أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة عن إطلاق ميدان الثقافة، الذي يمثل معلمًا حضارياً كبيراً، وإحدى الوجهات الثقافية المهمة في جدة.
ويأتي المشروع في إطار جهود إعادة إحياء منطقة جدة التاريخية، وتعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات الفنية والثقافية، وبما يوفر تجارب ثقافية وفنية ثرية متنوعة، تعزز من تجربة الزوار، وتساهم في جعل المنطقة وجهة سياحية عالمية، وذلك تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.
ويقع ميدان الثقافة الذي يضم مركز الفنون المسرحية (مسرح وسينما)، ومتحف الفنون الرقمية "تيم لاب بلا حدود" (حاصل على جائزة مكة للتميز في فرع التميز الثقافي)، على ضفاف بحيرة الأربعين، ويطل على منطقة جدة التاريخية. ومن خلال موقعه المميز يشكل بوابة تربط بين الماضي والحاضر.
افتتاح متحف "تيم لاب بلا حدود" الجديد بجدة التاريخية 10 يونيو - اليوم
حرص البرنامج على عكس هذه الثنائية الزمنية في تصميمه ووظائفه، حيث يقدم مركز الفنون المسرحية فعاليات ثقافية متنوعة تشمل عروض مسرحية، ومهرجانات عالمية، ودور سينما، وجلسات تجسد أجواء "المركاز"، إلى جانب مطاعم، ومقاهي تمثل نقاط تجمع وحوار، أما متحف تيم لاب بلا حدود فيُبرز الطابع الحديث للثقافة، والذي يجمع بين الفن والعلم والتكنولوجيا.
وفي قلب هذا المشهد الثقافي، يبرز بيت أمير البحر التاريخي متوسطاً مركز الفنون المسرحية ومتحف "تيم لاب بلا حدود"، ومطلاً على شارع حمزة شحاته (الشاعر السعودي الراحل)، ليعكس الثراء الثقافي المتأصل في الموقع.
وقد قام البرنامج وفي إطار جهوده للحفاظ على تراث المنطقة المعماري والثقافي بترميم "البيت" وإعادة تأهيله. ويتميز بيت أمير البحر بتصميمه المعماري الفريد، إذ يأتي على شكل هندسي ثماني ويتكون من دور واحد، وهو محاط بنوافذ كبيرة على شكل أقواس، وقد اسُتخدم في الماضي كفنار لإرشاد السفن.
تيم لاب بلا حدود - اليوم
ويجسد مشروع ميدان الثقافة الهندسة المعمارية التي تعكس القيم الجوهرية لجدة التاريخية، مع رؤية تجديدية دمجت بين الماضي والمستقبل في تناغم فريد، حيث مزج التصميم بين التراث المعماري الغني والنسيج الحضري المترابط، في استمرارية لهوية المنطقة وثقافتها. وفي ذات الوقت تماشى التصميم مع فلسفة متحف "تيم لاب" التي تقوم على الانسجام بين الزائر والأعمال الفنية، وهو ما يظهر بوضوح في سطح المبنى المائل نحو المسطحات المحيطة، مما يعزز من فكرة الاندماج والانسجام.
ويشتمل ميدان الثقافة على مبنيين رئيسيين، بإجمالي مساحة بناء تبلغ حوالي 26 ألف متر مربع. ويمتد مركز الفنون المسرحية والسينما على مساحة 16 ألف متر مربع، ويضم مقر مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ويتكون من مدخل رئيسي (الردهة)، وقاعة مسرح رئيسية بسعة 868 مقعداً، بالإضافة إلى خمس قاعات سينما بسعة 564 مقعداً، وردهة داخلية (غرفة متعددة الأغراض)، وتسع قاعات للجلسات الحوارية، وسينماتيك، ومطعم وثلاثة مقاهي، فيما تبلغ مساحة متحف "تيم لاب بلا حدود" 10 آلاف متر مربع، ويضم قرابة 80 عملاً مستقلاً ومترابطاً، تُجسِد عالماً واحداً بلا حدود. ويجمع المتحف بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة في مساحة إبداعية مبتكرة، ويُشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي في المملكة.
إلى جانب ذلك، كان الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الاستدامة البيئية من الأهداف المهمة التي سعى إليها برنامج جدة التاريخية في تصميم وتنفيذ مشروع ميدان الثقافة، وكمثال على ذلك، استخدام وحدات تكييف عالية الجودة، مُجهزة بتقنية تُنقي الهواء بنسبة 100%، بالإضافة إلى تركيب مصاعد تعمل بدون لمس، وسلالم كهربائية مُزودة بتقنية تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، وذلك للحد من انتقال الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض. كما اهتم البرنامج بالحفاظ على الموارد المائية من خلال استخدام نظام يعيد تدوير مياه التكثيف الناتجة عن وحدات التبريد لتلبية احتياجات الري، وهو ما يعزز من كفاءة استهلاك الموارد ويساهم في الحفاظ على البيئة.
وجاء مشروع ميدان الثقافة ضمن جهود برنامج جدة التاريخية في إعادة إحياء المنطقة، والحفاظ على تراثها المادي وغير المادي وإثراء تجربة الزوار.
ويعد الميدان معلماً حضارياً وبصرياً متميزاً في جدة، بتصميمه الذي راعى الحفاظ على النسيج الحضري في المنطقة، وجمع بين استخدام الهندسة المعمارية المعاصرة في بنائه، مع الحفاظ على الطابع المعماري التراثي الذي يستلهم من المباني التاريخية في المنطقة، ويأتي ضمن استثمار تاريخ المنطقة وعناصرها الثقافية المميزة وتحويلها إلى روافد اقتصادية، وجعل المنطقة وجهة مميزة على خريطة السياحة العالمية.
