كشف مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي الجعويني، عن مساهمة الصندوق في دعم توظيف نحو 294 ألف مواطن ومواطنة للعمل في منشآت القطاع الخاص، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2024م، واستفادة 1,7 مليون مواطن ومواطنة من كافة برامج ومنتجات الصندوق، خلال ذات الفترة.
وأكد أن الصندوق يحرص على مواكبة النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في كل المجالات، وما يصاحبها من تطور ومتغيرات في احتياج قطاع الأعمال، وفي الطلب على مهارات الكوادر الوطنية، كما يعمل باستمرار على تطوير وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها في سوق العمل.
وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة للصندوق ساهمت في تعزيز استفادة الأفراد والمنشآت من برامج وخدمات الصندوق، مؤكدًا استمرار جهود الصندوق من أجل مواكبة متغيرات سوق العمل وتلبية متطلباته ومراعاة الاحتياجات والأولويات المتعلقة بالقطاعات، بالإضافة إلى العمل على تطوير برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد الموجهة للكوادر الوطنية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية واستراتيجية سوق العمل.
المنشآت المستفيدة وبرامج التدريب
وبين أن عدد المنشآت المستفيدة من الخدمات والمنتجات منذ بداية 2024م وحتى نهاية الربع الثالث، وصل لنحو 139 ألف منشأة من مختلف مناطق المملكة تعمل في كافة القطاعات الحيوية، مضيفًا أن إجمالي مبالغ الصرف على برامج دعم التدريب والإرشاد والتمكين التي قدمها الصندوق خلال نفس الفترة بلغ 5,48 مليار ريال.وأكد أن الصندوق يحرص على مواكبة النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في كل المجالات، وما يصاحبها من تطور ومتغيرات في احتياج قطاع الأعمال، وفي الطلب على مهارات الكوادر الوطنية، كما يعمل باستمرار على تطوير وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها في سوق العمل.
وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة للصندوق ساهمت في تعزيز استفادة الأفراد والمنشآت من برامج وخدمات الصندوق، مؤكدًا استمرار جهود الصندوق من أجل مواكبة متغيرات سوق العمل وتلبية متطلباته ومراعاة الاحتياجات والأولويات المتعلقة بالقطاعات، بالإضافة إلى العمل على تطوير برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد الموجهة للكوادر الوطنية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية واستراتيجية سوق العمل.