د ب أ - بيروت

تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان مجددًا لإطلاق نار، وسط تصاعد الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حزب الله.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" أن دورية ضمت جنودًا فرنسيين وفنلنديين كانت في قرية "معركة" يوم السبت، عندما تعرضت لإطلاق نار من الخلف نحو 40 مرة.
وذكرت البعثة في بيان، أن الهجوم "على الأرجح نفذه أعضاء من جماعات غير حكومية"، مؤكدة أن الدورية عادت بسلام إلى قاعدتها.

استهداف متكرر

وأضافت البعثة: "بالرغم من تعرض بعض مركبات الدورية لطلقات نارية، فلم يصب أي من عناصر قوات حفظ السلام".

وأشارت "اليونيفيل" يوم الأحد، إلى أن "استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بشكل متكرر في أثناء تنفيذ المهام الموكلة إليها من قبل مجلس الأمن أمر غير مقبول.
الحادثة تبرز مرة أخرى خطورة الوضع الذي تعمل فيه قوات حفظ السلام يوميًا في جنوب لبنان"، وخلال الأسابيع الأخيرة، وجدت قوات حفظ السلام نفسها مرارًا في مرمى النيران خلال الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.