أدانت الحكومة الأردنية بأشد العبارات، استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وعدّ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة اليوم الخميس، الاستهداف جريمة نكراء تضاف لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي وللمبادئ والقيم الإنسانية، وإمعانًا ممنهجًا في الاستهداف المتواصل للمدنيين، ومراكز إيواء النازحين.
إدانة جرائم الاحتلال
وأكد السفير القضاة رفض الأردن المطلق وإدانتها لاستمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف لحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وشدد على أن إسرائيل لا تكترث بالإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب وما تخلفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد ضرورة ضمان حماية المدنيين، والحفاظ على المنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء بموجب القانون الدولي.
وقف العدوان الغاشم
كما أكد السفير القضاة ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وخاصة مجلس الأمن، بإلزام إسرائيل وقف عدوانها الغاشم على قطاع غزة بشكل فوري، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقه.
ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات محكمة العدل الدولية.