أحمد المسري - سيهات تصوير: أحمد المسري

أكد الأخصائي الأول للعلاج الطبيعي وتأهيل القلب الرئوي بمستشفى القطيف المركزي، محمد المعلم، أن عيادة التأهيل القلبي الرئوي بالمستشفى تُعنى بوضع خطط علاجية متخصصة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب، أو ممن خضعوا لعمليات القلب المفتوح أو القسطرة القلبية، بالإضافة إلى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.



وأوضح المعلم أن الهدف الرئيسي للعيادة هو رفع كفاءة وظائف القلب والرئتين، من خلال تمارين مُحسوبة تحت إشراف أخصائيين، تراعي الحالة الصحية للمريض ومعطياته الحيوية، إلى جانب مساعدته في التحكم بعوامل الخطورة المُسببة لأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، والتوتر، والسمنة.

الأخصائي الأول للعلاج الطبيعي وتأهيل القلب الرئوي بمستشفى القطيف المركزي، محمد المعلم

فحص دقيق


أشار المعلم إلى أن كل جلسة في العيادة تتضمن فحصًا دقيقًا للعلامات الحيوية، واستبيانًا سريعًا لمتابعة حالة المريض، مع إمكانية تحويله إلى طبيب مختص أو أخصائي تغذية عند الحاجة.

وأكد أن العيادة تُسهم في رفع كفاءة التنفس، والتحكم بعوامل الخطورة، وتحسين جودة الحياة، وزيادة النشاط البدني، على المدى القصير. أما على المدى البعيد، فأوضح أن تأهيل القلب الرئوي يُسهم في الوقاية من أمراض القلب وتكرار حدوثها.

ونصح المعلم بممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل وضع خطة لثلاثة أيام في الأسبوع لرفع كفاءة النشاط البدني، مُشددًا على أهمية طلب التحويل إلى عيادة تأهيل القلب الرئوي من الطبيب المُعالج، لتحسين الحالة الصحية.