اعتبر مسئول قيادي سابق في شركة "نيسان" اليابانية العملاقة أنها قد تكون بصدد مواجهة مشكلة كبيرة تجعلها ضحية في خضم ما أسماه بـ"مذبحة" خفض التكاليف إذا ما دمجت نفسها مع نظيرتها اليابانية "هوندا"، وفق ما أوردت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
يقيم غصن، الذي قاد ذات يوم ثلاث شركات لصناعة السيارات ضمن تحالف "نيسان ورينو وميتسوبيشي" في لبنان بعد اعتقاله في اليابان في نوفمبر 2018 وفراره من المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم مالية، وينفي غصن ارتكاب أي مخالفات.
وقال غصن :"لا يوجد تكامل عمليًا وهذا يعني أنه إذا أرادوا تحقيق التلاحم فسيكون ذلك من خلال خفض التكاليف وتكرار للخطط وتكرار التكنولوجيا، ونحن نعلم بالضبط من سيدفع ثمن ذلك سيكون الشريك الأصغر التي ستكون نيسان".
اندماج "هوندا" و"نيسان"
بدأت التكهنات حول اندماج محتمل بين هوندا ونيسان في وقت سابق من هذا الشهر حيث أكدت الشركتان بدء المحادثات رسميًا بشأن تكامل الأعمال خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين.
وبموجب المقترحات الحالية، ستعمل شركة قابضة كشركة أم لكلا الشركتين ويتم إدراجها في بورصة طوكيو للأوراق المالية مع ترشيح هوندا - التي تبلغ قيمتها السوقية حوالي أربعة أضعاف قيمة نيسان - لمعظم أعضاء مجلس إدارة الكيان الجديد. كما تشارك ميتسوبيشي، الشريك الاستراتيجي لنيسان، في محادثات بشأن الانضمام إلى المجموعة.
كما ستمثل المجموعة المتكاملة علامة فارقة في توحيد صناعة السيارات وهو ما كان متوقعًا منذ فترة طويلة في اليابان وفي جميع أنحاء العالم مع كفاح الشركات لتحمل تكاليف تطوير المركبات الكهربائية وتكنولوجيا القيادة الذاتية.
اقرأ أيضاً: ما الذي يعنيه اندماج عملاقي السيارات نيسان وهوندا المحتمل للعالم؟
اقرأ أيضاً: 5 مخاطر تهدد شركات صناعة السيارات الكبرى في أوروبا قبل 2025
وتشرع نيسان في عملية الاندماج الطموحة في الوقت الذي تقوم فيه بإعادة هيكلة عميقة أعلنت عنها في نوفمبر والتي من شأنها أن تقلل من القدرة الإنتاجية العالمية بنحو الخمس وتلغي 9 آلاف وظيفة.
إلا إنه ومع ذلك، قال غصن لشبكة سي إن بي سي، إن خطة الاندماج تشير إلى أن "نيسان في حالة ذعر وتبحث عن شخص ينقذها من الوضع لأنها غير قادرة على إيجاد الحل بنفسها في ظل شكوك كبيرة حول نجاح عملية التحول في نيسان".
ما يحذر منه كارلوس غصن؟
في حديثه لسي إن بي سي، حذر الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان كارلوس غصن من تراجع الشركة الكبيرة التي تعد من رواد الصناعة العالمية ورجوعها خطوات للوراء قائلًا:"أعتقد، بدون أدنى شك أن هوندا هي من ستكون في مقعد السائق ما يجعلني أقول أن هذا سيكون أمر محزن بأن نرى بعد قيادة نيسان لمدة 19 عامًا ووضعها في طليعة الصناعة أن نراها تتوارى لتكون ضحية لمذبحة".يقيم غصن، الذي قاد ذات يوم ثلاث شركات لصناعة السيارات ضمن تحالف "نيسان ورينو وميتسوبيشي" في لبنان بعد اعتقاله في اليابان في نوفمبر 2018 وفراره من المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم مالية، وينفي غصن ارتكاب أي مخالفات.
