اختتمت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء فعاليات "رحلة عطاء الأحساء 6"، التي استهدفت دمج 25 شخصًا من ذوي الإعاقة الفكرية في المجتمع، عبر برنامج ثقافي واجتماعي.
وانطلقت الرحلة من سوق القيصرية الشعبي، حيث تجول المشاركون بين أروقته العتيقة، ليطّلعوا على ملامح التراث الأحسائي الأصيل، ثم انتقلت الرحلة إلى قصر إبراهيم الأثري، ليستكشفوا فصولًا من تاريخ المحافظة العريق، ويقفوا على شواهد حضارتها الممتدة.
ولم تقتصر الرحلة على معالم التاريخ، بل امتدت إلى رحاب الطبيعة في جبل القارة، حيث أتيحت للمشاركين فرصة التعرف على مكونات البيئة الطبيعية وتنمية معارفهم. واختتمت الرحلة بجولة ترفيهية في مدينة جواثا السياحية.
وانطلقت الرحلة من سوق القيصرية الشعبي، حيث تجول المشاركون بين أروقته العتيقة، ليطّلعوا على ملامح التراث الأحسائي الأصيل، ثم انتقلت الرحلة إلى قصر إبراهيم الأثري، ليستكشفوا فصولًا من تاريخ المحافظة العريق، ويقفوا على شواهد حضارتها الممتدة.
ولم تقتصر الرحلة على معالم التاريخ، بل امتدت إلى رحاب الطبيعة في جبل القارة، حيث أتيحت للمشاركين فرصة التعرف على مكونات البيئة الطبيعية وتنمية معارفهم. واختتمت الرحلة بجولة ترفيهية في مدينة جواثا السياحية.
مشاركون في رحلة عطاء الأحساء 6
دمج ذوي الإعاقة الفكرية
وفي كلمة له خلال حفل ختام الرحلة، أشاد أحمد بالغنيم، عضو مجلس إدارة الجمعية، بجهود جميع المساهمين والمشاركين والمنظمين، مؤكدًا على أهمية هذه المبادرة في تحقيق مبدأ الشمولية ودمج جميع فئات المجتمع.
من جهته، أعرب الدكتور سعدون السعدون، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن بالغ تقديره للجهود المبذولة في تنظيم هذه الرحلة النوعية، مشيرًا إلى أثرها الإيجابي في دمج وتمكين ذوي الإعاقة الفكرية.
ولعب فريق أمل التطوعي لذوي الإعاقة السمعية، المكون من 10 أعضاء، دورًا بارزًا في تنظيم الفعالية، مما يعكس روح المسؤولية المجتمعية والتكافل الإنساني. وحضر حفل الختام فهد الملحم، عضو مجلس الإدارة، وعبداللطيف الجعفري، المدير التنفيذي للجمعية، ومحمد العثمان، مدير إدارة خدمات المستفيدين.
وفي ختام الفعالية، قدمت الجمعية شهادات شكر وتقدير لجميع المشاركين والمساهمين والرعاة، تقديرًا لجهودهم في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية.