واس - رام الله

أعلنت الرئاسة الفلسطينية إدانتها ورفضها لما يسمى "التشريع الإسرائيلي" بخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكدًا أنه مخالف للقانون الدولي، ويشكّل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: القرار يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة والتعويض وهذا لن يسمح به، مؤكدًا أن القرار ليس فقط ضد اللاجئين، وإنما ضد الأمم المتحدة والعالم الذي اتخذ قرارًا بتشكيل الأونروا.
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية أمام هذا القرار الخطير الذي يمس القانون الدولي.

عقاب الكيان الإسرائيلي

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن إفلات الكيان الإسرائيلي -القائم بقوة الاحتلال- من العقاب مكنه من مواصلة خروقاته، موضحًا أن حكومة الكيان الإسرائيلي الحالية تريد إبعاد كل الفلسطينيين من أراضيهم، ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي.

وأشار إلى أن هناك العديد من المدن التي جرى تدميرها بفعل القنابل ويجري استهدافها دون توقف.

وقال الصفدي في كلمة له في أعمال المنتدى الإقليمي التاسع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط التي تستضيفها مدينة برشلونة الإسبانية يوم الاثنين، إنه لا يمكن التزام الصمت على المستوى العالمي تجاه ما جرى على مستوى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة من احتجاز للأطباء والممرضين ومنعهم من تقديم العلاج للمرضى والمصابين.

وشدد على ضرورة اتخاذ القرارات، وأن تكون أولوية المجتمع الدولي هي إنهاء الحرب، وعدم استخدام التجويع كآلة في الحرب.