أنهت مدينة الملك سعود الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الأول، معاناة مريض أربعيني كان يعاني من آلام مزمنة في البطن، حيث نجح فريق طبي متخصص في استئصال ورم كبير يزن 5 كيلوغرامات، ما أدى إلى تشكل تكتل كبير في المعدة والأعضاء المجاورة.
وأوضحت المدينة أن الفريق الطبي، بقيادة استشاري جراحة أورام الجهاز الهضمي والقولون وجراحة المناظير والسمنة، الدكتور مهدي البندر، أجرى الفحوصات اللازمة للمريض، والتي شملت منظار المعدة والقولون والأشعة المقطعية. وقد أظهرت النتائج وجود ورم ضخم ممتد من القولون المستعرض إلى المعدة، ومنتشراً في أنسجة البنكرياس والاثني عشر.
تم تحضير المريض بشكل عاجل للعملية بعد تقديم العناية الطبية اللازمة، بما في ذلك العلاجات الضرورية ونقل الدم. وأُجريت العملية بنجاح، حيث استُئصل الورم بالكامل، وتكللت العملية بالنجاح.
استئصال ورم يزن 5 كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني
كما أشارت إلى أن أعراض أورام القولون والمستقيم غالباً ما تكون طفيفة وغير واضحة في المراحل المبكرة، مثل فقدان الشهية، وفقدان الوزن، والإمساك المزمن.
ومع الإهمال، قد تتفاقم هذه الأعراض لتشمل النزيف، أو الألم الشديد، أو الانسداد، مما يدل على تطور المرض وانتشاره، وقد يشكل خطراً على حياة المريض.
وأضافت أن الجراحة قد لا تكون كافية في المراحل المتقدمة من المرض بسبب انتشاره، ما يستدعي استخدام العلاجات الكيميائية والإشعاعية.
أما في المراحل المبكرة، فيمكن التخلص من الورم بالجراحة فقط، مما يبرز أهمية الفحص المبكر كوسيلة علاجية ووقائية مثالية.
وأوضحت المدينة أن الفريق الطبي، بقيادة استشاري جراحة أورام الجهاز الهضمي والقولون وجراحة المناظير والسمنة، الدكتور مهدي البندر، أجرى الفحوصات اللازمة للمريض، والتي شملت منظار المعدة والقولون والأشعة المقطعية. وقد أظهرت النتائج وجود ورم ضخم ممتد من القولون المستعرض إلى المعدة، ومنتشراً في أنسجة البنكرياس والاثني عشر.
تم تحضير المريض بشكل عاجل للعملية بعد تقديم العناية الطبية اللازمة، بما في ذلك العلاجات الضرورية ونقل الدم. وأُجريت العملية بنجاح، حيث استُئصل الورم بالكامل، وتكللت العملية بالنجاح.
وقاية من المرض
وأكدت المدينة أهمية الكشف المبكر عن الأورام في القولون والجهاز الهضمي من خلال إجراء فحوصات الدم ومنظار القولون.كما أشارت إلى أن أعراض أورام القولون والمستقيم غالباً ما تكون طفيفة وغير واضحة في المراحل المبكرة، مثل فقدان الشهية، وفقدان الوزن، والإمساك المزمن.
ومع الإهمال، قد تتفاقم هذه الأعراض لتشمل النزيف، أو الألم الشديد، أو الانسداد، مما يدل على تطور المرض وانتشاره، وقد يشكل خطراً على حياة المريض.
وأضافت أن الجراحة قد لا تكون كافية في المراحل المتقدمة من المرض بسبب انتشاره، ما يستدعي استخدام العلاجات الكيميائية والإشعاعية.
أما في المراحل المبكرة، فيمكن التخلص من الورم بالجراحة فقط، مما يبرز أهمية الفحص المبكر كوسيلة علاجية ووقائية مثالية.