يشهد قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية تحوّلاً كبيراً مدفوعاً بالاستثمارات الحكومية الضخمة التي تهدف إلى جعل المملكة الوجهة الأولى في المنطقة. و"جاذر إن" تسهم في هذا التحول بتقديم منصة تُمكّن السعوديين من استكشاف جمال وطنهم بطرق جديدة ومبتكرة. . والأمر لا يقتصر على السياح الدوليين الذين يلاحظون ذلك فقط، بل إن المواطنين السعوديين أنفسهم يتبنون وطنهم كوجهة لا بد من استكشافها، ويضيفونه إلى قوائم الأماكن التي يرغبون في زيارتها. وبينما تبقى مدينتا الرياض وجدة من الوجهات الشهيرة، بدأ المسافرون الفضوليون يبتعدون عن الأماكن المعتادة واستكشاف أماكن جديدة مخفية تقدم تجارب ثقافية وأصيلة أكثر عمقاً. يُعزّز هذا التحول التقدم التكنولوجي، حيث تلعب منصّة "تيك توك" دوراً مهماً في دفع السعوديين لاكتشاف وجهات أقل شهرة، وذلك من خلال محتوى مرئي مبتكر يصنعه المستخدمون. وتلعب "جاذر إن" دوراً محورياً من خلال تسهيل حجز الإقامات الفريدة وربط المسافرين بالتجارب المحلية، وبفضل هذا المحتوى، أصبح المسافرون يكتشفون طرقاً جديدة للتعرّف على جمال البلاد والقرى القديمة والتراث عميق الجذور.
أصبحت الوجهات المخفية مثل تنومة، بفضل منصّة "جاذر إن"، أكثر سهولة للسعوديين الباحثين عن تجربة سفر أصيلة تُبرز جمال وتنوع الطبيعة السعودية مع تزايد حركة السفر الداخلي. توفر هذه الأماكن للمواطنين فرصة للاسترخاء والعودة إلى جذورهم واكتشاف المناظر الطبيعية المتنوعة في المملكة. تُسلّط الرغبة المتزايدة في زيارة هذه الوجهات المخفية الضوء على تاريخ السعودية الغني وتضاريسها الطبيعية، التي لم تغيّرها السياحة الجماعية بعد، وتسهم منصّات مثل منصّة "جاذر إن" في جعل هذه الرحلات أكثر سهولة ويسراً.
تلعب المجتمعات المحلية دوراً مهماً في مساعدة السياح المحليين على فهم تاريخ المملكة الغني بشكل أعمق
من أكثر الجوانب متعة في استكشاف الأماكن المخفية هو التفاعل الغني مع المجتمع المحلي. تتيح "جاذر إن" للمسافرين فرصة الإقامة في أماكن يمتلكها السكان المحليون، مما يُعزز تجربة السفر ويخلق ارتباطاً أعمق بالثقافة السعودية، ويفتح أمامهم آفاقاً أعمق لفهم ثقافة البلد وتقاليده وتاريخه.
" يمكن للمسافرين العيش كأنهم جزء من المجتمع المحلي، حيث يستمعون إلى قصص شخصية، يتذوقون أطباقاً في المطاعم المفضلة لدى المحليين، ويزورون أماكن تجمعاتهم بعيداً عن الزحام السياحي المعتاد. سواء كان ذلك بالتجول في القرى القديمة، او مشاركة وجبة طعام، أو اكتشاف مسارات تنزه خفية بفضل نصائح المحليين، فإن هذه اللحظات تضفي عمقاً فريداً على التجربة، بعيداً عن حدود الأدلة السياحية التقليدية."
بالنسبة للسياح السعوديين المحليين، تقدم هذه الروابط فرصة نادرة للتعرف على تاريخ المملكة الغني الذي غالباً ما يُغفل عنه. قد لا تكون لدى العديد من السعوديين الفرصة للوصول بسهولة إلى الحكايات الثقافية والقصص التاريخية المتجذرة في المناطق النائية من وطنهم. تمنحهم الإقامة في أماكن يمتلكها السكان المحليون فهماً أعمق لأهمية هذه المناطق التاريخية وتراثها الغني.وتكشف هذه الروابط الشخصية طبقات من التاريخ تتجاوز ما يمكن العثور عليه في المتاحف أو الكتب الدراسية، من تعلم مسارات التجارة القديمة في جبال أبها إلى الاستماع إلى روايات مباشرة عن الحياة الصحراوية التقليدية في تنومة.
التكنولوجيا هي المفتاح لاكتشاف وتسهيل الوصول إلى الأماكن المخفية في السعودية بالنسبة للسياح المحليين
أصبح من الطبيعي للمسافرين التحقق من توصيات صُنّاع المحتوى قبل التخطيط لرحلاتهم المقبلة. لقد أصبحت تجربة غنية من الناحية البصرية، مما جعل التكنولوجيا مرادفاً للسفر. إن منصّات مثل "جاذر إن" تأخذ هذا الأمر إلى مستوى آخر، فهي لا تقدم الإلهام فحسب، بل تربط المسافرين أيضاً مع أماكن إقامة فريدة ورؤى محلية. يسمح هذا الاستخدام السلس للتكنولوجيا للسعوديين باكتشاف الأماكن المخفية، من المسارات المعزولة إلى المعالم الثقافية، مما جعل الأماكن التي كان يصعب الوصول إليها في السابق في متناول اليد ويُثري تجربة السفر بطرق جديدة تماماً.
