اختتم مؤتمر الابتكار في استدامة المياه أعمال نسخته الثالثة في جدة اليوم الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من النقاشات المكثفة والجلسات الحوارية التي ركزت على تعزيز الابتكار وتعزيز ممكنات الاستدامة واستشراف مستقبل صناعة المياه في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وذلك بمشاركة أكثر من 480 خبيرًا ومتحدثًا من 20 دولة.
شهد اليوم الأخير 4 جلسات رئيسية تمحورت حول عدة موضوعات منوعة، ناقشت الأولى “ رؤية الرؤساء التنفيذيين حول إعادة استخدام المياه وإدارة الموارد المائية بطرق مستدامة.” وعرض المشاركون خلالها تجاربهم الناجحة لدعم الإدارة المستدامة للموارد المائية.
الابتكار في استدامة المياه
بينما استعرضت الجلسة الثانية "الابتكارات الناشئة للحد من الملوثات التي تهدد جودة المياه"، مثل المواد البلاستيكية الدقيقة والكيماويات الصناعية. قدّم المشاركون حلولًا مبتكرة لرصد ومعالجة هذه التحديات.
فيما جمعت الجلسة الثالثة، والتي جاءت بعنوان “مسرعات الابتكار في قطاع المياه: نمو الابتكارات وأثرها في المملكة العربية السعودية”، باحثين ومخترعين ومسؤولين حكوميين لمناقشة تحويل الأفكار إلى حلول عملية.
كفاءة نقل المياه
واختتمت الجلسات بمناقشة أحدث الابتكارات في تحسين كفاءة نقل المياه وتقنيات التخزين، في جلسة "التكيف مع التغيير: الحلول المستقبلية للبنية التحتية لنقل وتخزين المياه" ، استعرض فيها خبراء التقنيات والاستراتيجيات الجديدة للتحديات المتمثلة في الطلب المتغير ونقص جودة المياه عند التخزين وكمية المياه المفقودة أثناء النقل.
وتخلل اليوم الختامي كلمتان رئيسيتان؛ حيث ألقى استشاري طب الأطفال وطب أمراض الدم والأورام الدكتور إبراهيم الحربي الضوء على العلاقة الوثيقة بين جودة المياه والصحة العامة، فيما سلط المدير الإقليمي في شركة نقل وتخزين المياه “جاكوس”، عادل أبو جودة، الضوء على كيفية قيام الابتكار بتحويل أنظمة نقل وتخزين المياه، مع التركيز على الاستراتيجيات التي تضمن إدارة المياه المستدامة.
4 أوراق عمل
شهد المؤتمر في يومه الثالث والأخير 4 أوراق عمل تضمنت توصيات علمية وعملية، قدمها كل من الدكتور وينهاي تشو، والسيد تروي يوتاو، والمهندس يونغ ووك، والدكتور عبدالرحمن مجدي.
وجرى في ختام المؤتمر تكريم وعدد من المتميزين في قطاع المياه، إضافة إلى تكريم الرعاة المشاركين في رعاية المؤتمر، والفرق الفائزة في (مياهثون).