محمد السليمان - الدمام تصوير طارق الشمر

أطلقت وزارة الدفاع ممثلة بالقوات البحرية الملكية، الملتقى البحري السعودي في نسخته الثالثة، والذي يعنى بالمجالات البحرية والاستثمار في التقنية والذكاء الصناعي.

قال المتحدث الرسمي للملتقى البحري السعودي الدولي العقيد علي آل علي، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع، افتتح اليوم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث والذي يعنى بالأمن البحري وقضاياه المختلفة.
وأضاف آل علي أن الملتقى يهدف إلى تعزيز مفهوم الأمن البحري وبيان أهمية الذكاء الاصطناعي وتبادل الخبرات المعرفية بين القيادات العسكرية، وتعزيز التعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية للدول الشقيقة والصديقة.



ويسعى إلى إبراز أهمية مواكبة التقنيات الحديثة وإمكانبة استخدامها في الأمن البحري، ومن خلال 42 متحدثاً مختصاً في مجال الأمن والدفاع والقضايا البحرية والبيئة البحرية سيتم مناقشة 5 محاور مختلفة وهي: (المحور الأول هو الاستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي، والمحور الثاني هو التنظيمات والسياسات في دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، والمحور الثالث هو الأنظمة البحرية الحديثة وأثرها على الأمن البحري وتحديات الأمن السيبراني، والمحور الرابع عن التدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، والمحور الخامس هو عن مستقبل الصناعات العسكرية في عصر الذكاء الاصطناعي).

تبادل الخبرات


ولفت العلي إلى أن الملتقى يبحث في طياته عن تبادل الخبرات والتجارب والأفكار الناجحة التي سوف يتم تطبيقها مستقبلاً لاستدامة الامن البحري لما في ذلك من تعزيز الاستقرار السياسي والأمن الغذائي الذي يعتبر هو عصب الدول.

وأشارإلى ان المملكة العربية السعودية ووزارة الدفاع ممثلة بالقوات البحرية الملكية السعودية عندما تقوم بمثل هذا الملتقى لتؤكد دورها الفعال وإمكانية الاستفادة من تجارب ناجحة قابلة للتطبيق، وكذلك الابتكار والمملكة دولة رائدة في هذا المجال وتخطو بخطى متسارعة ضمن رؤية المملكة 2030.



وسيتم من خلال المحاور إيجاد تنظيمات وسياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي بما لا يتعارض مع التداعيات الاخلاقية، وذلك عندما يتم استخدامه بطريقة خاطئة تؤثر على البيئة بمختلف مسمياتها سواء البيئة البحرية أو النباتية أو البيئة البرية، وهذا يعد مخالفاً للتداعيات الأخلاقية.

وأيضاً الذكاء الاصطناعي عبارة عن إدخال بيانات وعندما يتم ادخال بيانات بطريقة خاطئة للحصول على نتائج متحيزة وهذا يعد من التداعيات الأخلاقية الغير مقبولة، ومن خلال الملتقى سوف يتم محاولة وضع الأسس المناسبة والأخلاقية لاستخدام مثل هذه التطبيقات المهمة في عصرنا الحاضر.