استقر سعر الدولار بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعاً متواضعاً فقط في الشهر الماضي، وهو الأمر الذي خفف بوضوح من بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل 2025 في حين استقر الين قرب 156 ين للدولار، مما يثير احتمال التدخل للمركزي الياباني، وفق ما أوردت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين والذي بلغه لأول مرة يوم الجمعة الماضي.
اقرأ أيضاً: أبرزها مسار الدولار والذهب.. هذه أهم 5 توقعات للأسواق في 2025
وغالباً ما يؤثر ارتفاع قيمة الدولار على أسعار الذهب لأنه يجعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
كما ارتفعت معنويات المستثمرين عندما نجح الكونجرس في تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية من خلال إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت.
في أسبوع محدود بسبب العطلات، من المرجح أن تتضاءل أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام.
اقرأ أيضاً: لماذا يستبعد المحللون تراجع الدولار رغم خفض الفائدة المتوقع؟
أظهرت بيانات يوم الجمعة لمقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفاعات شهرية معتدلة في الأسعار مع تسجيل مقياس التضخم الأساسي أصغر توسعات له في ستة أشهر.
ومع ذلك، ظل الارتفاع السنوي في التضخم الأساسي باستثناء الغذاء والطاقة بأعلى بكثير من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وكان البنك قد توقع أربعة تخفيضات في سبتمبر بينما دفعت عمليات تسعير السوق أول تخفيف في عام 2025 إلى يونيو.
واستقر اليورو عند 1.0434 دولار وهو ما يقترب من أدنى مستوى في عامين والذي لامسه في نوفمبر كما انخفض بنسبة 5.5% هذا العام.
وقال برايان جاكوبسن كبير خبراء الاقتصاد في شركة "أنيكس" لإدارة الثروات:"عندما يرتفع التفاؤل فإن الأمر يتطلب القليل من الخوف لإزالة القشرة المحيطة بارتفاع السوق".
وتابع جاكوبسن :"لقد شهد هذا العام عدداً من النكسات التي كانت في نظرنا مجرد مطبات على الطريق وفي ذلك الوقت بدت هذه النكسات وكأنها أزمات وجودية ولعل حديث بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفضين للفائدة في عام 2025 بدلاً من أربعة تخفيضات هو مجرد مطبات أخرى".
في عام آخر مضطرب، اخترق الين أدنى مستوياته على مدار عدة عقود في أواخر أبريل ثم في أوائل يوليو حيث هبط إلى 161.96 مقابل الدولار مما حفز بنك اليابان على التدخل ثم لامس أعلى مستوى له في 14 شهراً عند 139.58 في سبتمبر قبل أن يتخلى عن تلك المكاسب ويقترب الآن من 156.
وانخفضت العملة بأكثر من 10% هذا العام مقابل الدولار وتتجه إلى تسجيل انخفاضات للعام الرابع على التوالي.
وأضاف "إن بيانات التضخم الأمريكية الصادرة يوم الجمعة سوف تساعد السلطات اليابانية لأن انخفاض قيمة الين يرتبط في الأساس بمخاطر ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة".
الدولار قرب أعلى مستوى في عامين
أدى التحول المتشدد من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى توفير قوة متجددة للدولار الأمريكي حيث تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على جعل الدولار أكثر جاذبية بسبب زيادة العائدات على الأصول المقومة بالدولار.ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين والذي بلغه لأول مرة يوم الجمعة الماضي.
اقرأ أيضاً: أبرزها مسار الدولار والذهب.. هذه أهم 5 توقعات للأسواق في 2025
وغالباً ما يؤثر ارتفاع قيمة الدولار على أسعار الذهب لأنه يجعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
كما ارتفعت معنويات المستثمرين عندما نجح الكونجرس في تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية من خلال إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت.
في أسبوع محدود بسبب العطلات، من المرجح أن تتضاءل أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام.