يعتمد المسافرون على التكنولوجيا للحصول على التوصيات، لذلك بدأت الشركات أيضاً في التوجه إلى منصّة "تيك توك" لعرض منتجاتها وخدماتها. تستفيد "جاذر إن" بشكل فعّال من منصّة "تيك توك" من خلال حملات استراتيجية تستهدف جماهير متنوعة، مما يُعزّز النمو غير المدفوع والمشاركة. يختبر فريق "جاذر إن" ويعمل باستمرار على تحسين محتواهم، مستخدمين بيانات ورؤى المنصّة لتحسين الأداء وتحقيق أقصى قدر من العائد على الاستثمار (ROI). وقد أثبتت هذه الاستراتيجية فعاليتها، حيث يحقق "تيك توك" العائد الأعلى لـ"جاذر إن"، خصوصاً من خلال تنسيق محتوى جذاب يتناغم مع المستخدمين. هذه الاستراتيجية لا تسمح لهم فقط بتسليط الضوء على الوجهات السعودية، بل تضع "جاذر إن" كمنصّة رائدة للسفر الداخلي، مما يسهل على المواطنين اكتشاف أجزاء جديدة من وطنهم. وفّرت "جاذر إن" مساحة يشارك فيها المسافرون تجاربهم، مما يلهم الآخرين لاكتشاف ما تقدمه السعودية من خلال التركيز على المحتوى الذي يصنعه المستخدمون ومنح مجتمعهم منصّة للتفاعل.
شهدت "جاذر إن" نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة مع تزايد إقبال السعوديين على السفر المحلي بفضل تركيزها على التراث المحلي والتجارب الأصيلة. تنمو "جاذر إن" ثلاث مرات سنوياً منذ إطلاقها في عام 2017 وأصبحت أول منصّة تأجير من نظير إلى نظير مرخصة من وزارة السياحة. جعلت "جاذر إن" السرد الثقافي الغني للمملكة أكثر وصولاً وجذباً من خلال حضورها القوي على منصّة "تيك توك" وقدرتها على ربط المسافرين بتجارب محلية أصيلة.
لقد جعل هذا النجاح، جنباً إلى جنب مع التركيز القوي على التكنولوجيا والرؤى المدفوعة بالبيانات، من "جاذر إن" رائدةً في مجال السفر المحلي. وتعمل "جاذر إن"باستمرار على تحسين محتواها لتسليط الضوء على الوجهات السعودية من خلال حملات استراتيجية، وإلهام السعوديين لاستكشاف وطنهم من خلال الترويج للوجهات التي لم تحظَ بالاستكشاف الكافي وتعزيز السياحة المجتمعية، بينما تعمق تقديرهم لمناظر المملكة الطبيعية المتنوعة وتاريخها الغني،. مما يجعلها شريكاً رئيسياً في قطاع السياحة الداخلية بالمملكة.
أصبحت الوجهات المخفية مثل تنومة، بفضل منصّة "جاذر إن"، أكثر سهولة للسعوديين الباحثين عن تجربة سفر أصيلة تُبرز جمال وتنوع الطبيعة السعودية مع تزايد حركة السفر الداخلي. توفر هذه الأماكن للمواطنين فرصة للاسترخاء والعودة إلى جذورهم واكتشاف المناظر الطبيعية المتنوعة في المملكة. تُسلّط الرغبة المتزايدة في زيارة هذه الوجهات المخفية الضوء على تاريخ السعودية الغني وتضاريسها الطبيعية، التي لم تغيّرها السياحة الجماعية بعد، وتسهم منصّات مثل منصّة "جاذر إن" في جعل هذه الرحلات أكثر سهولة ويسراً.
تلعب المجتمعات المحلية دوراً مهماً في مساعدة السياح المحليين على فهم تاريخ المملكة الغني بشكل أعمق
من أكثر الجوانب متعة في استكشاف الأماكن المخفية هو التفاعل الغني مع المجتمع المحلي. تتيح "جاذر إن" للمسافرين فرصة الإقامة في أماكن يمتلكها السكان المحليون، مما يُعزز تجربة السفر ويخلق ارتباطاً أعمق بالثقافة السعودية، ويفتح أمامهم آفاقاً أعمق لفهم ثقافة البلد وتقاليده وتاريخه.
" يمكن للمسافرين العيش كأنهم جزء من المجتمع المحلي، حيث يستمعون إلى قصص شخصية، يتذوقون أطباقاً في المطاعم المفضلة لدى المحليين، ويزورون أماكن تجمعاتهم بعيداً عن الزحام السياحي المعتاد. سواء كان ذلك بالتجول في القرى القديمة، او مشاركة وجبة طعام، أو اكتشاف مسارات تنزه خفية بفضل نصائح المحليين، فإن هذه اللحظات تضفي عمقاً فريداً على التجربة، بعيداً عن حدود الأدلة السياحية التقليدية."
