أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن نصف سكان السودان يحتاجون إلى مساعدة، مشيرة إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى مأوى، أو الحصول على مياه الشرب النظيفة، أو الرعاية الصحية.
ونتيجة لذلك، سريعًا ما تنتشر الأمراض، إذ يعاني واحد من بين كل سودانيين اثنين من أجل الحصول على الحد الأدنى من الغذاء للبقاء على قيد الحياة.
وأوضحت إيمي بوب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، في مؤتمر صحفي عقد ببورتسودان اليوم الثلاثاء، أنه من بين هؤلاء النازحين، هناك 11 مليون نازح داخليًا و1ر3 مليون فروا إلى دول مجاورة، وأن أعداد النازحين زادت بنحو 200 ألف منذ شهر سبتمبر الماضي.
وأفادت بأن "حجم النزوح والاحتياجات الإنسانية يتزايد كل يوم، وأن نصف السكان حاليًا يحتاجون إلى مساعدة"، مشيرة إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى مأوى، أو الحصول على مياه الشرب النظيفة، أو الرعاية الصحية.
ونتيجة لذلك، سريعًا ما تنتشر الأمراض، إذ يعاني واحد من بين كل سودانيين اثنين من أجل الحصول على الحد الأدنى من الغذاء للبقاء على قيد الحياة.
وقالت بوب إن ظروف المجاعة تترسخ في شمال دارفور.
وبحسب البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني لمجموعة "النزاع المسلح وبيانات الأحداث"، المعنية بمراقبة الحرب، فقد قتل أكثر من 24 ألف شخص. وارتكبت فظائع وجرائم حرب، تشمل التطهير العرقي.
كما تسببت الفيضانات الأخيرة التي تعرضت لها ولاية البحر الأحمر بشرق السودان خلال فصل الصيف، في تسجيل عمليات نزوح.
ونتيجة لذلك، سريعًا ما تنتشر الأمراض، إذ يعاني واحد من بين كل سودانيين اثنين من أجل الحصول على الحد الأدنى من الغذاء للبقاء على قيد الحياة.
تشريد 14 مليون شخص
وقالت المنظمة إن الحرب في السودان تسببت في تشرد أكثر من 14 مليون شخص، أو نحو 30% من السكان، منذ اندلاعها قبل أكثر من عام، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم هذا العام.وأوضحت إيمي بوب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، في مؤتمر صحفي عقد ببورتسودان اليوم الثلاثاء، أنه من بين هؤلاء النازحين، هناك 11 مليون نازح داخليًا و1ر3 مليون فروا إلى دول مجاورة، وأن أعداد النازحين زادت بنحو 200 ألف منذ شهر سبتمبر الماضي.
نصف النازحين من النساء
وقالت بوب إن أكثر من نصف النازحين من النساء، وإن أكثر من ربعهم من الأطفال دون سن الخامسة.وأفادت بأن "حجم النزوح والاحتياجات الإنسانية يتزايد كل يوم، وأن نصف السكان حاليًا يحتاجون إلى مساعدة"، مشيرة إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى مأوى، أو الحصول على مياه الشرب النظيفة، أو الرعاية الصحية.
ونتيجة لذلك، سريعًا ما تنتشر الأمراض، إذ يعاني واحد من بين كل سودانيين اثنين من أجل الحصول على الحد الأدنى من الغذاء للبقاء على قيد الحياة.
وقالت بوب إن ظروف المجاعة تترسخ في شمال دارفور.
انعدام الأمن الغذائي
وكانت الأمم المتحدة حذرت هذا الأسبوع من أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، إذ يعاني أكثر من 750 ألف شخص من انعدام الأمن الغذائي "بصورة كارثية".وبحسب البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني لمجموعة "النزاع المسلح وبيانات الأحداث"، المعنية بمراقبة الحرب، فقد قتل أكثر من 24 ألف شخص. وارتكبت فظائع وجرائم حرب، تشمل التطهير العرقي.
كما تسببت الفيضانات الأخيرة التي تعرضت لها ولاية البحر الأحمر بشرق السودان خلال فصل الصيف، في تسجيل عمليات نزوح.