قال البنك المركزي الأوروبي في تقريره نصف السنوي للاستقرار المالي إن التوترات التجارية العالمية المتزايدة تشكل خطرا على اقتصاد منطقة اليورو محذرًا من أزمة الديون في الوقت نفسه، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
سجلت أحدث الأرقام نمواً اقتصادياً في منطقة اليورو عند أعلى مستوى في عامين عند 0.4% في الربع الثالث، في حين بلغ التضخم الرئيسي 2% في أكتوبر.
أشار تقرير الاستقرار المالي إلى إن ”تصاعد التوترات التجارية العالمية واحتمال تعزيز النزعات الحمائية في جميع أنحاء العالم يثير المخاوف بشأن التأثير السلبي المحتمل على النمو العالمي والتضخم وأسعار الأصول”.
اقرأ أيضاً: شركات التكنولوجيا الأوروبية تستعد لحقبة جديدة في عهد ترامب
يقول خبراء الاقتصاد إن التأثير غير المباشر لتطبيق هذه التدابير قد يثقل كاهل اليورو إذا دفع تباطؤ الصادرات البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر وأسرع.
أردف جويندوس: ”أعتقد أنه من المهم التأكيد على أن تطور التضخم كان إيجابيا ولكن في الوقت نفسه فإن توقعات النمو ليست جيدة فوفقًا لتوقعات المفوضية الأوروبية سيكون نمو منطقة اليورو أقل من 1% في عام 2024 وأعلى قليلاً من 1% في عام 2025.
اقرأ أيضاً: الأسهم الأوروبية.. مؤشر ستوكس يغلق على تراجع بـ 0.1%
وتحتل اليونان الصدارة بنسبة ديون ضخمة تبلغ 163.6% تليها إيطاليا بنسبة 137% وفرنسا بنسبة 112.2%.
وفي الوقت نفسه، تتمتع البلدان المنضبطة مالياً مثل ألمانيا وهولندا بنسب أقل كثيراً حيث تبلغ 61.9% و43.2% على التوالي.
نمو ضعيف في منطقة اليورو
ذكر البنك المركزي الأوروبي أيضا إن النمو الضعيف يشكل الآن تهديدا أكبر من التضخم المرتفع في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة.سجلت أحدث الأرقام نمواً اقتصادياً في منطقة اليورو عند أعلى مستوى في عامين عند 0.4% في الربع الثالث، في حين بلغ التضخم الرئيسي 2% في أكتوبر.
تقلبات وتوترات تجارية في أوروبا
قال البنك المركزي الأوروبي إن الأسواق المالية شهدت ”انتعاشًا بطيء” منذ إصدار تقريره السابق في مايو مشيرًا إلى أن المزيد من التقلبات ”أكثر احتمالية من المعتاد” بسبب التقييمات المبالغ فيها وتركز المخاطر.أشار تقرير الاستقرار المالي إلى إن ”تصاعد التوترات التجارية العالمية واحتمال تعزيز النزعات الحمائية في جميع أنحاء العالم يثير المخاوف بشأن التأثير السلبي المحتمل على النمو العالمي والتضخم وأسعار الأصول”.
الاستعداد لرسوم ترامب الجمركية
في حين لم يتم ذكر فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على وجه التحديد في بيان البنك المركزي الأوروبي، فإن البلدان في جميع أنحاء العالم تستعد لخطته لفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10٪ على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة والتي تقترح أيضًا معدلات أعلى بكثير لبعض الدول مثل الصين.اقرأ أيضاً: شركات التكنولوجيا الأوروبية تستعد لحقبة جديدة في عهد ترامب
يقول خبراء الاقتصاد إن التأثير غير المباشر لتطبيق هذه التدابير قد يثقل كاهل اليورو إذا دفع تباطؤ الصادرات البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر وأسرع.
رئاسة ترامب ستزيد من حالة عدم اليقين
قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس إن رئاسة ترامب ستزيد من حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الأوروبية.أردف جويندوس: ”أعتقد أنه من المهم التأكيد على أن تطور التضخم كان إيجابيا ولكن في الوقت نفسه فإن توقعات النمو ليست جيدة فوفقًا لتوقعات المفوضية الأوروبية سيكون نمو منطقة اليورو أقل من 1% في عام 2024 وأعلى قليلاً من 1% في عام 2025.
ارتفاع تكاليف خدمة الديون السيادية
حذر خبراء البنوك في التقرير من مستويات الديون في منطقة اليورو وأنها مصدر قلق صارخ مع وجود اختلالات كبيرة بين الدول الأعضاء تسلط الضوء على الهشاشة التي يعاني منها التكتل بعدما بلغ متوسط نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو 88.1%، وفق ما ذكرت شبكة يورونيوز.اقرأ أيضاً: الأسهم الأوروبية.. مؤشر ستوكس يغلق على تراجع بـ 0.1%
وتحتل اليونان الصدارة بنسبة ديون ضخمة تبلغ 163.6% تليها إيطاليا بنسبة 137% وفرنسا بنسبة 112.2%.
وفي الوقت نفسه، تتمتع البلدان المنضبطة مالياً مثل ألمانيا وهولندا بنسب أقل كثيراً حيث تبلغ 61.9% و43.2% على التوالي.