلى تتناسب مع تطلعات سكان المنطقة.
وأكد المغلوث أن التوجيهات تأتي في وقتها، حيث يعاني سكان المنطقة الشرقية من تكدس الشاحنات، خاصة في أوقات الذروة، ما يؤدي إلى هدر الوقت والجهد وزيادة الضغط النفسي على السائقين.
وأشار إلى أن مبادرة تنظيم دخول الشاحنات إلى العاصمة الرياض، والتي بدأت قبل عام، تعد خطوة في الاتجاه الصحيح، ويجب تعميمها على جميع مدن المملكة.
ودعا المغلوث إلى إدارة متكاملة لحركة الشاحنات داخل المدن، بحيث يتم تحديد أوقات وأماكن سيرها، بما يضمن عدم تأثيرها على انسيابية الحركة المرورية.
وأشار السلامين إلى أن تفعيل ميناء الجبيل والنقل البحري الترددي، وزيادة الاعتماد على السكك الحديدية، وتخصيص مواقف خارج النطاق العمراني للشاحنات، تعد حلولاً جذرية لمشكلة تكدس الشاحنات.
وأشار المقهوي إلى أن تعظيم الاستفادة من القطار في نقل البضائع سيرفع من كفاءة سلاسل الإمداد، ويقلل من ازدحام الناقلات على الطرق، ويقلل من استهلاك الوقود، ويحافظ على البيئة.
ودعا المغلوث إلى إيجاد حلول هندسية مبتكرة للتخفيف من مشكلة الازدحام المروري، مثل أنظمة النقل الذكية، وإشارات المرور الذكية، ولوحات الرسائل المتغيرة.
وأشار العمير إلى أن تفعيل دور السكك الحديدية في نقل البضائع من الموانئ البحرية يقلل من عدد الشاحنات على الطرق العامة والطرق الداخلية.
كما أكد أهمية تنظيم الحركة المرورية للدراجات النارية العاملة في توصيل الطلبات، للحد من أي مشاكل أمنية وحوادث مرورية.
ولفت إلى المخاطر المرورية التي يسببها سائقو الدرجات النارية المكلفون بتوصيل الوجبات، حيث يغلب عليهم السعي وراء الربح المادي دون مراعاة السلامة المرورية والصحية للآخرين.
وأشار الدكتور القحطاني إلى أن التسمم الغذائي يعد من أبرز المخاطر التي تهدد هذه السلامة، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن طرق غير صحية في توصيل الأطعمة من المطاعم إلى العملاء، مما يؤدي إلى تلوث الوجبات واحتمالية حدوث تسمم غذائي.
وحذرت الدكتورة العلي من التبعات النفسية والاجتماعية والمادية لسوء تنظيم هذه الخدمة وعدم ضمان الأمان للسائقين والمستفيدين على حد سواء.
وأشادت بتركيز صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على إيجاد حلول مثلى لقضايا مهمة في المنطقة الشرقية، مؤكدةً أن معالجة القضايا تساهم في تحقيق الأمن والسلامة ورفع مستوى جودة الحياة للجميع.
وأكد الخبراء أن التوجيهات تمثل خطوة مهمة في سبيل معالجة التحديات المرورية التي تعاني منها المنطقة، مشيرين إلى ضرورة تنفيذ الحلول المتكاملة والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير منظومة النقل.
رؤية استراتيجية
وأشادت عضو لجنة البيئة بالغرفة التجارية الشرقية، وعضو اللجنة الوطنية للبيئة والمياه والزراعة باتحاد الغرف السعودية، فرح الغريب، بتوجيهات سمو الأمير سعود بن نايف، مؤكدة أنها تمثل استجابة فورية للتحديات المرورية الراهنة، خاصة مع تزايد أعداد الشاحنات والمركبات على الطرق.التكدس المروري سيسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء في المنطقة.
وأضافت: ”المراقبة البيئية يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الحلول المرورية، بما في ذلك إدخال تقنيات ذكية لرصد الانبعاثات وتنظيم حركة الشاحنات بطرق أكثر فعالية.“
وأضافت الغريب أن الحلول المستدامة تتطلب تعاوناً مشتركاً بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مؤكدة أهمية دعم الشركات في اعتماد ممارسات نقل صديقة للبيئة.
