مختصون يشددون على الالتزام بتعليمات السباحة
كشفت تقارير حديثة حصلت ”اليوم“ على نسخة منها عن وصول عدد البلاغات الاسعافية لحوادث الغرق إلى 623 حادثة في جميع مناطق المملكة.
وتواجه السعودية حوادث غرق تتكرر سنويًا خاصة في الإجازات وأوقات الأمطار وامتلاء الأودية، ما جعل الجهات المعنية ترفع معدلات التوعية لمواجهة هذه الحوادث.
وأطلقت وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر حملات توعية مكثفة لتشجيع الأسر على الالتزام بإجراءات السلامة في المسابح والمسطحات المائية، إلى جانب تعزيز مهارات الإسعافات الأولية، مثل الإنعاش القلبي الرئوي إلى جانب ذلك شدد مختصون خلال حديثهم لـ ”اليوم“ بأهمية إتباع تعليمات السباحة.
وتواجه السعودية حوادث غرق تتكرر سنويًا خاصة في الإجازات وأوقات الأمطار وامتلاء الأودية، ما جعل الجهات المعنية ترفع معدلات التوعية لمواجهة هذه الحوادث.
وأطلقت وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر حملات توعية مكثفة لتشجيع الأسر على الالتزام بإجراءات السلامة في المسابح والمسطحات المائية، إلى جانب تعزيز مهارات الإسعافات الأولية، مثل الإنعاش القلبي الرئوي إلى جانب ذلك شدد مختصون خلال حديثهم لـ ”اليوم“ بأهمية إتباع تعليمات السباحة.
حالات إنقاذ بأحد سواحل المملكة وحدة البحث والانقاذ
ترتيب مناطق الحوادث
وأشار التقرير الصادر من هيئة الهلال الأحمر السعودية إلى أن منطقة مكة المكرمة أعلى مناطق المملكة من حيث عدد البلاغات وذلك بـ 211 بلاغًا، في حين جاءت منطقة الرياض ثاني مناطق المملكة برغم عدم امتلاكها لسواحل بحرية بعدد 123 بلاغ، في حين جاءت الشرقية ثالثاً بعدد 88 بلاغًا، وجاءت منطقة المدينة المنورة رابعاً بعدد 39 بلاغًا، وجاءت الحدود الشمالية أقل مناطق المملكة في عدد البلاغات بعدد 4 بلاغات.
وأكد مدرب غوص وسباحة وإسعافات أولية، سعيد الغول، أن فترات الاجازاتوالأمطار هي أكثر مواسم التي تحدث فيها الغرق بسبب تجمعات الأسر والتي قد تفقد تشديد الرقابة على أبنائها خلال تواجدهم في السواحل البحرية، بالإضافة إلى ممارسة الشباب لأنشطة خطرة في الأودية أو في المسابح بالشاليهات مؤكداً أن اتباع التعليمات والتقيد بالارشادات التوعوية التي تطلقها الجهات هو الحل الآمن لتجنب الفاجعات حيث وضعت الجهات المعنية أماكن مخصصة للسباحة تكون آمنة على المرتادين ولا يوجد فيها أمواج أو تيارات بحرية، مشدداً على ضرورة وجود أحد المدربين أو المنقذين المرخصين للمساعدة في حالات الغرق لا سمح الله سواء في المنتجعات السياحية الواقعة في الشواطئ.
وبين الخبير في الغوص والإنقاذ البحري علاء دعوجي أنه في ظل تحسن الأجواء ووجود إجازات تحبذ العوائل في المملكة التجمعات في شواطئها التي تشهد إقبال كبير من الزوار والمقيمين على المناطق الساحلية للاستمتاع، مطالبًا بضرورة أخذالحيطة والحذر واتباع الإرشادات والتعليمات والاستمتاع في الأماكن المخصصة لتلك الأنشطة لتفادي حدوث المخاطر مثل حالات الغرق المؤدية للوفاة لاسمح الله بسبب السباحة في الأماكن غير المخصصة لذلك.
نصائح لتجنب مخاطر الغرق
وحدد 6 تعليمات ونصائح لتجنب حوادث الغرق تتمثل في:
أولاً: مراقبة الأطفال باستمرار سواء في المسابح أو البحيرات وأن يكون قريبًا منهم بما يكفي للتدخل فورًا إذا لزم الأمر.
ثانياً: تعلم السباحة حيث تساعد دروس السباحة في تقليل خطر الغرق للأطفال والكبار.
ثالثاً: استخدام وسائل السلامة مثل ارتداء سترات النجاة ضروري.
رابعاً: اتباع إرشادات السلامة مثل تجنب السباحة في المناطق المحظورة أو خلال الأجواء العاصفة، والانتباه من التحذيرات حول تيارات السحب والسيول.
خامساً: التوعية بالإسعافات الأولية ومعرفة كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي «CPR» والذي قد يكون حاسمًا في حالات الغرق الطارئة.
سادساً: تجنب القيادة أو المشي عبر الأودية عند هطول الأمطار، وامتنع عن الدخول في مجاري السيول أو المياه المتدفقة، حتى لو بدت آمنة، موضحاً أن اتباع هذه التوجيهات يمكن أن يقلل بشكل كبير من عدد بلاغات الغرق ويحسن من سلامة الجميع.