تشهد الأسهم الأمريكية حالة من فقدان الزخم التدريجي مع تراجع التداولات المرتبطة بفوز الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ومن المتوقع أن تحظى العقود الآجلة لمؤشر داو جونز ببداية متواضعة اليوم الاثنين إلى جانب العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك في وقتٍ يقترب فيه إعلان أرباح شركة "إنفيديا"، وفق ما ذكر موقع إنفيستورز بيزنس دايلي الأمريكية.
اقرأ أيضاً: بورصة وول ستريت تتجه نحو أسوأ خسارة بعد انتخاب ترامب.. ما القصة؟
وتكبد عدد من الأسهم الرائدة خسائر حادة أو تراجعات هبوطية غالبًا حول الأرباح وهو الأمر الذي دعا المحللين إلى القول بأنه ينبغي للمستثمرين أن يكونوا حذرين خلال عمليات الشراء الجديدة في الأمد القريب مع استبعاد أسهم الخاسرين والفائزين حديثًا الذين يحققون مكاسب من فترة لأخرى.
اقرأ أيضاً: مؤشرات الأسهم الأمريكية.. تراجع جماعي في بورصة وول ستريت
ومن الواضح أن أرباح "إنفيديا" ستكون أساسية لشركات الذكاء الاصطناعي والرقائق مثل " تايوان سيميكونديكتور" أو "تي إس إم" و"برودكوم" فضلاً عن السوق الأوسع.
يواجه صانع خوادم الذكاء الاصطناعي موعدًا نهائيًا يوم الاثنين لتقديم خطة إلى ناسداك لاستعادة الامتثال لمتطلبات التقارير المالية الخاصة به وإذا لم يحدث ذلك فإن سهم"إس إم سي آي" SMCI سيواجه الشطب من القائمة.
انخفض سهم سوبر ميكرو بنسبة 84.9٪ من أعلى مستوى له في مارس عند 122.90 ويرجع ذلك في الغالب إلى مخاوف محاسبية متزايدة.
العقود الآجلة لمؤشر داو جونز
تفتح العقود الآجلة لمؤشر داو جونز في تمام الساعة 6 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة إلى جانب العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100.
ولا تترجم التحركات الليلية في عقود داو جونز الآجلة والمؤشرات بالضرورة إلى تداولات فعلية في جلسة سوق الأوراق المالية العادية التالية.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2% في تداولات سوق الأسهم الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.1% وخسر مؤشر ناسداك المركب 3.15%. وانخفض مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة بنسبة 4%.
انخفضت مؤشرات ناسداك وستاندرد آند بورز 500 وراسل 2000 عن أدنى مستوياتها في يوم السادس من نوفمبر الذي شهد فجوة صعودية بعد الانتخابات فقد انخفض مؤشر ناسداك إلى ما دون متوسطه المتحرك على مدار 21 يومًا وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند مستوى أقل بقليل من هذا المستوى القصير الأجل الرئيسي، في حين احتفظ مؤشر راسل 2000 بقدر من مستواه.
عاد مؤشر ناسداك وراسل إلى قمة عمليات التوحيد التي شهداها في الفترة من يوليو إلى أكتوبر في حين عاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى قمة عملية توحيد التحركات السهمية وهو ما يقول عنه محللون بأن المؤشرات الرئيسية تقع حول مناطق الدعم الطبيعية والثبات عند هذه المستويات والارتداد منها يشير إلى أن الاتجاه الصعودي سيستمر ولكن الانخفاض من عندها والتحرك نحو خط الخمسين سيكون سلبيًا.
لكن الأسواق لا تزال ترى أن خفض أسعار الفائدة بشكل متواضع في 18 ديسمبر أمر محتمل إلى حد ما.
انخفضت أسهم شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية بعد ترشيح دونالد ترامب لروبرت ف. كينيدي جونيور الذي يعد أحد المتشككين في اللقاحات ومنتقد لصناعة الأدوية لإدارة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
تكبدت شركات الاستشارات التقنية الحكومية بما في ذلك "بارسونز" و"بوز ألين هاميلتون" و"ليدوس هولدينجز" خسائر فادحة في أواخر الأسبوع الماضي بسبب المخاوف من أن تكون أهدافًا سياسية سهلة في حملة الكفاءة الحكومية بقيادة إيلون ماسك.
ومن المقرر أن تعلن شركة إنفيديا عن أرباحها في وقت متأخر من يوم الأربعاء ويتوقع المحللون ارتفاع الأرباح بنسبة 87.5% إلى 75 سنتًا للسهم بينما ترتفع الإيرادات بنسبة 83% إلى 33.09 مليار دولار.
ومن شأن هذا أن ينهي سلسلة من النمو الثلاثي الأرقام على مدار خمسة أرباع لشركة الرقائق العملاقة للذكاء الاصطناعي.
تعثر تجارة ترامب
تعثرت التداولات المرتبطة بفوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، المعروفة باسم "تجارة ترامب" في سوق الأسهم الأسبوع الماضي وهبطت المؤشرات الرئيسية بشكل حاد وخاصة يوم الجمعة حيث اختبرت أو خفضت بعض المستويات الرئيسية.اقرأ أيضاً: بورصة وول ستريت تتجه نحو أسوأ خسارة بعد انتخاب ترامب.. ما القصة؟
وتكبد عدد من الأسهم الرائدة خسائر حادة أو تراجعات هبوطية غالبًا حول الأرباح وهو الأمر الذي دعا المحللين إلى القول بأنه ينبغي للمستثمرين أن يكونوا حذرين خلال عمليات الشراء الجديدة في الأمد القريب مع استبعاد أسهم الخاسرين والفائزين حديثًا الذين يحققون مكاسب من فترة لأخرى.
أرباح "إنفيديا" ونتائج رئيسية أخرى
في هذا السياق فمن الصعب المبالغة في أهمية سوق الأسهم لشركة "إنفيديا" ففي حين أدى فوز ترامب إلى رفع أسعار الأسهم في أوائل نوفمبر فقد قاد الذكاء الاصطناعي سوق الأسهم على مدار العامين الماضيين.اقرأ أيضاً: مؤشرات الأسهم الأمريكية.. تراجع جماعي في بورصة وول ستريت
ومن الواضح أن أرباح "إنفيديا" ستكون أساسية لشركات الذكاء الاصطناعي والرقائق مثل " تايوان سيميكونديكتور" أو "تي إس إم" و"برودكوم" فضلاً عن السوق الأوسع.
أسهم "سوبر ميكرو"
في الوقت نفسه ارتفع سهم "سوبر ميكرو كمبيوتر" أو"إس إم سي آي" شريك "إنفيديا" بنسبة 17٪ على خلفية تقرير صحيفة بارون الذي أفاد بأن الشركة تهدف إلى تقديم خطة بحلول يوم الاثنين للسماح لها بالبقاء في ناسداك.يواجه صانع خوادم الذكاء الاصطناعي موعدًا نهائيًا يوم الاثنين لتقديم خطة إلى ناسداك لاستعادة الامتثال لمتطلبات التقارير المالية الخاصة به وإذا لم يحدث ذلك فإن سهم"إس إم سي آي" SMCI سيواجه الشطب من القائمة.
انخفض سهم سوبر ميكرو بنسبة 84.9٪ من أعلى مستوى له في مارس عند 122.90 ويرجع ذلك في الغالب إلى مخاوف محاسبية متزايدة.
العقود الآجلة لمؤشر داو جونز
تفتح العقود الآجلة لمؤشر داو جونز في تمام الساعة 6 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة إلى جانب العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100.
ولا تترجم التحركات الليلية في عقود داو جونز الآجلة والمؤشرات بالضرورة إلى تداولات فعلية في جلسة سوق الأوراق المالية العادية التالية.
ما أسباب تراجع الأسهم الأمريكية؟
تعرضت أسواق الأسهم لخسائر حادة خلال الأسبوع الماضي، وخاصة يوم الجمعة.انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2% في تداولات سوق الأسهم الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.1% وخسر مؤشر ناسداك المركب 3.15%. وانخفض مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة بنسبة 4%.
انخفضت مؤشرات ناسداك وستاندرد آند بورز 500 وراسل 2000 عن أدنى مستوياتها في يوم السادس من نوفمبر الذي شهد فجوة صعودية بعد الانتخابات فقد انخفض مؤشر ناسداك إلى ما دون متوسطه المتحرك على مدار 21 يومًا وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند مستوى أقل بقليل من هذا المستوى القصير الأجل الرئيسي، في حين احتفظ مؤشر راسل 2000 بقدر من مستواه.
عاد مؤشر ناسداك وراسل إلى قمة عمليات التوحيد التي شهداها في الفترة من يوليو إلى أكتوبر في حين عاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى قمة عملية توحيد التحركات السهمية وهو ما يقول عنه محللون بأن المؤشرات الرئيسية تقع حول مناطق الدعم الطبيعية والثبات عند هذه المستويات والارتداد منها يشير إلى أن الاتجاه الصعودي سيستمر ولكن الانخفاض من عندها والتحرك نحو خط الخمسين سيكون سلبيًا.
الأسهم والفائدة والفيدرالي
أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس الماضي إلى أن البنك "ليس في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة الرئيسية في الولايات المتحدة.لكن الأسواق لا تزال ترى أن خفض أسعار الفائدة بشكل متواضع في 18 ديسمبر أمر محتمل إلى حد ما.
الخاسرون من "تجارة ترامب"
ولم يقتصر الأمر على تراجع تجارة ترامب على نطاق واسع بل أصبح المزيد من الخاسرين مع ترامب في دائرة الضوء.انخفضت أسهم شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية بعد ترشيح دونالد ترامب لروبرت ف. كينيدي جونيور الذي يعد أحد المتشككين في اللقاحات ومنتقد لصناعة الأدوية لإدارة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
تكبدت شركات الاستشارات التقنية الحكومية بما في ذلك "بارسونز" و"بوز ألين هاميلتون" و"ليدوس هولدينجز" خسائر فادحة في أواخر الأسبوع الماضي بسبب المخاوف من أن تكون أهدافًا سياسية سهلة في حملة الكفاءة الحكومية بقيادة إيلون ماسك.
تراجع الأسهم الصينية
كما تكافح الأسهم الصينية بسبب مخاوف من أن تعمل الرسوم الجمركية الجديدة التي يريد ترامب فرضها على ضرب الاقتصاد الصيني المتعثر.ومن المقرر أن تعلن شركة إنفيديا عن أرباحها في وقت متأخر من يوم الأربعاء ويتوقع المحللون ارتفاع الأرباح بنسبة 87.5% إلى 75 سنتًا للسهم بينما ترتفع الإيرادات بنسبة 83% إلى 33.09 مليار دولار.
ومن شأن هذا أن ينهي سلسلة من النمو الثلاثي الأرقام على مدار خمسة أرباع لشركة الرقائق العملاقة للذكاء الاصطناعي.