احتفت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" بتخريج 178 قائدًا وقائدة من الدفعتين الخامسة والسادسة من برنامج "قادة 2030" - أحد برامج مسار "مسك القادة"-، وذلك في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك".
وقدّم الخريجون خلال الاحتفاء الذي أقيم أمس مشاريع التخرج، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ونائب رئيس مجلس إدارة "مسك" غسان الشبل، والأمين العام لمسك بدر الكحيل، والرئيس التنفيذي بدر البدر.
ويُشكّل خريجو البرنامج مجتمعًا من القادة السعوديين المؤثرين، الذين يعملون على إحداث أثر مستدام والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، حيث تمحورت مشاريع التخرج للدفعة الخامسة حول موضوع "التجارة الإلكترونية وحماية المستهلك" بالتعاون مع وزارة التجارة، بينما تناولت مشاريع التخرج للدفعة السادسة موضوع "تعزيز دور القطاع الخاص في المساهمة في القطاع الثقافي وتطوير ودعم المواهب في هذا القطاع" بالتعاون مع وزارة الثقافة.
بدوره أشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، الدكتور بدر البدر، إلى أن التحوّل الاستثنائي الذي تمر به المملكة العربية السعودية منذ إطلاق رؤية 2030 يتطلب قادة يمتلكون رؤى استراتيجية لتقديم وتنفيذ الحلول المبتكرة وتحدي الأفكار التقليدية، لذلك أطلقت مسك" برنامج قادة 2030 لتخريج 1000 قائد وقائدة بحلول عام 2030 لقيادة هذا التحول ودفع عجلة التغيير في المملكة".
يذكرأن البرنامج يرتكز على 10 شراكات إستراتيجية مع نخبة من المؤسسات الدولية والمحلية، المُختصة في توفير أدوات عالمية مصممة لتأهيل القادة. إذ يُقدِّم البرنامج تدريبًا متكاملًا يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ويمتد لفترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، بهدف إعداد المشاركين لقيادة مشاريع تحوّلية فعَّالة تدعم المستهدفات الوطنية.
وقدّم الخريجون خلال الاحتفاء الذي أقيم أمس مشاريع التخرج، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ونائب رئيس مجلس إدارة "مسك" غسان الشبل، والأمين العام لمسك بدر الكحيل، والرئيس التنفيذي بدر البدر.
قادة 2030
ويهدف برنامج "قادة 2030" إلى تنمية وصقل مهارات القياديين السعوديين من مختلف القطاعات، وتمكينهم من مواجهة التحديات واغتنام الفرص التي تشهدها المملكة؛ تحقيقًا للأهداف التحولية والتنموية التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًا، في مختلف المجالات.ويُشكّل خريجو البرنامج مجتمعًا من القادة السعوديين المؤثرين، الذين يعملون على إحداث أثر مستدام والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، حيث تمحورت مشاريع التخرج للدفعة الخامسة حول موضوع "التجارة الإلكترونية وحماية المستهلك" بالتعاون مع وزارة التجارة، بينما تناولت مشاريع التخرج للدفعة السادسة موضوع "تعزيز دور القطاع الخاص في المساهمة في القطاع الثقافي وتطوير ودعم المواهب في هذا القطاع" بالتعاون مع وزارة الثقافة.
رؤية 2030
وأكّد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، خلال كلمته كضيف شرف حفل تخريج الدفعتين الخامسة والسادسة: "أنجزنا ما أنجزناه بأخلاقِنا، وتمسَّكنا بها في عملنا قدر المُستطاع، فهي التي تحكُم عملنا وتحكُم ريادتنا لما نصبوا إليه، للمُستقبل الزاهر الذي ينتظرنا في القريب العاجل".بدوره أشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، الدكتور بدر البدر، إلى أن التحوّل الاستثنائي الذي تمر به المملكة العربية السعودية منذ إطلاق رؤية 2030 يتطلب قادة يمتلكون رؤى استراتيجية لتقديم وتنفيذ الحلول المبتكرة وتحدي الأفكار التقليدية، لذلك أطلقت مسك" برنامج قادة 2030 لتخريج 1000 قائد وقائدة بحلول عام 2030 لقيادة هذا التحول ودفع عجلة التغيير في المملكة".
يذكرأن البرنامج يرتكز على 10 شراكات إستراتيجية مع نخبة من المؤسسات الدولية والمحلية، المُختصة في توفير أدوات عالمية مصممة لتأهيل القادة. إذ يُقدِّم البرنامج تدريبًا متكاملًا يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ويمتد لفترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، بهدف إعداد المشاركين لقيادة مشاريع تحوّلية فعَّالة تدعم المستهدفات الوطنية.