أحمد المسري - القطيف تصوير: أحمد المسري

بادر 80 متطوعًا ومتطوعة من فريق ”أثر“ التابع لبلدية محافظة القطيف، بزراعة شتلات وأشجار المانجروف على واجهة دانة الرامس البحرية، ضمن مبادرة ”نزرعها لمستقبلنا“ التي انطلقت بالتزامن مع موسم التشجير الوطني 2024.

وعمل المتطوعون خلال جولتين على غرس 2000 شتلة في ساحل دانة الرامس، مساهمين في دعم التنوع البيئي وحماية الكائنات البحرية، والحد من التغير المناخي، وحماية السواحل من التآكل.

دعم التنوع البيئي

وهدفت هذه المبادرة إلى دعم التنوع البيئي وحماية الكائنات البحرية، وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التغير المناخي، وحماية سواحل دانة الرامس من التآكل، وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع، وتسليط الضوء على التوعية بأهمية استزراع غابات المانجروف وحمايتها.

إضافة إلى توعية شرائح المجتمع بأهمية هذه الأشجار، وإبراز دورها في البيئة البحرية لتكاثر القشريات والأسماك والبرية أيضا للكائنات الساحلية، وإبراز دور المركز الوطني في حمايتها وزيادة إنتاجها، وتعزيز مشاركة التطوع المجتمعي في أعمال التشجير.

وتعكس هذه المبادرة التزام المجتمع بالحفاظ على البيئة الساحلية وبناء مستقبل بيئي مستدام دائم، ومن خلال جولتين قام المتطوعون والمتطوعات من فريق ”أثر“ التطوعي التابع لبلدية محافظة القطيف بزراعة 2000 شتلة مانجروف في ساحل دانة الرامس.

وتأتي هذه المبادرة والتشجير إسهاما من الفريق ومن بلدية محافظة القطيف لزراعة 100 ألف شتلة من أشجار المانجروف على ساحل الخليج العربي، هذه المبادرة الذي يسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالشرقية لتحقيقها، علما أن بعض سواحل محافظة القطيف تحظى بانتشار واسع لأشجار المانجروف، وهذا يعزز مكانة المحافظة في زيادة الرقعة الخضراء على الخارطة التنموية والسياحية، والذي بدورة يعزز مبادرة المملكة ”السعودية الخضراء“ والتي بدورها تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.