واس - القاهرة 

دعا رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، المجتمع الدولي ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في فلسطين.



وتأتي تصريحاته، بمناسبة اليوم الدولي الـ47 للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام.

التضامن مع الشعب الفلسطيني


كما دعا إلى اتخاذ خطوات عملية وجادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.



وقال اليماحي، إن التضامن مع الشعب الفلسطيني لابد أن تعكسه المسؤولية الدولية بمعناها القانوني والإنساني والأخلاقي.



كما أكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.


أهمية الاعتراف بدولة فلسطين


وطالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ترجمة تضامنها إلى خطوات عملية والاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية، داعيًا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها.



وذكر أن السبيل لتحقيق الأمن والسلام والعودة إلى الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة والعالم هو حل القضية الفلسطينية.



وذلك استنادًا لقرارات الشرعية الدولية والوقف الفوري للعدوان ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف انتهاكات كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.

نضال وصمود الشعب الفلسطيني


وحيا رئيس البرلمان العربي نضال وصمود الشعب الفلسطيني الأبي، مؤكدًا تضامن البرلمان العربي الكامل معهم، وتصديه لكل المشروعات والخطط الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.



كما شدد على مساندتهم حتى يتمكن الفلسطينيون من نيل كافة حقوقهم المشروعة ومنها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.


شهداء العدوان الإسرائيلي


في ذات السياق، كان ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إلى 35 شهيدًا و127جريحًا، خلال الساعات 24 الماضية.



ومن بين الشهداء أطفال ونساء، انتشلوا من داخل المنازل والبنايات السكنية، التي قصفتها طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي شمال المخيم.



كما واصلت دبابات الاحتلال توغلها في المحور الغربي والشمالي من المخيم، وسط عمليات تدمير واسعة للمنازل والمنشآت والبنية التحتية، ترافق ذلك مع قصف للبوارج الحربية الإسرائيلية.