البنية التحتية الخضراء
وقالت: ”يجب تشجيع القطاع اللوجستي على استخدام مركبات تعمل بالطاقة النظيفة، مثل الشاحنات الكهربائية أو التي تعتمد على الهيدروجين، وذلك للحد من التأثيرات البيئية السلبية الناجمة عن استخدام الوقود التقليدي.“وأكدت أيضاً ضرورة تطوير البنية التحتية الخضراء بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، لافتةً إلى أن إنشاء مناطق انتظار خارج النطاق العمراني يجب أن يُصمم بطريقة تراعي المعايير البيئية.
وقالت: ”يمكن لهذه المناطق أن تكون مجهزة بأنظمة طاقة متجددة، مما يقلل من استهلاك الطاقة ويعزز مفهوم المدن الذكية والمستدامة.“
وشددت الغريب على أهمية توسيع نطاق التوعية التي تستهدف المواطنين وسائقي الشاحنات على حد سواء، مع التركيز على أهمية الالتزام بالتوجيهات المرورية والبيئية لتحقيق مستقبل أكثر أماناً واستدامة في المنطقة الشرقية.
جودة الحياة
وأشادت الدكتورة عائشة العصيل، استشارية الأمراض الباطنة في مستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مؤكدة أنها تأتي في توقيت حاسم لمعالجة مشكلة تكدس الشاحنات وتحسين انسيابية الحركة المرورية في المنطقة الشرقية.وأوضحت العصيل أن التوجيهات تعكس اهتمام سموه العميق بإيجاد حلول مستدامة للتحديات المرورية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وتقليل الضغط على البنية التحتية.
الطرق البرية
وأشارت العصيل إلى أن الخطوات التي وجه بها سمو الأمير، مثل إنشاء مواقف انتظار خارج النطاق العمراني، تمثل أساساً قوياً لتخفيف تكدس الشاحنات على الطرق السريعة. ولكن الأهم هو تكامل الحلول مع مشاريع أخرى مثل إنشاء الميناء الجاف وتطوير السكك الحديدية لتسهيل حركة البضائع بعيداً عن الطرق البرية.وأكدت أن ”الاعتماد على النقل البحري والسكك الحديدية بدلاً من الطرق البرية سيقلل من التكاليف التشغيلية، وسيسرع عمليات نقل البضائع، مما يعزز من تنافسية المنطقة الشرقية كمركز لوجستي هام.“
رؤية المملكة 2030
كما أضافت العصيل أن التوجيهات تحمل أبعاداً اقتصادية وبيئية هامة، حيث أن تقليل تكدس الشاحنات سيسهم في خفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الضارة، ما يدعم رؤية المملكة 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية.وأشارت إلى أهمية تعزيز الوعي المروري لدى سائقي الشاحنات وتكثيف حملات التوعية حول أهمية الالتزام بالقوانين المرورية، مؤكدة أن الجهود ستسهم في تحسين السلامة العامة على الطرق وتقليل الحوادث المرورية الناتجة عن التكدس.
النقل البحري
وأوضح خالد بارشيد، رئيس اللجنة العقارية السابق بغرفة الشرقية، أن تفعيل ميناء الجبيل والنقل الترددي البحري لحاويات البضائع سيكون له دور كبير في تخفيف الضغط على الطرق البرية في المنطقة الشرقية.وأكد أن النقل البحري يعد حلاً فعالاً لتقليل عدد الشاحنات التي تعبر الطرق الرئيسية، خاصة في أوقات الذروة، ما يساهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية وتقليل الازدحام.
وأضاف بارشيد أن الربط بين النقل البحري والسكك الحديدية سيحقق تأثيراً إيجابياً طويل الأمد، إذ سيمكن من نقل البضائع بشكل أكثر سلاسة ودون الاعتماد الكامل على الشاحنات.
وأشار إلى أن تقليل الاعتماد على النقل البري سيسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية لشبكة النقل بشكل عام.
أنظمة مرور ذكية
كما اقترح بارشيد تطوير أنظمة إدارة مرورية ذكية تعتمد على تقنيات الاستشعار وتحليل البيانات في الوقت الفعلي، لتنظيم حركة الشاحنات وتوجيهها إلى الطرق الأقل ازدحاماً.وأوضح أن الأنظمة قادرة على تقليل وقت الانتظار وتحسين كفاءة الحركة المرورية، مما يؤدي إلى تدفق أكثر سلاسة لحركة الشاحنات والبضائع، ويساهم في تقليل الحوادث والازدحامات على الطرق.
انسيابية الحركة المرورية
وأشادت الدكتورة جملاء المري، الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بتوجيهات سمو الأمير سعود بن نايف الرامية إلى تخفيف تكدس الشاحنات وتحسين انسيابية الحركة المرورية في المنطقة الشرقية، مؤكدة أن هذه التوجيهات تمثل رؤية شاملة ومستدامة لمواجهة التحديات المرورية.وقالت المري: ”إن مبادرة تفعيل ميناء الجبيل والنقل الترددي البحري للبضائع تعكس حرص القيادة على استباق المشكلات وتقديم حلول عملية تسهم في تخفيف الضغط على الطرق البرية.“
وأضافت المري: ”إن الدعم اللامحدود من سمو الأمير وتوجيهاته المستمرة في مواجهة جميع المعوقات بالمنطقة، يمثل ركيزة أساسية لتنفيذ الخطط التنموية. إن الجهود تعزز من رفاهية المواطنين وتسهم في تحسين جودة الحياة.“
تحسين حركة الشاحنات
كما أكدت المري أن النقل البحري للبضائع يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حركة الشاحنات، وأن ربط النقل البحري بالسكك الحديدية سيعزز من كفاءة الشحن ويسهم في تقليل الاعتماد على الطرق البرية.وأشارت إلى أهمية استخدام التقنيات الذكية في تنظيم حركة الشاحنات، مؤكدة أن الأنظمة المرورية الذكية ستلعب دوراً كبيراً في توجيه الشاحنات بفعالية وتقليل الازدحام المروري.
وقالت: ”إن التوجيهات تشكل نموذجاً للتخطيط المستدام الذي سيعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني وحركة النقل في المنطقة.“
تطوير البنية التحتية
وأثنى الدكتور عثمان الشمراني، أستاذ الهندسة المدنية، على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بعقد ورشة عمل للبدء في تنفيذ الحلول للحد من تكدس الشاحنات، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، مؤكداً أن الخطوة تعكس حرص سموه على تطوير البنية التحتية ودعم النمو الاقتصادي في المنطقة.وأشار الشمراني إلى أن كثرة الشاحنات تعكس الحركة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها المملكة، مُشدداً على ضرورة استغلال السكك الحديدية في نقل البضائع إلى موانئ جافة خارج النطاق العمراني، لتفريغها وإعادة تحميلها على شاحنات تتجه إلى المدن المختلفة.
وطالب بالتعاون بين أمانة المنطقة الشرقية ووزارة النقل لمنع دخول الشاحنات إلى النطاق العمراني في أوقات الذروة، ووضع جدول دخول وخروج لها خارج هذه الأوقات.
كما شدد على ضرورة التأكد من التزام الشاحنات بمساراتها المرورية، ووضع خطط طوارئ لإزالة أي شاحنة متعطلة عن الطريق بسرعة، لمنع إعاقة الحركة المرورية.
استخدام الذكاء الاصطناعي
ودعا إلى إنشاء طرق رئيسية ثانية تخصص للشاحنات موازية للنقل البري، وإيجاد محطات استراحة خارج النطاق العمراني مجهزة بمختلف الخدمات.وأكد أهمية جدولة دخول الشاحنات إلى الميناء لنقل واستلام البضائع، باستخدام الذكاء الاصطناعي و«GPS» لتنظيم دخولها ومنع تكدسها داخل النطاق العمراني.
وطالب بالتوجه إلى الجامعات للاستفادة من خبرات المتخصصين في هندسة النقل والمرور، لإيجاد حلول عملية ومثلى تتناسب مع تطلعات سكان المنطقة.
حركة الشاحنات
وأشاد الدكتور عبدالله المغلوث، عضو جمعية الاقتصاد السعودية، بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، أمانة اللجنة، بعقد ورشة عمل لرؤساء الجهات المعنية؛ للبدء في تنفيذ الحلول والتوصيات للحد من تكدس الشاحنات، وتحسين انسيابية الحركة المرورية على طرق المنطقة.وأكد المغلوث أن التوجيهات تأتي في وقتها، حيث يعاني سكان المنطقة الشرقية من تكدس الشاحنات، خاصة في أوقات الذروة، ما يؤدي إلى هدر الوقت والجهد وزيادة الضغط النفسي على السائقين.
وأشار إلى أن مبادرة تنظيم دخول الشاحنات إلى العاصمة الرياض، والتي بدأت قبل عام، تعد خطوة في الاتجاه الصحيح، ويجب تعميمها على جميع مدن المملكة.
