د ب أ - كييف

حذرت قناة "ديب ستيت" العسكرية الأوكرانية التابعة للحكومة يوم الاثنين، من كارثة تهدد الجنود الأوكرانيين في ضوء الهجمات الروسية المكثفة بالقرب من مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا.
وأفادت تقارير بأن المدينة محاصرة بالفعل من 3 جهات.
وفي الوقت نفسه، قال خبراء عسكريون إن الوحدات الروسية تحاول عزل وتطويق الجيش الأوكراني المتمركز هناك.
وتدهور وضع القوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك بسرعة منذ أوائل أغسطس، وفي هذا القطاع من الجبهة، لا يتقدم الجيش الروسي نحو مدينة كوراخوف المتضررة بشدة الآن فحسب، بل يقترب أيضًا بشكل مثير للقلق من مدينة بوكروفسك القريبة التي تعد مركزًا للنقل.
وخلال القتال العنيف من أجل السيطرة على كوراخوف، دمر الروس سدًا في "ستاري تيرني"، وفقًا لتقارير أوكرانية رسمية.
وفي اتجاه مجرى النهر، تردد أن مستوى المياه في نهر "فوفشا" ارتفع بأكثر من متر واحد، ومع ذلك، ألقى الجانب الروسي باللوم على الأوكرانيين في تدمير السد، وأشار إلى تدميره بهدف عرقلة تقدم الوحدات الروسية.

إخلاء المزيد من القرى بخاركيف

وأمرت أوكرانيا بالإخلاء القسري لـ10 قرى إضافية في منطقة خاركيف بشرق البلاد، بسبب تقدم القوات الروسية، حسبما أعلن حاكم خاركيف أوليه سينيهوبوف يوم الاثنين.

وأوضح الحاكم لقناة إخبارية تليفزيونية أوكرانية، أن القوات الروسية تقصف باستمرار تجمعات المدنيين في المناطق المتضررة حول قرية بوروفا على الضفة الشرقية لنهر أوسكيل.
كما صدرت أوامر مماثلة في وقت سابق لقرى واقعة في منطقة كوبيانسك الحضرية الواقعة في شمال البلاد.
ومنذ 10 سبتمبر، جرى إجلاء نحو 6500 شخص، من بينهم 500 من القصر، وفقًا للحاكم.
وكانت القوات الأوكرانية قد حررت المنطقة في خريف عام 2022 في هجوم مضاد بعد احتلال روسي لها دام نحو 5 أشهر.