صدمة الفيدرالي للأسواق
صدم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسواق الأسبوع الماضي عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل مما أدى إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة والدولار في حين ألقى بظلاله على الاقتصادات الأخرى وخاصة في الأسواق الناشئة.اقرأ أيضاً: لماذا يستبعد المحللون تراجع الدولار رغم خفض الفائدة المتوقع؟
أظهرت بيانات يوم الجمعة لمقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفاعات شهرية معتدلة في الأسعار مع تسجيل مقياس التضخم الأساسي أصغر توسعات له في ستة أشهر.
ومع ذلك، ظل الارتفاع السنوي في التضخم الأساسي باستثناء الغذاء والطاقة بأعلى بكثير من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
توقعات الدولار والفائدة في 2025
ويتوقع المراقبون حدوث خفض لأسعار الفائدة بمقدار 44 نقطة أساس العام المقبل 2025 وهو أقل بقليل من خفضين بمقدار 25 نقطة أساس توقعهما بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي.وكان البنك قد توقع أربعة تخفيضات في سبتمبر بينما دفعت عمليات تسعير السوق أول تخفيف في عام 2025 إلى يونيو.
استقرار مؤشر الدولار
وأدى ذلك إلى استقرار مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة من أكبر نظرائها عند 107.78 بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي لامسه يوم الجمعة.واستقر اليورو عند 1.0434 دولار وهو ما يقترب من أدنى مستوى في عامين والذي لامسه في نوفمبر كما انخفض بنسبة 5.5% هذا العام.
وقال برايان جاكوبسن كبير خبراء الاقتصاد في شركة "أنيكس" لإدارة الثروات:"عندما يرتفع التفاؤل فإن الأمر يتطلب القليل من الخوف لإزالة القشرة المحيطة بارتفاع السوق".
وتابع جاكوبسن :"لقد شهد هذا العام عدداً من النكسات التي كانت في نظرنا مجرد مطبات على الطريق وفي ذلك الوقت بدت هذه النكسات وكأنها أزمات وجودية ولعل حديث بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفضين للفائدة في عام 2025 بدلاً من أربعة تخفيضات هو مجرد مطبات أخرى".
زوج الدولار والين
وقد أدى ارتفاع الدولار إلى إبقاء بنك اليابان المركزي للفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي وفق ما أوردت تصريحات محافظه كازو أويدا التي قللت من احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية الشهر المقبل إلى ترك الين بالقرب من مستويات ضعيفة قد تدفع السلطات إلى التدخل.في عام آخر مضطرب، اخترق الين أدنى مستوياته على مدار عدة عقود في أواخر أبريل ثم في أوائل يوليو حيث هبط إلى 161.96 مقابل الدولار مما حفز بنك اليابان على التدخل ثم لامس أعلى مستوى له في 14 شهراً عند 139.58 في سبتمبر قبل أن يتخلى عن تلك المكاسب ويقترب الآن من 156.
ضغوط قوية على الدولار
تعرضت العملة لضغوط أمام قوة الدولار وفجوة أسعار الفائدة الواسعة التي لا تزال قائمة على الرغم من خفض أسعار الفائدة التي أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي.وانخفضت العملة بأكثر من 10% هذا العام مقابل الدولار وتتجه إلى تسجيل انخفاضات للعام الرابع على التوالي.
تراجع سيولة الأسواق
قال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية لدى "كابيتال.كوم": "العنصر الخطير هو أننا ندخل الآن فترة من السيولة الأقل لذا يتعين على صناع السياسات والمشاركين في السوق التعامل مع المخاطر المرتفعة الناجمة عن التحركات السريعة التي قد تدفع الين إلى مستويات أدت إلى التدخل في الماضي".وأضاف "إن بيانات التضخم الأمريكية الصادرة يوم الجمعة سوف تساعد السلطات اليابانية لأن انخفاض قيمة الين يرتبط في الأساس بمخاطر ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة".