أ ب - واشنطن

روّج المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لسياساتهما الاقتصادية باعتبارها أفضل فرصة لهما لجذب الناخبين اللاتينيين، لكن كل منهما تبنى نهجًا مختلفٍا تمامًا.
و في مقابلة لها مع قناة (تليموندو) الناطقة بالإسبانية يوم الثلاثاء، تعتزم نائبة الرئيس هاريس أن تسلط الضوء على كيفية توفير أجندتها المزيد من الفرص للرجال اللاتينيين، ضمن استراتيجية نتجت عن عمل نحو 12 مجموعة بحث واستطلاعات.

أعداد مؤسسات التدريب

وتعتزم المرشحة الديمقراطية إظهار خططها لمضاعفة أعداد مؤسسات التدريب المهني المسجلة، وترغب في التشديد على خطتها لإلغاء متطلبات الدرجات الجامعية للالتحاق بوظائف حكومية اتحادية معينة، وتشجيع أصحاب الأعمال الخاصة على تبني نفس النهج.

كما ترغب هاريس في توفير قروض يمكن الإعفاء من سدادها بما يصل إلى 20 ألف دولار لمليون مشروع صغير.

مائدة مستديرة

وتواصل الرئيس السابق ترامب مع اللاتينيين يوم الثلاثاء، إذ استضاف مائدة مستديرة معهم في دورال، إحدى ضواحي ميامي.
وروّج ترامب، وهو محاط بمسؤولين منتخبين ورجال أعمال لاتينيين، بالاقتصاد إبان ولايته، والذي دفع بأنه أفضل بالنسبة للمجتمع اللاتيني مقارنة بالاقتصاد في إدارة الرئيس جو بايدن.