ويأتي المشروع في إطار جهود إعادة إحياء منطقة جدة التاريخية، وتعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات الفنية والثقافية، وبما يوفر تجارب ثقافية وفنية ثرية متنوعة، تعزز من تجربة الزوار، وتساهم في جعل المنطقة وجهة سياحية عالمية، وذلك تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.
ويقع ميدان الثقافة الذي يضم مركز الفنون المسرحية (مسرح وسينما)، ومتحف الفنون الرقمية "تيم لاب بلا حدود" (حاصل على جائزة مكة للتميز في فرع التميز الثقافي)، على ضفاف بحيرة الأربعين، ويطل على منطقة جدة التاريخية. ومن خلال موقعه المميز يشكل بوابة تربط بين الماضي والحاضر.
فعاليات ثقافية متنوعة
حرص البرنامج على عكس هذه الثنائية الزمنية في تصميمه ووظائفه، حيث يقدم مركز الفنون المسرحية فعاليات ثقافية متنوعة تشمل عروض مسرحية، ومهرجانات عالمية، ودور سينما، وجلسات تجسد أجواء "المركاز"، إلى جانب مطاعم، ومقاهي تمثل نقاط تجمع وحوار، أما متحف تيم لاب بلا حدود فيُبرز الطابع الحديث للثقافة، والذي يجمع بين الفن والعلم والتكنولوجيا.
وفي قلب هذا المشهد الثقافي، يبرز بيت أمير البحر التاريخي متوسطاً مركز الفنون المسرحية ومتحف "تيم لاب بلا حدود"، ومطلاً على شارع حمزة شحاته (الشاعر السعودي الراحل)، ليعكس الثراء الثقافي المتأصل في الموقع.
وقد قام البرنامج وفي إطار جهوده للحفاظ على تراث المنطقة المعماري والثقافي بترميم "البيت" وإعادة تأهيله. ويتميز بيت أمير البحر بتصميمه المعماري الفريد، إذ يأتي على شكل هندسي ثماني ويتكون من دور واحد، وهو محاط بنوافذ كبيرة على شكل أقواس، وقد اسُتخدم في الماضي كفنار لإرشاد السفن.
رؤية تجديدية
ويجسد مشروع ميدان الثقافة الهندسة المعمارية التي تعكس القيم الجوهرية لجدة التاريخية، مع رؤية تجديدية دمجت بين الماضي والمستقبل في تناغم فريد، حيث مزج التصميم بين التراث المعماري الغني والنسيج الحضري المترابط، في استمرارية لهوية المنطقة وثقافتها. وفي ذات الوقت تماشى التصميم مع فلسفة متحف "تيم لاب" التي تقوم على الانسجام بين الزائر والأعمال الفنية، وهو ما يظهر بوضوح في سطح المبنى المائل نحو المسطحات المحيطة، مما يعزز من فكرة الاندماج والانسجام.
ويشتمل ميدان الثقافة على مبنيين رئيسيين، بإجمالي مساحة بناء تبلغ حوالي 26 ألف متر مربع. ويمتد مركز الفنون المسرحية والسينما على مساحة 16 ألف متر مربع، ويضم مقر مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ويتكون من مدخل رئيسي (الردهة)، وقاعة مسرح رئيسية بسعة 868 مقعداً، بالإضافة إلى خمس قاعات سينما بسعة 564 مقعداً، وردهة داخلية (غرفة متعددة الأغراض)، وتسع قاعات للجلسات الحوارية، وسينماتيك، ومطعم وثلاثة مقاهي، فيما تبلغ مساحة متحف "تيم لاب بلا حدود" 10 آلاف متر مربع، ويضم قرابة 80 عملاً مستقلاً ومترابطاً، تُجسِد عالماً واحداً بلا حدود. ويجمع المتحف بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة في مساحة إبداعية مبتكرة، ويُشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي في المملكة.
إنجازات برنامج جدة التاريخية - اليوم
تعزيز الاستدامة البيئية
إلى جانب ذلك، كان الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الاستدامة البيئية من الأهداف المهمة التي سعى إليها برنامج جدة التاريخية في تصميم وتنفيذ مشروع ميدان الثقافة، وكمثال على ذلك، استخدام وحدات تكييف عالية الجودة، مُجهزة بتقنية تُنقي الهواء بنسبة 100%، بالإضافة إلى تركيب مصاعد تعمل بدون لمس، وسلالم كهربائية مُزودة بتقنية تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، وذلك للحد من انتقال الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض. كما اهتم البرنامج بالحفاظ على الموارد المائية من خلال استخدام نظام يعيد تدوير مياه التكثيف الناتجة عن وحدات التبريد لتلبية احتياجات الري، وهو ما يعزز من كفاءة استهلاك الموارد ويساهم في الحفاظ على البيئة.
وجاء مشروع ميدان الثقافة ضمن جهود برنامج جدة التاريخية في إعادة إحياء المنطقة، والحفاظ على تراثها المادي وغير المادي وإثراء تجربة الزوار.
ويعد الميدان معلماً حضارياً وبصرياً متميزاً في جدة، بتصميمه الذي راعى الحفاظ على النسيج الحضري في المنطقة، وجمع بين استخدام الهندسة المعمارية المعاصرة في بنائه، مع الحفاظ على الطابع المعماري التراثي الذي يستلهم من المباني التاريخية في المنطقة، ويأتي ضمن استثمار تاريخ المنطقة وعناصرها الثقافية المميزة وتحويلها إلى روافد اقتصادية، وجعل المنطقة وجهة مميزة على خريطة السياحة العالمية.