بالنسبة للسياح السعوديين المحليين، تقدم هذه الروابط فرصة نادرة للتعرف على تاريخ المملكة الغني الذي غالباً ما يُغفل عنه. قد لا تكون لدى العديد من السعوديين الفرصة للوصول بسهولة إلى الحكايات الثقافية والقصص التاريخية المتجذرة في المناطق النائية من وطنهم. تمنحهم الإقامة في أماكن يمتلكها السكان المحليون فهماً أعمق لأهمية هذه المناطق التاريخية وتراثها الغني.وتكشف هذه الروابط الشخصية طبقات من التاريخ تتجاوز ما يمكن العثور عليه في المتاحف أو الكتب الدراسية، من تعلم مسارات التجارة القديمة في جبال أبها إلى الاستماع إلى روايات مباشرة عن الحياة الصحراوية التقليدية في تنومة.
التكنولوجيا هي المفتاح لاكتشاف وتسهيل الوصول إلى الأماكن المخفية في السعودية بالنسبة للسياح المحليين
أصبح من الطبيعي للمسافرين التحقق من توصيات صُنّاع المحتوى قبل التخطيط لرحلاتهم المقبلة. لقد أصبحت تجربة غنية من الناحية البصرية، مما جعل التكنولوجيا مرادفاً للسفر. إن منصّات مثل "جاذر إن" تأخذ هذا الأمر إلى مستوى آخر، فهي لا تقدم الإلهام فحسب، بل تربط المسافرين أيضاً مع أماكن إقامة فريدة ورؤى محلية. يسمح هذا الاستخدام السلس للتكنولوجيا للسعوديين باكتشاف الأماكن المخفية، من المسارات المعزولة إلى المعالم الثقافية، مما جعل الأماكن التي كان يصعب الوصول إليها في السابق في متناول اليد ويُثري تجربة السفر بطرق جديدة تماماً.
يعتمد المسافرون على التكنولوجيا للحصول على التوصيات، لذلك بدأت الشركات أيضاً في التوجه إلى منصّة "تيك توك" لعرض منتجاتها وخدماتها. تستفيد "جاذر إن" بشكل فعّال من منصّة "تيك توك" من خلال حملات استراتيجية تستهدف جماهير متنوعة، مما يُعزّز النمو غير المدفوع والمشاركة. يختبر فريق "جاذر إن" ويعمل باستمرار على تحسين محتواهم، مستخدمين بيانات ورؤى المنصّة لتحسين الأداء وتحقيق أقصى قدر من العائد على الاستثمار (ROI). وقد أثبتت هذه الاستراتيجية فعاليتها، حيث يحقق "تيك توك" العائد الأعلى لـ"جاذر إن"، خصوصاً من خلال تنسيق محتوى جذاب يتناغم مع المستخدمين. هذه الاستراتيجية لا تسمح لهم فقط بتسليط الضوء على الوجهات السعودية، بل تضع "جاذر إن" كمنصّة رائدة للسفر الداخلي، مما يسهل على المواطنين اكتشاف أجزاء جديدة من وطنهم. وفّرت "جاذر إن" مساحة يشارك فيها المسافرون تجاربهم، مما يلهم الآخرين لاكتشاف ما تقدمه السعودية من خلال التركيز على المحتوى الذي يصنعه المستخدمون ومنح مجتمعهم منصّة للتفاعل.
شهدت "جاذر إن" نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة مع تزايد إقبال السعوديين على السفر المحلي بفضل تركيزها على التراث المحلي والتجارب الأصيلة. تنمو "جاذر إن" ثلاث مرات سنوياً منذ إطلاقها في عام 2017 وأصبحت أول منصّة تأجير من نظير إلى نظير مرخصة من وزارة السياحة. جعلت "جاذر إن" السرد الثقافي الغني للمملكة أكثر وصولاً وجذباً من خلال حضورها القوي على منصّة "تيك توك" وقدرتها على ربط المسافرين بتجارب محلية أصيلة.
لقد جعل هذا النجاح، جنباً إلى جنب مع التركيز القوي على التكنولوجيا والرؤى المدفوعة بالبيانات، من "جاذر إن" رائدةً في مجال السفر المحلي. وتعمل "جاذر إن"باستمرار على تحسين محتواها لتسليط الضوء على الوجهات السعودية من خلال حملات استراتيجية، وإلهام السعوديين لاستكشاف وطنهم من خلال الترويج للوجهات التي لم تحظَ بالاستكشاف الكافي وتعزيز السياحة المجتمعية، بينما تعمق تقديرهم لمناظر المملكة الطبيعية المتنوعة وتاريخها الغني،. مما يجعلها شريكاً رئيسياً في قطاع السياحة الداخلية بالمملكة.