ودعا المغلوث إلى إدارة متكاملة لحركة الشاحنات داخل المدن، بحيث يتم تحديد أوقات وأماكن سيرها، بما يضمن عدم تأثيرها على انسيابية الحركة المرورية.
حلول جذرية
أشاد المهندس حسين السلامين، ماجستير إدارة أعمال هندسة كهربائية، بتوجيهات أمير المنطقة الشرقية، مؤكداً أنها تعكس رؤية استراتيجية بعيدة المدى لتحسين انسيابية الحركة المرورية في المنطقة.وأشار السلامين إلى أن تفعيل ميناء الجبيل والنقل البحري الترددي، وزيادة الاعتماد على السكك الحديدية، وتخصيص مواقف خارج النطاق العمراني للشاحنات، تعد حلولاً جذرية لمشكلة تكدس الشاحنات.
نقل البضائع
بدوره، أشاد المهندس المستشار عبدالله إبراهيم المقهوي بتوجيهات أمير المنطقة الشرقية، مؤكداً أنها ستسهم في تحسين سلامة الطرق وكفاءة سلاسل الإمداد، وتخفيض تلوث البيئة.وأشار المقهوي إلى أن تعظيم الاستفادة من القطار في نقل البضائع سيرفع من كفاءة سلاسل الإمداد، ويقلل من ازدحام الناقلات على الطرق، ويقلل من استهلاك الوقود، ويحافظ على البيئة.
حلول هندسية مبتكرة
وأكد صلاح المغلوث، عضو مجلس إدارة جمعية بشائر للتوعية بأضرار المخدرات، أن توجيهات ودعم أمير المنطقة الشرقية سوف تساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بتحسين جودة الحياة في المدن السعودية.ودعا المغلوث إلى إيجاد حلول هندسية مبتكرة للتخفيف من مشكلة الازدحام المروري، مثل أنظمة النقل الذكية، وإشارات المرور الذكية، ولوحات الرسائل المتغيرة.
السكك الحديدية
وأشاد عبدالعزيز العمير، مرشد سياحي، بجهود الحكومة الرشيدة في أنسنة المدن، مؤكداً أن توجيهات أمير المنطقة الشرقية تعتبر من الحلول المساعدة لتحقيق هذا الهدف.وأشار العمير إلى أن تفعيل دور السكك الحديدية في نقل البضائع من الموانئ البحرية يقلل من عدد الشاحنات على الطرق العامة والطرق الداخلية.
كما أكد أهمية تنظيم الحركة المرورية للدراجات النارية العاملة في توصيل الطلبات، للحد من أي مشاكل أمنية وحوادث مرورية.
السلامة المرورية
ورحب الدكتور بدر آل سعد القحطاني، المتخصص في الشؤون القانونية والمجتمعية بتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية التي تهدف إلى وضع حلول لهذه المشكلات الناشئة، مشيرًا إلى أن التوجيهات تعكس حس المسؤولية العالي لسموه تجاه صحة وسلامة المواطنين.ولفت إلى المخاطر المرورية التي يسببها سائقو الدرجات النارية المكلفون بتوصيل الوجبات، حيث يغلب عليهم السعي وراء الربح المادي دون مراعاة السلامة المرورية والصحية للآخرين.
وأشار الدكتور القحطاني إلى أن التسمم الغذائي يعد من أبرز المخاطر التي تهدد هذه السلامة، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن طرق غير صحية في توصيل الأطعمة من المطاعم إلى العملاء، مما يؤدي إلى تلوث الوجبات واحتمالية حدوث تسمم غذائي.
الحد من الحوادث
وأعادت الدكتورة أمل العلي، استشاري أسنان الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، التأكيد على حرص الحكومة الرشيدة على تلبية احتياجات المجتمع، مشيرةً إلى أهمية تنظيم حركة الدراجات النارية العاملة في توصيل الطلبات لما لها من تأثير على انسيابية الحركة المرورية والحد من الحوادث في المنطقة الشرقية.وحذرت الدكتورة العلي من التبعات النفسية والاجتماعية والمادية لسوء تنظيم هذه الخدمة وعدم ضمان الأمان للسائقين والمستفيدين على حد سواء.
وأشادت بتركيز صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على إيجاد حلول مثلى لقضايا مهمة في المنطقة الشرقية، مؤكدةً أن معالجة القضايا تساهم في تحقيق الأمن والسلامة ورفع مستوى جودة الحياة للجميع.