أحمد المسري - القطيف

اختتم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية دورة تدريبية متخصصة بعنوان "إدارة تشغيل المزارع السمكية وطرق التفريخ بالمياه الداخلية"، والتي تهدف إلى تعزيز إنتاج المملكة من الأسماك.

وشارك في الدورة، التي نظمها مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بالأحساء، 22 مختصًا من منسوبي الوزارة من مختلف مناطق المملكة.

تقنيات الاستزراع السمكي

أوضح مدير عام الفرع م. فهد الحمزي، أن الدورة استهدفت إكساب المشاركين المعرفة اللازمة بأهم تقنيات ونظم الاستزراع السمكي، وإدارة مشاريع الاستزراع بشكل احترافي.
بالإضافة إلى تعريفهم بالخدمات التي تقدمها الوزارة لمستفيدي هذه المشاريع، وتدريبهم على أسس تفريخ بعض أنواع الأسماك المستخدمة في الاستزراع بالمياه الداخلية "العذبة".

"بيئة الشرقية" تدرب 22 مختصًا لرفع إنتاج الأسماك إلى 540 ألف طن سنويًا - اليوم

وأشار إلى أن الدورة التدريبية أقيمت في قاعة التدريب بمركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف، والتي استمرت لمدة 3 أيام، منها محاضرات استمرت يومين.
واليوم الثالث والأخير زيارة ميدانية لأحد مشاريع تربية الأحياء المائية في المياه الداخلية، بمشاركة 22 من منسوبي الوزارة العاملين في قطاع الثروة السمكية من مختلف مناطق المملكة.

موضوعات البرنامج التدريبي

أشار المحاضر م. يوسف الدولة إلى أن البرنامج التدريبي تتناول مجموعة متنوعة من المواضيع أهمها: نظم الاستزراع التقليدية والحديثة المغلقة "إعادة تدوير المياه - الأكوابونيك - البيوفلوك".

"بيئة الشرقية" تدرب 22 مختصًا لرفع إنتاج الأسماك إلى 540 ألف طن سنويًا - اليوم

والجدوى الاقتصادية، والمتطلبات البيئية لمعيشة الأسماك، والتغذية، والتفريخ.

الاكتفاء الذاتي من المنتجات البحرية

أكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية م. محمد السلامة، أن قطاع الاستزراع المائي يسهم في التنمية والتطور الاقتصادي للمملكة، من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البحرية والمستزرعة.
وأيضًا الوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 540 ألف طن سنويًا بحلول عام 2030، وتوفير فرص عمل للشباب السعودي من الجنسين.

"بيئة الشرقية" تدرب 22 مختصًا لرفع إنتاج الأسماك إلى 540 ألف طن سنويًا - اليوم

وأضاف أن المنتجات السمكية تُعد مصدرًا أساسيًا من مصادر البروتين، ما يحتم استغلال الأراضي الزراعية، والاستفادة من الدعم الحكومي في استثمارات تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة، والتي تُعد من أهم أسباب التطور والتنمية المستدامة.