يشهد المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير في نسخته الثانية، إقامة فعاليات شعبية وثقافية متنوعة، وجدت إقبالا كبيرا من زوار المعرض من مختلف الجنسيات.
وتبرز العرضة السعودية إحدى أبرز ملامح الفعاليات الأدائية المصاحبة للمعرض، بوصفها ملمحًا من ملامح الحفاوة السعودية بالضيوف.
وتتناغم العرضة مع العديد من الفعاليات الشعبية العالمية التي تقدمها فرق من البلدان المشاركة في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16 الرياض الذي تستضيفه المملكة.
إذ يقدمون فنونا من مختلف قارات العالم، في لوحة فريدة وجدت تفاعلًا من الزوار.
تقنيات مستخدمة في المجالات الزراعية
يشهد المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالتزامن مع COP16 زيارات مستمرة في يومه التاسع.
ويتجول الزوار في مناطق "المستقبل والابتكار، وواحة التشجير، وصون الطبيعة، والنماء المستدام"، مستمعين إلى شروحات مفصلة من القائمين على الأجنحة المشاركة.
ويضم المعرض العديد من التقنيات المستخدمة في المجالات الزراعية والمحافظة على البيئة.
وأبرز الأنظمة والاستراتيجيات المبتكرة التي تقدمها الجهات الحكومية والشركات والجامعات والقطاع غير الربحي، التي تستهدف صون الطبيعة والحفاظ على مكوناتها، ودفع جهود الاستدامة البيئة.
الحفاظ على البيئة العالمية
أبدى عدد من الزوار من مختلف الجنسيات إعجابهم بالمعرض وتقنيات التشجير التي تستخدم أحدث الأساليب العلمية والذكاء الاصطناعي لتعزيز شعار "بعد أخضر".
إلى جانب الاستراتيجية السعودية التي تؤكد دور التنمية الخضراء في الحفاظ على البيئة العالمية، من خلال العديد من المشاريع والمبادرات.
ويبرز المعرض بوصفه منصة عرض للجهات الحكومية والشركات والعلماء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والجمهور والمجتمعات.
وذلك للتعاون في إيجاد حلول مستدامة، انطلاقًا من أهداف الأمم المتحدة الإنمائية.
التقنيات الحديثة في مجالات التشجير
ويواصل المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير 2024 تقديم العديد من الفعاليات المصاحبة حتى 13 من ديسمبر الحالي.
ويمكن للزوار التعرف على العديد من التقنيات الحديثة في مجالات التشجير، علاوة على المبادرات التي تمكن المجتمع المحلي والدولي من ممارسة التشجير، واعتماده سلوكًا إيجابيًا وحيويًا في حياة الأفراد.