دعا استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير، الجهات الصحية إلى عدم التوعية بأهمية فحص الماموجرام للكشف المبكر لسرطان الثدي على مدار العام وعدم قصره على شهر أكتوبر الوردي فقط، باعتبار المرض يتصدر قائمة السرطانات النسائية على مستوى العالم.
وقال لـ"اليوم"، إن الاهتمام بالتوعية ضد سرطان الثدي يزداد أكثر في شهر "أكتوبر الوردي" تزامنًا مع شهر التوعية العالمي، إذ يهدف شهر أكتوبر إلى توعية النساء ضد مرض سرطان الثدي ودعوتهن بالحرص على إجراء أشعة الماموجرام للاطمئنان على صحتهن وسرعة الاكتشاف المبكر والعلاج في حال وجود أي كتل أو تغيرات في الثدي ( لا سمح الله ).
إضافة إلى المحافظة على الوزن الصحي لتفادي زيادة الوزن والسمنة، والحرص على ممارسة النشاط الرياضي ، إذ تساعد الرياضة على التحكم فى إدارة الوزن، وتنظيم مستويات الهرمونات وتقوية المناعة ، فالمطلوب ممارسة أي نشاط رياضي يوميًا لنصف ساعة ، أي بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا ( 5 أيام ).
وتابع : من المهم أيضًا تجنب التدخين بكل أنواعه وأشكاله ( كالسجائر والشيشة والمعسل والفيب ) فجميعها مضرة على الصحة، فالمواد الكيميائية الضارة الموجودة في التبغ تلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان، كما يجب أيضًا تجنب التعرض للتدخين السلبي، لأنه يحمل أيضًا مخاطر عديدة.
وأضاف: ينصح السيدات اللواتي يرزقن بأطفال أن يحرصن على الرضاعة الطبيعية ، إذ العديد من الدراسات والتقارير العلمية أن الرضاعة الطبيعية خاصة لمدة عام أو أكثر تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فقد يكون لها تأثير وقائي ناتج عن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب على النساء أن يحرصن على هذا الجانب المهم.
ونوه د.هدير في ختام حديثه أن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص تعرض النساء لسرطان الثدي أهمها وجود تاريخ عائلي للإصابة أو تغيرات معينة في الجينات ، لذا ينصح بالجوانب الوقائية ومنها الفحص الذاتي بشكل دائم وفحص الماموجرام والاهتمام بنمط الحياة الصحي.
وقال لـ"اليوم"، إن الاهتمام بالتوعية ضد سرطان الثدي يزداد أكثر في شهر "أكتوبر الوردي" تزامنًا مع شهر التوعية العالمي، إذ يهدف شهر أكتوبر إلى توعية النساء ضد مرض سرطان الثدي ودعوتهن بالحرص على إجراء أشعة الماموجرام للاطمئنان على صحتهن وسرعة الاكتشاف المبكر والعلاج في حال وجود أي كتل أو تغيرات في الثدي ( لا سمح الله ).
الوقاية من سرطان الثدي
وبين أن هناك بعض النصائح المهمة التي تعزز الوقاية من سرطان الثدي- بإذن الله- ومنها الالتزام بنظام غذائى صحى متوازن غنى بالفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون بجانب الدواجن والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم.إضافة إلى المحافظة على الوزن الصحي لتفادي زيادة الوزن والسمنة، والحرص على ممارسة النشاط الرياضي ، إذ تساعد الرياضة على التحكم فى إدارة الوزن، وتنظيم مستويات الهرمونات وتقوية المناعة ، فالمطلوب ممارسة أي نشاط رياضي يوميًا لنصف ساعة ، أي بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا ( 5 أيام ).
وتابع : من المهم أيضًا تجنب التدخين بكل أنواعه وأشكاله ( كالسجائر والشيشة والمعسل والفيب ) فجميعها مضرة على الصحة، فالمواد الكيميائية الضارة الموجودة في التبغ تلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان، كما يجب أيضًا تجنب التعرض للتدخين السلبي، لأنه يحمل أيضًا مخاطر عديدة.
وأضاف: ينصح السيدات اللواتي يرزقن بأطفال أن يحرصن على الرضاعة الطبيعية ، إذ العديد من الدراسات والتقارير العلمية أن الرضاعة الطبيعية خاصة لمدة عام أو أكثر تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فقد يكون لها تأثير وقائي ناتج عن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب على النساء أن يحرصن على هذا الجانب المهم.
ونوه د.هدير في ختام حديثه أن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص تعرض النساء لسرطان الثدي أهمها وجود تاريخ عائلي للإصابة أو تغيرات معينة في الجينات ، لذا ينصح بالجوانب الوقائية ومنها الفحص الذاتي بشكل دائم وفحص الماموجرام والاهتمام بنمط الحياة الصحي.