وقال غصن :"لا يوجد تكامل عمليًا وهذا يعني أنه إذا أرادوا تحقيق التلاحم فسيكون ذلك من خلال خفض التكاليف وتكرار للخطط وتكرار التكنولوجيا، ونحن نعلم بالضبط من سيدفع ثمن ذلك سيكون الشريك الأصغر التي ستكون نيسان".
اندماج "هوندا" و"نيسان"
بدأت التكهنات حول اندماج محتمل بين هوندا ونيسان في وقت سابق من هذا الشهر حيث أكدت الشركتان بدء المحادثات رسميًا بشأن تكامل الأعمال خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين.
وبموجب المقترحات الحالية، ستعمل شركة قابضة كشركة أم لكلا الشركتين ويتم إدراجها في بورصة طوكيو للأوراق المالية مع ترشيح هوندا - التي تبلغ قيمتها السوقية حوالي أربعة أضعاف قيمة نيسان - لمعظم أعضاء مجلس إدارة الكيان الجديد. كما تشارك ميتسوبيشي، الشريك الاستراتيجي لنيسان، في محادثات بشأن الانضمام إلى المجموعة.
قيمة "هوندا" و"نيسان"
تقدر مجموعة نيسان-هوندا بقيمة 54 مليار دولار ستتفوق على "هيونداي" الكورية الجنوبية لتصبح ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث مبيعات المركبات بعد شركة "تويوتا" اليابانية و"فولكس" فاجن الألمانية.كما ستمثل المجموعة المتكاملة علامة فارقة في توحيد صناعة السيارات وهو ما كان متوقعًا منذ فترة طويلة في اليابان وفي جميع أنحاء العالم مع كفاح الشركات لتحمل تكاليف تطوير المركبات الكهربائية وتكنولوجيا القيادة الذاتية.
اقرأ أيضاً: ما الذي يعنيه اندماج عملاقي السيارات نيسان وهوندا المحتمل للعالم؟
أرباح الشركات المدمجة
وتتجه أسهم هوندا لأفضل أداء في أكثر من 16 عامًا بفضل خطة إعادة شراء الأسهم وصفقات نيسان في وقت أكد فيه المسؤولون التنفيذيون في كل من هوندا ونيسان أن الشركة المدمجة ستكون قادرة على تقاسم المعلومات والموارد اللازمة للتنافس في التحول إلى السيارات الكهربائية مما يعزز الأرباح التشغيلية إلى 3 تريليون ين بما يعادل 19.1 مليار دولار المتوقعة على المدى الطويل.اقرأ أيضاً: 5 مخاطر تهدد شركات صناعة السيارات الكبرى في أوروبا قبل 2025
وتشرع نيسان في عملية الاندماج الطموحة في الوقت الذي تقوم فيه بإعادة هيكلة عميقة أعلنت عنها في نوفمبر والتي من شأنها أن تقلل من القدرة الإنتاجية العالمية بنحو الخمس وتلغي 9 آلاف وظيفة.
اندماج.. ولكن
واعترف الرئيس التنفيذي لشركة "هوندا" توشيهيرو ميبي بأن بعض المساهمين قد يشعرون أن شركته ستدعم نيسان المتعثرة كجزء من الصفقة لكنه أكد أن محادثات تكامل الأعمال ”لن تصل إلى نتيجة” إذا فشلت شركتا صناعة السيارات في الوقوف على أقدامهما بمفردهما.إلا إنه ومع ذلك، قال غصن لشبكة سي إن بي سي، إن خطة الاندماج تشير إلى أن "نيسان في حالة ذعر وتبحث عن شخص ينقذها من الوضع لأنها غير قادرة على إيجاد الحل بنفسها في ظل شكوك كبيرة حول نجاح عملية التحول في نيسان".