أ ب - ماناوس

أصبح جو بايدن أمس الأحد، أول رئيس أمريكي في السلطة تطأ قدمه غابات الأمازون المطيرة، في حين يبدو فيه أن إدارة خلفه دونالد ترامب القادمة تستعد للتراجع عن التزام الولايات المتحدة بمكافحة تغير المناخ.
وسافر بايدن من ليما عاصمة بيرو إلى مدينة ماناوس البرازيلية للقاء قادة محليين يعملون على حماية الأمازون. وتوجه بعد ذلك إلى ريو دي جانيرو لحضور قمة مجموعة العشرين التي من المقرر أن تتناول قضايا من بينها الجوع والفقر بالإضافة إلى الحوكمة العالمية وتغير المناخ.
وخلال وجوده في غابات الأمازون، أجرى بايدن جولة على متن طائرته الرئاسية، شاهد خلالها التقاء نهري الأمازون وريو نيجرو في ماناوس، وهي منطقة انخفض فيها منسوب المياه بشدة بسبب أسوأ موجة جفاف منذ عقود.

متحف الأمازون في ماناوس

كما زار بايدن متحف الأمازون في ماناوس، والتقى مع قادة السكان الأصليين الذين يعملون على حماية الغابات المطيرة.

وقال بايدن للصحفيين بعد الجولة: "أشجار الغابات تطرد ثاني أكسيد الكربون خارج الغلاف الجوي، ومع ذلك يقطع العالم ما يعادل 10 ملاعب كرة قدم من الغابات في كل دقيقة".
ورافق بايدن في جولته العالم البرازيلي الحائز على جائزة نوبل كارلوس نوبري، الذي يحذر من خطورة عدم إنقاذ غابات الأمازون.