بفضل من الله – أنقذ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، حياة رجل ثلاثيني، يعاني من جلطة وانسداداً كاملاً في الشريان التاجي الأيسر، وأجرى له فريق طبي قاده د. عبدالله الشهري استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية وقسطرة القلب التداخلية، عملية قسطرة ناجحة، تم فيها إزالة الإنسداد وتركيب دعامة دوائية، وإعادة حركة الدم عبر الشريان إلى الوضع الطبيعي، خلال "46" دقيقة من دخوله.
وقال د. الشهري أن المراجع أسعف إلى قسم الطوارئ، وهو يشكو من آلام حادة بالصدر، مع تباطؤ بضربات القلب، فتم على الفور اخضاعه لتخطيط القلب، وبينت النتائج أنه مصاب بجلطة حادة في الشريان التاجي الأيسر، وبعد تشخيص الحالة تم ادخاله مباشرة إلى الإنعاش القلبي ومنحه الأدوية المسيلة للدم، ثم نُقل لمختبر القسطرة القلبية، حيث أجريت له عملية قسطرة طارئة، تم فيها إزالة الجلطة ولله الحمد، وزراعة دعامة دوائية، وتأمين مرور الدم إلى القلب بشكل طبيعي، وكل ذلك تم في وقت قصير لم يتجاوز "46" دقيقة، من لحظة صوله إلى مركز الطوارئ، ثم نُقل إلى العناية المركزة للمراقبة، قبل أن يغادر إلى منزله بحالة صحية جيدة بعد نحو "72" ساعة.
وأضاف د. الشهري أن مثل هذه الانسدادات تعتبر مهددة للحياة، مشيراً إلى أن نجاح التدخل الطبي العاجل يعتبر امتداداً للنجاحات الطبية التي ظل المستشفى يحققها، مبيناً أن كفاءة الفريق الطبي والتجهيزات الطبية المتقدمة سواء العلاجية أو التشخيصية ساهمت في نجاح العملية.
الجدير بالذكر أن وحدة القسطرة القلبية بالمستشفى تخدم كافة الحالات القلبية الطارئة التي يتم استقبالها في قسم الطوارئ أو العيادة، وتقوم بمعالجة الجلطات القلبية وإجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية للمراجعين، وكذلك معالجة الأوعية الدموية والشرايين، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من انسدادت في الشرايين أوقصور في الدورة الدموية أو عيوب خِلقية في القلب، وتركيب الأجهزة المنظمة لضربات القلب، مع إمكانية علاج اختلال نظم كهرباء القلب عن طريق الكي الحراري أو التبريد، كما يتم زراعة الصمامات عن طريق القسطرة القلبية التداخلية لمن يعانون من اعتلال بصمامات القلب.
وقال د. الشهري أن المراجع أسعف إلى قسم الطوارئ، وهو يشكو من آلام حادة بالصدر، مع تباطؤ بضربات القلب، فتم على الفور اخضاعه لتخطيط القلب، وبينت النتائج أنه مصاب بجلطة حادة في الشريان التاجي الأيسر، وبعد تشخيص الحالة تم ادخاله مباشرة إلى الإنعاش القلبي ومنحه الأدوية المسيلة للدم، ثم نُقل لمختبر القسطرة القلبية، حيث أجريت له عملية قسطرة طارئة، تم فيها إزالة الجلطة ولله الحمد، وزراعة دعامة دوائية، وتأمين مرور الدم إلى القلب بشكل طبيعي، وكل ذلك تم في وقت قصير لم يتجاوز "46" دقيقة، من لحظة صوله إلى مركز الطوارئ، ثم نُقل إلى العناية المركزة للمراقبة، قبل أن يغادر إلى منزله بحالة صحية جيدة بعد نحو "72" ساعة.
وأضاف د. الشهري أن مثل هذه الانسدادات تعتبر مهددة للحياة، مشيراً إلى أن نجاح التدخل الطبي العاجل يعتبر امتداداً للنجاحات الطبية التي ظل المستشفى يحققها، مبيناً أن كفاءة الفريق الطبي والتجهيزات الطبية المتقدمة سواء العلاجية أو التشخيصية ساهمت في نجاح العملية.
الجدير بالذكر أن وحدة القسطرة القلبية بالمستشفى تخدم كافة الحالات القلبية الطارئة التي يتم استقبالها في قسم الطوارئ أو العيادة، وتقوم بمعالجة الجلطات القلبية وإجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية للمراجعين، وكذلك معالجة الأوعية الدموية والشرايين، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من انسدادت في الشرايين أوقصور في الدورة الدموية أو عيوب خِلقية في القلب، وتركيب الأجهزة المنظمة لضربات القلب، مع إمكانية علاج اختلال نظم كهرباء القلب عن طريق الكي الحراري أو التبريد، كما يتم زراعة الصمامات عن طريق القسطرة القلبية التداخلية لمن يعانون من اعتلال بصمامات القلب.