بات النجم السعودي سلمان الفرج، قائد نادي نيوم والمنتخب السعودي، نموذجًا للصبر والمثابرة، وذلك بعد سلسلة طويلة من الإصابات التي تعرض لها طوال مسيرته الكروية.
وآخر ما أصاب اللاعب كان تعرضه لقطع في الرباط الصليبي، مع الأخضر في أستراليا، ليُضاف إلى سجله المؤلم من الإصابات المتنوعة التي أثرت على مسيرته وأثقلت كاهله.
البداية مع الإصابات: خطوات محفوفة بالآلام
بدأ مسلسل إصابات الفرج في أكتوبر 2017، عندما تعرض لكدمة عضلية.
لم يكن يدرك اللاعب في ذلك الوقت أن هذا الحادث البسيط سيشكل بداية سلسلة من العثرات التي ستلازمه لأعوام، وتتحول إلى عائق يهدد استمراره في الملاعب.
تلتها إصابة عضلة الساق في نوفمبر من نفس العام، ما أدى إلى غيابه عن بعض المباريات المهمة لفريقه ومنتخب بلاده.
واستمرت الأزمات في الأعوام التالية مع التواءات وإصابات متكررة في العضلات ومفاصل القدم، مما اضطره لإجراء أكثر من عملية جراحية.
إصابات متكررة في مناطق مختلفة من الجسم
عانت مسيرة الفرج من إصابات في مناطق متنوعة من الجسم، مثل العضلات الأمامية والفخذ والساق، حتى أنها امتدت لتشمل الأوتار ومفصل الحوض والظهر.
وفي فبراير 2019، خضع الفرج لعملية جراحية في أوتار مفصل الحوض، وهي واحدة من أخطر العمليات التي قد يخضع لها لاعب كرة قدم، لكنها لم تكن الأخيرة.
في مايو 2019، أجبرته الآلام على الخضوع لعملية أخرى، وهذه المرة كانت عملية فتق.
كما كان يعاني بشكل متكرر من إصابات عضلية في الأعوام 2020 و2021، وشهدت مسيرته العديد من لحظات الغياب بسبب التمزقات العضلية والالتواءات.
وفي يوليو 2022، تعرض الفرج لإصابة قوية أخرى تمثلت في كسر في الساق، مما أبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
اللحظات الصعبة في عام 2022: من الإصابة في الكتف إلى عظمة الساق
عام 2022 كان واحدًا من أكثر الأعوام قسوة على سلمان الفرج، حيث تعرض لسلسلة من الإصابات التي أثرت بشدة على مسيرته.
في نوفمبر من ذلك العام، تعرض لإصابة في الكتف قبل مشاركته في كأس العالم قطر 2022، تلتها إصابة في عظمة الساق بعد أسبوعين فقط بعد عودته للمشاركة في المونديال، ما جعل اللاعب في وضع صعب، خاصةً في فترة كان المنتخب السعودي يستعد فيها لكأس العالم، وحاجته لقائده باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى.
2024.. الإصابة التي تهدد مسيرته
في نوفمبر 2024، تعرض سلمان الفرج للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وهي إصابة تعد من أصعب وأخطر الإصابات في كرة القدم.
تحتاج هذه الإصابة لفترة علاج وتأهيل طويلة، وقد تصل فترة التعافي إلى عام كامل، مما قد يعني غياب اللاعب عن الملاعب لوقت طويل.
تأثير الإصابات على مسيرته
رغم الإنجازات الكبيرة التي حققها سلمان الفرج، كانت الإصابات عقبة كبيرة أمام استمراريته في الملاعب.
تنقل الفرج بين ملاعب التألق وغرف العلاج، حتى أصبح الغياب جزءًا من مسيرته، وهو ما جعل الجماهير الهلالية والسعودية تطرح تساؤلات حول قدرته على استعادة لياقته واستمراريته.
لقد تأثر أداؤه بشكل واضح، ورغم محاولاته المستمرة للعودة بقوة، إلا أن كل عودة كانت تصطدم بإصابة جديدة.
هذه الإصابات المتتالية جعلت سلمان يفقد الفرصة في تحقيق الاستمرارية، سواء مع المنتخب أو مع الهلال، ووضعت ضغوطًا نفسية وجسدية هائلة عليه.
مستقبل الفرج على المحك
ما زالت الجماهير السعودية تترقب بشغف معرفة مصير قائدها المخلص سلمان الفرج بعد إصابته الأخيرة في الرباط الصليبي.
هل يستطيع سلمان العودة إلى الملاعب كما فعل في مرات سابقة؟ أم أن هذه الإصابة ستجبره على الاعتزال؟
وتتمنى الجماهير أن يعود سلمان الفرج ليواصل قيادة المنتخب السعودي ونادي نيوم، لكن الجميع يعرفون أن العودة بعد هذه الإصابة ستكون صعبة جدًا، وأن القرار النهائي قد يعتمد على تجاوب جسده مع العلاج وقدرته على التحمل.
إليكم تاريخ إصابات سلمان الفجر منذ عام 2017 وحتى الآن..
أكتوبر 2017
كدمة عضلية
نوفمبر 2017
عضلة الساق
فبراير 2018
التواء في مفصل القدم
مارس 2018
إصابة في العضلة الأمامية
يوليو 2018
إصابة العضلة الأمامية
نوفمبر 2018
آلام في الفخذ
فبراير 2019
عملية أوتار مفصل الحوض
أبريل 2019
إصابة عضلية
مايو 2019
عملية الفتق
يناير 2020
إصابة عضلية
أغسطس 2020
إصابة عضلة أسفل الظهر
سبتمبر 2020
تمزق عضلة الفخذ الأمامية
فبراير 2021
التواء في كاحل القدم
سبتمبر 2021
كدمة في مفصل القدم
ديسمبر 2021
إصابة في عضلة الفخذ
يناير 2022
إصابة في عضلة الفخذ
يوليو 2022
كسر في الساق
سبتمبر 2022
إصابة في عضلة الساق
7 نوفمبر 2022
إصابة في الكتف
22 نوفمبر 2022
إصابة في عظمة الساق
25 مارس 2023
إصابة في الحوض
14 نوفمبر 2024
قطع في الرباط الصليبي