قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية شكوى إلى مجلس الأمن الدولي عن اعتداءات إسرائيل على القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل"، وإزالتها برميلين من البراميل التي تمثل الخط الأزرق.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان يوم الإثنين، أنها قدمت بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردًا على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات اليونيفيل، وانتهاكها الإضافي للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب.
وأعلنت أن هجوم "الأولي" تزامن مع إقدام حفارتين وجرافة تابعتين للجيش الإسرائيلي، في اليوم نفسه، على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.
وجدد لبنان مطالبة مجلس الأمن "بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل، وضمان تنفيذ القرار 1701.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان يوم الإثنين، أنها قدمت بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردًا على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات اليونيفيل، وانتهاكها الإضافي للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب.
استهداف سيارة مدنية
وأشارت الشكوى بشكل خاص إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز "الأولي" التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا بتاريخ 7 نوفمبر الحلي، وأدى إلى جرح 5 عناصر من قوات اليونيفيل كانوا متوجهين من المطار الى الجنوب لتسلم مهامهم بعيد وصولهم إلى لبنان، بالإضافة إلى جرح 3 عناصر من الجيش ومقتل 3 مدنيين.وأعلنت أن هجوم "الأولي" تزامن مع إقدام حفارتين وجرافة تابعتين للجيش الإسرائيلي، في اليوم نفسه، على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.
مساءلة إسرائيل ومحاسبتها
وأكد لبنان أن "هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وهي تضاف الى أكثر من 30 اعتداء إسرائيليًا على قوات حفظ السلام في لبنان خلال شهر أكتوبر الماضي وحده.وجدد لبنان مطالبة مجلس الأمن "بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل، وضمان تنفيذ القرار 1701.