أنهى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، معاناة مراجعة تسعينية مع المشي والحركة عبر إجراء عملية دقيقة وناجحة باستخدام تقنية الروبوت الجراحي المتطور ، ذكر ذلك الدكتور محمد سكيك استشاري جراحة العظام والمفاصل، رئيس الفريق الطبي المعالج، الحاصل على الزمالة البريطانية والكندية.
والذي أضاف بأن المراجعة وصلت المستشفى على كرسي متحرك تشكو من عدم القدرة على المشي، وبعد الإستماع إلى شكواها والإطلاع على ملفها الطبي، تبين أنها تعاني من الألم الشديد بمفصل الركبة اليسرى، نتج عنه مشاكل أثناء النوم، وصعوبة حادة في المشي وصعود الدرج، وحاجتها المستمرة للمساعدة لأداء احتياجاتها اليومية، الأمر الذي دفعها للبحث عن علاج لمشكلتها الصحية، كما تبين أنها قامت بإجراء تغيير لمفصل الركبة اليمنى منذ ما يقارب 15 عاماً وأن حركة ثني وفرد الركبة لا تزيد عن 80 درجة، بالإضافة إلى إصابتها بمجموعة من الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والكوليسترول وإرتجاع المريئ والنقرس.
على الفور تم تكوين فريق طبي من استشاريي جراحة العظام والقلب والغدد الصماء والعناية المركزة، حيث تم إخضاعها لفحوصات بالأشعة السينية الرقمية (Digital X-Rays) من كافة الإتجاهات والتحاليل المخبرية، وقد أكدت الفحوصات أن المراجعة مصابة بإحتكاك شديد من الدرجة الرابعة وتآكل مفصل الركبة مع وجود تقوس بالساق اليسرى، وعقب الإنتهاء من دراسة كافة معطيات النتائج قرر الفريق الطبي التدخل الجراحي لزراعة مفصل صناعي جديد.
وقد استغرقت الجراحة ساعتين تحت التخدير النصفي، وتم فيها استخدام جهاز الروبوت الجراحي المتطور، وتزويد النظام بالمعلومات الخاصة بالمراجعة، حيث يقوم الروبوت برفع قياسات مفصل الركبة، وتحديد المفصل الصناعي المناسب، مما يمنح نتائج تعافي عالية الدقة، وبما يتناسب مع البنية التشريحية للركبة والأنسجة المحيطة بها، ومن ثم تم تصحيح التقوس. بعد ذلك تم نقل المراجعة إلى جناح التنويم، وقد استطاعت الحركة منذ اليوم الأول بمساعدة جهاز المشاية الرباعي، وخرجت من المستشفى في اليوم الرابع وهي بصحة جيدة، وراجعت العيادة بعد مرور 5 اسابيع من التدخل الجراحي، وأصبحت تمشي بدون مساعدة وعادت لممارسة حياتها بصورة طبيعية.
والذي أضاف بأن المراجعة وصلت المستشفى على كرسي متحرك تشكو من عدم القدرة على المشي، وبعد الإستماع إلى شكواها والإطلاع على ملفها الطبي، تبين أنها تعاني من الألم الشديد بمفصل الركبة اليسرى، نتج عنه مشاكل أثناء النوم، وصعوبة حادة في المشي وصعود الدرج، وحاجتها المستمرة للمساعدة لأداء احتياجاتها اليومية، الأمر الذي دفعها للبحث عن علاج لمشكلتها الصحية، كما تبين أنها قامت بإجراء تغيير لمفصل الركبة اليمنى منذ ما يقارب 15 عاماً وأن حركة ثني وفرد الركبة لا تزيد عن 80 درجة، بالإضافة إلى إصابتها بمجموعة من الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والكوليسترول وإرتجاع المريئ والنقرس.
على الفور تم تكوين فريق طبي من استشاريي جراحة العظام والقلب والغدد الصماء والعناية المركزة، حيث تم إخضاعها لفحوصات بالأشعة السينية الرقمية (Digital X-Rays) من كافة الإتجاهات والتحاليل المخبرية، وقد أكدت الفحوصات أن المراجعة مصابة بإحتكاك شديد من الدرجة الرابعة وتآكل مفصل الركبة مع وجود تقوس بالساق اليسرى، وعقب الإنتهاء من دراسة كافة معطيات النتائج قرر الفريق الطبي التدخل الجراحي لزراعة مفصل صناعي جديد.
وقد استغرقت الجراحة ساعتين تحت التخدير النصفي، وتم فيها استخدام جهاز الروبوت الجراحي المتطور، وتزويد النظام بالمعلومات الخاصة بالمراجعة، حيث يقوم الروبوت برفع قياسات مفصل الركبة، وتحديد المفصل الصناعي المناسب، مما يمنح نتائج تعافي عالية الدقة، وبما يتناسب مع البنية التشريحية للركبة والأنسجة المحيطة بها، ومن ثم تم تصحيح التقوس. بعد ذلك تم نقل المراجعة إلى جناح التنويم، وقد استطاعت الحركة منذ اليوم الأول بمساعدة جهاز المشاية الرباعي، وخرجت من المستشفى في اليوم الرابع وهي بصحة جيدة، وراجعت العيادة بعد مرور 5 اسابيع من التدخل الجراحي، وأصبحت تمشي بدون مساعدة وعادت لممارسة حياتها بصورة طبيعية.