نفى أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا ، المزاعم المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي بأن إدمان الأجهزة الذكية يؤثر على الجينات وخصوصًا لدى الأطفال.
وبين أنه لا توجد أي دراسات محكمة بهذا الشأن تثبت أن إدمان الهواتف يؤثر على الجينات، فمثل هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسات ومن عدة جهات بحثية وعلى عدد كبير من البشر.
ونبه الجميع أنه ليس كل دراسة تنشر في الوسائل الإعلامية هي دراسة قوية ، فربما تكون دراسة ضعيفة وعلى عدد محدود جدًا لا يمكن الأخذ بها ، فعادة الدراسات المعتمدة يجب أن تكون قوية ومحكمة وأجريت في مركز بحثي كبير ومعروف أو عدة مراكز وعلى عدد كبير من البشر وموثقة علميًا من كافة المتطلبات البحثية.
وبين أن الأجهزة عزلت الأطفال ورفعت لديهم مستويات التوتر والقلق وتسببت في تراجع التواصل الاجتماعي، كما ولدّت لديهم الكسل والسُمنة والكوليسترول ومرض السكري النوع الثاني والضغط وآلام الرقبة والكتف واضطرابات النوم وتبلد الحس .
وتابع: ومن المشاكل التي أثبتتها الدراسات حدوث اضطرابات النوم لدى الأطفال وزيادة الأرق ، وذلك بسبب الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية ، إذ يؤثر استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية لوقت طويل ومتواصل قبل خلودهم إلى النوم بشكل سلبي على جودة النوم، ويقلص من عدد الساعات المخصصة للنوم بجانب تأثير الأشعة الزرقاء التي تنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية.
استشاري: لا توجد دراسة تثبت أن إدمان الهواتف يؤثر على "الجينات"
فالضوء الأزرق يعرقل عملية إفراز هرمون الميلاتونين الذي يُفرز من الغدة الصنوبرية في الليل ويعمل على ضبط إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، حيث يعمل على تنظيم دورات الليل والنهار، فمع بداية الليل يزداد افراز هرمون الميلاتونين ما يجعل الإنسان يميل للنوم.
وبالتالي يعمل التعرض لمعظم الأضواء ليلًا على الحد من افراز الميلاتونين، ولكن مع السهر الطويل وراء الأجهزة يحدث الاختلال في إفراز هذا الهرمون ، وإضافة إلى ذلك يتأثر أيضًا إفراز هرمون النمو المسؤول عن وظائف حيوية في جسم الأطفال تتصدرها بلوغ الطول المناسب وتجنب قصر القامة الناتج عن نقص هذا الهرمون في جسد الأطفال.
ونصح البروفيسور الأغا الأطفال لعدم التساهل مع الأمور الصحية المرتبطة بتقنين استخدام الأجهزة ، والحرص على النوم الصحي وجودته وتجنب السهر ، أيضًا تجنب تناول الطعام أو الأطعمة غير الصحية عند استخدام الأجهزة فذلك يؤدي إلى زيادة استهلاك الأكل دون أي مراعاة للكمية ومع مرور الوقت يبدأ الطفل يشكو من زيادة الوزن وتدريجيًا ربما يصل إلى السمنة إذا لم يتبع نمط الحياة الصحي من خلال تصحيح وضعه وأسلوب حياته.
وبين أنه لا توجد أي دراسات محكمة بهذا الشأن تثبت أن إدمان الهواتف يؤثر على الجينات، فمثل هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسات ومن عدة جهات بحثية وعلى عدد كبير من البشر.
ونبه الجميع أنه ليس كل دراسة تنشر في الوسائل الإعلامية هي دراسة قوية ، فربما تكون دراسة ضعيفة وعلى عدد محدود جدًا لا يمكن الأخذ بها ، فعادة الدراسات المعتمدة يجب أن تكون قوية ومحكمة وأجريت في مركز بحثي كبير ومعروف أو عدة مراكز وعلى عدد كبير من البشر وموثقة علميًا من كافة المتطلبات البحثية.
أضرار الهواتف على الأطفال
وأضاف : جميع الدراسات المحكمة والموثقة التي أجريت في جانب التأثيرات الصحية للأجهزة الإلكترونية على الأطفال كشفت حجم التأثير الصحي الذي يتعرض له جيل اليوم بسبب الإفراط في استخدام التقنيات ومنها الألعاب الإلكترونية ، فكثرة استخدام الأجهزة الذكية من قبل الأطفال أدى تدريجيًا إلى انعزالهم عن المجتمع أي الابتعاد من الحياة الاجتماعية الواقعية إلى العالم الخيالي ، وترتب عليه الكثير من المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية.وبين أن الأجهزة عزلت الأطفال ورفعت لديهم مستويات التوتر والقلق وتسببت في تراجع التواصل الاجتماعي، كما ولدّت لديهم الكسل والسُمنة والكوليسترول ومرض السكري النوع الثاني والضغط وآلام الرقبة والكتف واضطرابات النوم وتبلد الحس .
وتابع: ومن المشاكل التي أثبتتها الدراسات حدوث اضطرابات النوم لدى الأطفال وزيادة الأرق ، وذلك بسبب الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية ، إذ يؤثر استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية لوقت طويل ومتواصل قبل خلودهم إلى النوم بشكل سلبي على جودة النوم، ويقلص من عدد الساعات المخصصة للنوم بجانب تأثير الأشعة الزرقاء التي تنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية.
فالضوء الأزرق يعرقل عملية إفراز هرمون الميلاتونين الذي يُفرز من الغدة الصنوبرية في الليل ويعمل على ضبط إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، حيث يعمل على تنظيم دورات الليل والنهار، فمع بداية الليل يزداد افراز هرمون الميلاتونين ما يجعل الإنسان يميل للنوم.
وبالتالي يعمل التعرض لمعظم الأضواء ليلًا على الحد من افراز الميلاتونين، ولكن مع السهر الطويل وراء الأجهزة يحدث الاختلال في إفراز هذا الهرمون ، وإضافة إلى ذلك يتأثر أيضًا إفراز هرمون النمو المسؤول عن وظائف حيوية في جسم الأطفال تتصدرها بلوغ الطول المناسب وتجنب قصر القامة الناتج عن نقص هذا الهرمون في جسد الأطفال.
ونصح البروفيسور الأغا الأطفال لعدم التساهل مع الأمور الصحية المرتبطة بتقنين استخدام الأجهزة ، والحرص على النوم الصحي وجودته وتجنب السهر ، أيضًا تجنب تناول الطعام أو الأطعمة غير الصحية عند استخدام الأجهزة فذلك يؤدي إلى زيادة استهلاك الأكل دون أي مراعاة للكمية ومع مرور الوقت يبدأ الطفل يشكو من زيادة الوزن وتدريجيًا ربما يصل إلى السمنة إذا لم يتبع نمط الحياة الصحي من خلال تصحيح وضعه وأسلوب حياته.