وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، اليوم (الثلاثاء)، مذكرة تفاهم وتعاون مشتركة، تستهدف تعزيز التعاون بينهما فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية، وبناء شراكة استراتيجية، تعود بالنفع على الجهتين.
ومثل المؤسسة في حفل التوقيع رئيس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، فيما مثل المركز مشرفه العام والمستشار في الديوان الملكي معالي الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة.
وتجسد المذكرة الدور الريادي الذي تقوم به المملكة على الصعيد الإغاثي والإنساني والخيري على المستوى الدولي، وتوسيع نطاق عمله، وتفعيلاً لدور مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وإكمالاً للرسالة التي يحملها كل منهما.
"مركز الملك سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة مع "مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية" "مركز الملك سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة مع "مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية"
تهدف المذكرة إلى التنسيق والتعاون بين الجهتين، من أجل القيام بالأدوار المنوطة بكل طرف والتنسيق المباشر بين الجهتين بشكل دوري ومنتظم، والتعاون والتكامل فيما بينهما، بما يخدم المصلحة العامة، وضمن مجالات وتخصصات كل طرف، مع وضع إطار عمل في سبيل تحقيق ذلك.
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، بمكانة مركز الملك سلمان للأغاثة وللأعمال الإنسانية، وقال سموه: "ما من شك أن هذا المركز يتمتع بخبرات واسعة وإمكانات هائلة تؤهله لتقديم خدماته الإنسانية على مستوى العالم، ونحن نطمح من خلال هذا التعاون أن تكون المؤسسة إحدى الأذرع التي تسهم في العمل الإنساني على مستوى العالم، بالتعاون مع المركز".
وأضاف سموه: "بهذه المناسبة نشكر القيادة الرشيدة على جهودها المتواصلة في دعم الأعمال الإنسانية والاغاثية من خلال مبادرات نوعية، تستهدف إيصال المساعدات إلى مستحقيها في العديد من الدول".
وتابع سموه: "قامت المؤسسة بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم محلياً وعالمياً، وحققت هذه المذكرات أهدافها وتركت آثاراً إيجابية على المستفيدين، لعل أبرزها جائزة أفضل أداء خيري في الوطن العربي، التي استفاد منها الآلاف من الجمعيات والمؤسسات الخيرية على مستوى الوطن العربي".
وأضاف "نحن متأكدون من أن هذه الاتفاقية التي وقعناها اليوم ستحقق أهدافها".
"مركز الملك سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة مع "مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية"
قال الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، إن المذكرة "تعمل على ترسيخ جوانب التعاون والشراكة بين المؤسسة، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مجالات تدريب المتطوعين والمتطوعات لامتلاك القدرات العالمية للتعلم مدى الحياة، وإجراء البحوث والدراسات الاستشرافية، والمشاريع الإنمائية والإنسانية، إلى جانب أي مجالات أخرى يتفق عليها الطرفان".
وأشار الأنصاري إلى أن "طرفي المذكرة، اتفقا على تأسيس فريق مشترك، مهمته الأساسية وضع خطة عمل لتنفيذ بنود المذكرة، تشتمل على آلية التنفيذ والمتابعة، وعقد الاجتماعات الدورية وفق خطة زمنية متفق عليها".
"مركز الملك سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة مع "مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية"
يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، أنشئت لتحقق أهداف إنسانية على المستويين المحلي والعالمي، تتمثل في إيجاد حلول إبداعية للتحديات التي تواجه المجتمعات، وإطلاق البرامج والمبادرات طبقًا لأحدث الممارسات، كما تعمل المؤسسة على تعزيز التنمية للمجتمعات المستهدفة، من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية، بالتعاون مع المنظمات ذات الأهداف المشابهة لأهداف المؤسسة.
وتقوم المؤسسة بدور في خدمة المشاريع الإنسانية والتخطيط لها ومحاولة إيجاد أفضل الأساليب لوضع الأفكار موضع التنفيذ والإهتمام بالبحوث والدراسات ذات العلاقة بالتنمية المستدامة، فضلاً عن جهودها لإيجاد الحلول للمشاكل والقضايا التنموية التي تواجه المجتمعات، وإيجاد شراكات مع المنظمات العالمية والعمل على تطوير العلاقة معها في سياق أهداف المؤسسة، وتزويد المجتمعات بالخبرات والممارسات العالمية بعد تطويرها وفق حاجات المجتمع.
