عبدالعزيز العمري – جدة

في ظل الضغط الشديد على نظام "نور" الإلكتروني لليوم الثاني على التوالي، يأتي تطبيق "توكلنا" كحل تقني بديل يتيح للطلاب وأولياء الأمور الاطلاع على النتائج الدراسية بسهولة ومرونة.

هذه الخطوة من "توكلنا" جاءت استجابة لتزايد عدد المستخدمين الذين يحاولون الدخول إلى نظام "نور"، وخاصة مع استمرار العديد من المدارس في إجراء اختبارات الطلاب ورفع درجاتهم حتى اليوم الخميس.

النتائج الدراسية من "توكلنا"

ومع ازدياد الإقبال، أصبح من الواضح أن الضغط الهائل على النظام الأساسي قد أدى إلى بطء في الأداء وصعوبات في الوصول، ما تطلّب إيجاد بدائل تقنية سريعة ومناسبة تضمن استمرارية الخدمة.

وتؤكد وزارة التعليم أن تطبيق "توكلنا" يوفر نفس الخدمة بشكل سهل وبسيط، حيث يمكن للطلاب وأولياء الأمور الاستفادة من خدمة "النتائج الدراسية" عبر خطوات ميسرة تبدأ بفتح التطبيق، ثم الانتقال إلى صفحة "الخدمات"، واختيار "الخدمات التعليمية"، ثم الضغط على "خدمة النتائج الدراسية".

وتعد هذه الخطوة مثالًا على استخدام التكنولوجيا لتسهيل الوصول إلى الخدمات التعليمية، مما يسهم في تخفيف العبء على "نور" وتقديم تجربة استخدام أفضل للطلاب وأولياء الأمور.

الخدمات التعليمية في السعودية

وبهدف تشجيع الطلاب وأولياء الأمور على استخدام التطبيق، أتاحت وزارة التعليم خاصية مميزة في "توكلنا"، وهي إمكانية مشاركة بطاقة تهنئة للطلاب الناجحين، مما يعزز من أجواء الفرح ويتيح للأسر مشاركة لحظات النجاح بطريقة تفاعلية ومميزة.

وقد أبدى العديد من أولياء الأمور إعجابهم بهذه الميزة، مؤكدين أنها لفتة جميلة، تسهم في تقدير الجهود التي يبذلها الطلاب وتشجيعهم على المزيد من التفوق.

وتعد هذه الخطوة الاستراتيجية من وزارة التعليم دليلًا على حرصها على تسخير التكنولوجيا لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات الطلاب وأولياء الأمور وتواكب تطلعاتهم، خاصة في الفترات الحرجة مثل إعلان النتائج.

توفير الضغط عن نظام "نور"

ومع وجود أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة وأولياء أمورهم يعتمدون يوميًا على نظام "نور" للاطلاع على النتائج، أصبح هذا التعاون بين "نور" و"توكلنا" تطورًا ضروريًا لتجاوز تحديات الضغط المستمر، وضمان وصول سلس للنتائج.

ومن المتوقع أن يسهم توفر النتائج على منصة إضافية في تخفيف الضغط الكبير عن نظام "نور"، ويمنح المستخدمين مرونة أعلى في الوصول إلى المعلومات، مما يعزز مستوى الرضا العام.

وبهذه الخطوة، تستمر وزارة التعليم في تعزيز الثقة في خدماتها التقنية، وإظهار التزامها بتطوير حلول فاعلة تضمن تجربة استخدام مرنة وسلسة لأبنائنا الطلاب وأسرهم.