جعفر الصفار - الدمام

كشفت نتائج استبيان أجرته وزارة البلديات والإسكان حول رحلة منتج ”إكرام الموتى“ للربع الثاني 2024، عن ارتفاع نسبة رضا العملاء عن الخدمات المقدمة لتصل إلى 95%، بمشاركة نحو 6000 عينة، إلا أن التحديات ما زالت قائمة، أبرزها تدني مستوى النظافة في بعض المقابر وتأخر نقل الجثامين في بعض الأحيان.

واحتلت أمانة الرياض أعلى نسبة مشاركة بواقع 17,9%، وجاءت أمانة المنطقة الشرقية في المرتبة الثانية بـ 10%، وسجلت أمانة الأحساء 5,2%، وحفر الباطن 3,4%.

وشمل الاستبيان، الذي حمل عنوان ”رحلة منتج إكرام الموتى“، مراحل مختلفة بدءًا من التسجيل وحتى استلام شهادة الدفن، مسلطًا الضوء على أبرز التحديات التي تواجه المستفيدين.
نظافة المقابر وتأخر نقل الجثامين.. تحديات تواجه ”إكرام الموتى“

وحسب التقرير، بلغت نسبة الرضا العام 97% عن سرعة إجراءات الدفن، ورضا بنسبة 94% عن كل من طاقم العمل في المقبرة وسرعة إصدار شهادة الدفن.

كما حازت خدمة الاستعلام عن مقدمي خدمات النقل على رضا بنسبة 95%، بينما تراوحت نسبة الرضا عن خدمات النقل والاستعلام عن المقابر والمغاسل بين 80% و90%.

تحديات ”رحلة إكرام الموتى“

وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الرضا العامة، إلا أن التقرير كشف عن بعض التحديات التي تؤثر على جودة الخدمات المقدمة وتُلقي بظلالها على ”رحلة إكرام الموتى“ وتُعيق تقديم تجربة كاملة لذوي المتوفين.

ومن أبرز هذه التحديات: تدني مستوى النظافة في بعض مرافق المقابر: حيث أشار التقرير إلى وجود تقصير في نظافة بعض المقابر، تأخر نقل الجثمان في بعض الأحيان، عدم وضوح إجراءات نقل الجثمان، الإنارة الضعيفة، تهالك سور وباب المقبرة وهبوط في القبور مما يؤثر على سلامة المقابر ومظهرها العام.
نظافة المقابر وتأخر نقل الجثامين.. تحديات تواجه ”إكرام الموتى“

وأوصى التقرير بالعمل على المتابعة بشكل دوري، والتأكد من تحديث بيانات المقابر وعكسها على منصة ”بلدي“، وتوفير دليل مفصل لرحلة إكرام الموتى في المنصة يوضح إجراءات الخدمة، وأصحاب المصلحة، وتحديد أدوارهم في تقديم الخدمات.

كما دعا التقرير إلى الحرص على وفرة سيارات نقل الجثمان، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والمراقبة الدورية للمقابر، ورفع تقارير دورية عن مستوى النظافة والمرافق للمقابر.

ويُعول ذوو المتوفين على وزارة البلديات والإسكان في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين خدمات ”إكرام الموتى“ والتغلب على التحديات القائمة، وذلك لتقديم خدمة تليق بقدسية الموتى وتُراعي مشاعر ذويهم في هذه الظروف الصعبة.