ومثل المؤسسة في حفل التوقيع رئيس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، فيما مثل المركز مشرفه العام والمستشار في الديوان الملكي معالي الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة.
وتجسد المذكرة الدور الريادي الذي تقوم به المملكة على الصعيد الإغاثي والإنساني والخيري على المستوى الدولي، وتوسيع نطاق عمله، وتفعيلاً لدور مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وإكمالاً للرسالة التي يحملها كل منهما.
تعاون مشترك
تهدف المذكرة إلى التنسيق والتعاون بين الجهتين، من أجل القيام بالأدوار المنوطة بكل طرف والتنسيق المباشر بين الجهتين بشكل دوري ومنتظم، والتعاون والتكامل فيما بينهما، بما يخدم المصلحة العامة، وضمن مجالات وتخصصات كل طرف، مع وضع إطار عمل في سبيل تحقيق ذلك.
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، بمكانة مركز الملك سلمان للأغاثة وللأعمال الإنسانية، وقال سموه: "ما من شك أن هذا المركز يتمتع بخبرات واسعة وإمكانات هائلة تؤهله لتقديم خدماته الإنسانية على مستوى العالم، ونحن نطمح من خلال هذا التعاون أن تكون المؤسسة إحدى الأذرع التي تسهم في العمل الإنساني على مستوى العالم، بالتعاون مع المركز".
وأضاف سموه: "بهذه المناسبة نشكر القيادة الرشيدة على جهودها المتواصلة في دعم الأعمال الإنسانية والاغاثية من خلال مبادرات نوعية، تستهدف إيصال المساعدات إلى مستحقيها في العديد من الدول".
وتابع سموه: "قامت المؤسسة بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم محلياً وعالمياً، وحققت هذه المذكرات أهدافها وتركت آثاراً إيجابية على المستفيدين، لعل أبرزها جائزة أفضل أداء خيري في الوطن العربي، التي استفاد منها الآلاف من الجمعيات والمؤسسات الخيرية على مستوى الوطن العربي".
وأضاف "نحن متأكدون من أن هذه الاتفاقية التي وقعناها اليوم ستحقق أهدافها".
قدرات عالمية
قال الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، إن المذكرة "تعمل على ترسيخ جوانب التعاون والشراكة بين المؤسسة، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مجالات تدريب المتطوعين والمتطوعات لامتلاك القدرات العالمية للتعلم مدى الحياة، وإجراء البحوث والدراسات الاستشرافية، والمشاريع الإنمائية والإنسانية، إلى جانب أي مجالات أخرى يتفق عليها الطرفان".
وأشار الأنصاري إلى أن "طرفي المذكرة، اتفقا على تأسيس فريق مشترك، مهمته الأساسية وضع خطة عمل لتنفيذ بنود المذكرة، تشتمل على آلية التنفيذ والمتابعة، وعقد الاجتماعات الدورية وفق خطة زمنية متفق عليها".
أهداف إنسانية
يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، أنشئت لتحقق أهداف إنسانية على المستويين المحلي والعالمي، تتمثل في إيجاد حلول إبداعية للتحديات التي تواجه المجتمعات، وإطلاق البرامج والمبادرات طبقًا لأحدث الممارسات، كما تعمل المؤسسة على تعزيز التنمية للمجتمعات المستهدفة، من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية، بالتعاون مع المنظمات ذات الأهداف المشابهة لأهداف المؤسسة.
وتقوم المؤسسة بدور في خدمة المشاريع الإنسانية والتخطيط لها ومحاولة إيجاد أفضل الأساليب لوضع الأفكار موضع التنفيذ والإهتمام بالبحوث والدراسات ذات العلاقة بالتنمية المستدامة، فضلاً عن جهودها لإيجاد الحلول للمشاكل والقضايا التنموية التي تواجه المجتمعات، وإيجاد شراكات مع المنظمات العالمية والعمل على تطوير العلاقة معها في سياق أهداف المؤسسة، وتزويد المجتمعات بالخبرات والممارسات العالمية بعد تطويرها وفق حاجات المجتمع.