دراسة تكشف: هناك رابط بين الاكتئاب وآلام الدورة الشهرية

توصلت دراسة إلى أن الاكتئاب ربما يسبب آلام الدورة الشهرية.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الباحثين توصلوا إلى وجود جينات محتملة مرتبطة بآلام الدورة الشهرية، كما أشاروا إلى أن نتائج الدراسة توضح الحاجة لتبني نهج شمولي عند التعامل مع مشاكل الصحة العقلية والإنجابية.

وأشارت البيانات إلى أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب بواقع مرتين، وهذا يظهر بصورة واضحة خلال أعوام الإنجاب.

وخلص باحثون من الصين وبريطانيا في الدراسة، التي نشرتها دورية معنية بالمعلومات الحيوية إلى أن حالة الاكتئاب يمكن أن تفاقم فرص الإصابة بآلام الدورة الشهرية.

وقالت شوشي ليو، كبيرة واضعي الدراسة، والتي تدرس للحصول على درجة الدكتورة في جامعة شيان جياوتونج-ليفربول في الصين" نتائجنا تقدم دليلًا أوليًا على أن الاكتئاب ربما يعد سببًا وليس نتيجة لآلم الدورة الشهرية، حيث أننا لم نتوصل لدليل على أن آلام الدورة الشهرية تزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب".

وأضافت: "نتائجنا تقدم دليلًا على وجود رابط بين أجهزتنا العصبية وبقية الجسم".

كشفت دراسة علمية أن العلاج بالضوء الساطع، الذي عادة ما يستخدم في حالات الاضطرابات العاطفية الموسمية، يمكن أيضًا استخدامه لتخفيف أعراض بعض حالات الاكتئاب.

وبحسب الدراسة التي شارك فيها باحثون من عدة جامعات من بينها جامعتا ماتو جروسو وبارا الاتحاديتان في البرازيل وجامعة بوينس ايرس في الأرجنتين، تبين أن قضاء بعض الوقت أمام مصدر إضاءة ساطعة يعود بالفائدة على من يشكون من الاضطرابات الاكتئابية وأعراض الاكتئاب ثنائي القطب.

استعرض الباحثون نتائج 11 تجربة عشوائية شملت 850 مريضًا يعانون من هذه الأمراض النفسية، حيث كان الفريق البحثي يطلب من المتطوعين التعرض لمصدر إضاءة فلورسنت لمدة نصف ساعة يوميًا لفترة تتراوح ما بين أسبوع إلى ستة أسابيع، مع الاستمرار في تلقي جرعات العلاج التي وصفها لهم الأطباء.


وكشفت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Jama Pscychiatry المتخصصة في طب النفس أن أكثر من 60% من المشاركين في تجارب التعرض للضوء الساطع، تراجعت لديهم أعراض الاكتئاب بنسبة 50% أو أكثر، مقابل 38% في المجموعة التي لم تتعرض للضوء.