حسن النجعي


«نسخّر كل مشاعرنا وطاقاتنا، وقدراتنا ومقدراتنا، وحماسنا وإحساسنا، لانطلاقةٍ تليق بطموحات قيادتنا، وعزيمة شعبنا.» هذه الكلمات الرنّانة لوزير الإعلام، سلمان الدوسري، تشكل خارطة طريق واضحة المعالم نحو مستقبل زاهر للإعلام السعودي.
في ظل هذا التحول الكبير، تأتي جائزة التميز الإعلامي لتؤكد على أهمية تكريم المبدعين والمتميزين في هذا المجال، وتشجيعهم على تقديم المزيد من الإبداعات التي تعكس تطلعات الوطن. هذه الجائزة، التي تحتفل بمرور خمس سنوات على انطلاقها، قد رسخت مكانتها كمنصة للاحتفاء بالأعمال الإعلامية المتميزة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف.
تُعد جائزة التميز الإعلامي واحدة من أبرز الفعاليات السنوية التي تحتفي بالأعمال الإعلامية الإبداعية في مختلف المناسبات الوطنية والمجالات. تهدف هذه الجائزة إلى تسليط الضوء على الجهود النوعية التي تبذلها المؤسسات والشخصيات التي تترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي.
تأتي جائزة التميز الإعلامي لتعكس الالتزام بتعزيز الكفاءات الإعلامية وتطوير المهارات اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في هذا القطاع. تركز الجائزة على تكريم الأعمال التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتقديم رسائل إيجابية تعزز من قيم الانتماء والمواطنة.
إن المشاركة في جائزة التميز الإعلامي ليست مجرد فرصة للتنافس على الجوائز، بل هي دعوة لكل إعلامي وإعلامية ليكونوا جزءًا من هذا التحوُّل الإعلامي، والمساهمة في بناء وطن يفتخر بقصصه وإنجازاته. لنستثمر جميعًا في هذه المبادرة ونُظهر للعالم جهودنا وإبداعاتنا التي تعكس روح المملكة وطموحاتها.
في الختام، فإن جائزة التميز الإعلامي تمثل منصة لتقدير الجهود الإبداعية التي تسهم في تشكيل مستقبل الإعلام في بلادنا. فلنكن جميعًا جزءًا من هذا التحوُّل، ونعمل معًا لتحقيق ما هو أفضل لمجتمعنا ووطنا.
@alnajaei_1