عبدالعزيز العمري - جدة

أكدت المدير العام للتعليم بجدة، منال بنت مبارك اللهيبي، أن المملكة العربية السعودية وصلت إلى مرتبة متقدمة وأصبحت نموذجًا عالميًا في مجال مكافحة الفساد، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة وتكاتف جميع الجهات.

جاء ذلك خلال تدشينها اليوم الملتقى السنوي السابع، الذي نظمته إدارة المراجعة الداخلية بتعليم جدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد تحت شعار "تعزيز النزاهة، أولوية وطنية"، بحضور قيادات التعليم ومشاركة متخصصين وأكاديميين وقانونيين على مسرح الإدارة العامة.

تحقيق الريادة


أشادت منال اللهيبي بالجهود المبذولة لتحقيق الريادة في مكافحة الفساد، مؤكدة أن وزارة التعليم، كغيرها من مؤسسات الدولة، تُعنى بغرس قيم النزاهة والسلوك الأخلاقي، باعتبارها خلقًا دينيًا ومطلبًا إنسانيًا لوقاية الفرد والمجتمع من شر الفساد.

وأضافت أن تعليم جدة يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المتنوعة إلى نشر الوعي بأهمية قيم النزاهة والتحذير من مخاطر الفساد على التنمية والمجتمع.

وأشارت إلى الدور المحوري للمؤسسات التعليمية والتربوية والمدارس في بناء مفاهيم النزاهة وحماية الممتلكات والمال العام، مؤكدة على أهمية دور المراجعة الداخلية كجهة رقابية تسهم في تحقيق أعلى معايير الحوكمة وضمان سلامة الإجراءات، إلى جانب تعزيز ثقافة المحاسبة ومكافحة الفساد بمختلف صوره وأشكاله.

وشددت اللهيبي على الدور الفاعل المأمول من المدارس، المتمثل في توعية الطلاب والطالبات بمخاطر الفساد، وزرع حس المسؤولية لديهم، وتعزيز التزامهم في تعاملاتهم بالنزاهة والشفافية، والمحافظة على المكتسبات الوطنية.

المراجعة الداخلية


فيما أكد مدير إدارة المراجعة الداخلية بتعليم جدة، نايف الخثعمي، بأن المراجعة الداخلية ليست مجرد أداة رقابية، بل هي شريك استراتيجي يهدف إلى حماية المال العام وضمان استدامة الموارد. وأوضح أن مكافحة الفساد مسؤولية تشاركية تتطلب تضافر جهود الجميع، مشيرًا إلى أن الملتقى يعزز التعاون مع الجهات الرقابية ويرفع من كفاءة الرقابة الداخلية، ويعمل على نشر الوعي بأهمية الالتزام باللوائح والأنظمة المهنية والسلوكية.







احصل على Outlook لـ iOS