د ب أ - مدريد

بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في أجزاء من منطقة فالنسيا الإسبانية، التي تعرضت لأمطار غزيرة وفيضانات عارمة قبل أسبوعين تقريبًا، إذ أُعيد فتح 47 مدرسة، حسبما ذكرت الحكومة الإقليمية على موقع "اكس".
وأفادت تقرير صادر عن السلطات بأن حصيلة الوفيات تجاوزت 220 شخصًا، بينما ما يزال 32 في عداد المفقودين.
وتتواصل أعمال الإنقاذ والتنظيف في 80 بلدية كانت هي الأكثر تضررًا حول العاصمة الإقليمية، وذلك بمساعدة نحو 20 ألف عنصر من الشرطة والجيش والمتطوعين.

استمرار أعمال الإنقاذ

وفي الأراضي الرطبة في "البوفيرا دي فالنسيا" جنوب العاصمة الإقليمية، لا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن الضحايا بمساعدة مسيرات وأجهزة كشف الأصوات، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون الرسمية يوم الاثنين.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية هطول المزيد من الأمطار فوق منطقة فالنسيا، واعتبارًا من اليوم الثلاثاء، من المتوقع هطول أمطار غزيرة في كتالونيا حول برشلونة في الشمال الشرقي، وعلى جزر البليار في البحر المتوسط.