تسعى الصين إلى تحدي الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي في وقت أطلقت فيه شركات التكنولوجيا العملاقة في الصين نماذج خاصة بها للذكاء الاصطناعي، وفق ما ذكرت صحيفة نيكي آيشيا الياابانية الدولية.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الصين "تنخرط بشكل روتيني في سياسات وممارسات غير سوقية فضلاً عن الاستهداف لصناعة الرقائق ما يسمح للشركات الصينية بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة وبسلسلة التوريد لأشباه الموصلات".
اقرأ أيضاً: الصين تحاول حماية اقتصادها في فترة ولاية ترامب الثانية
وأضاف البيت الأبيض أن التحقيق الذي يسمى المادة 301 سينظر في "أفعال وسياسات وممارسات الصين فيما يتعلق بإنتاج ركائز كربيد السيليكون أو الرقائق الأخرى المستخدمة كمدخلات في تصنيع أشباه الموصلات".
ويمثل التحقيق الجديد تصعيدا للضغوط الأمريكية على صناعة أشباه الموصلات في الصين كما ويعد ردًا على الصين التي فتحت قبل ذلك تحقيق ضد أعمال شركة "إنفيديا".
وحتى الآن، سعت العديد من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن إلى استهداف أحدث أنواع الرقائق وخاصة تلك المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: رسوم ترامب الجمركية تهدد دولاً آسيوية أخرى غير الصين
يأتي هذا التحقيق في الوقت الذي تكثف فيه إدارة بايدن جهودها لمواجهة النفوذ المتزايد للصين في قطاع التكنولوجيا ففرضت الولايات المتحدة في السابق عقوبات وقيودًا على شركات التكنولوجيا الصينية، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وقد تؤدي نتيجة هذا التحقيق إلى تغييرات كبيرة في السياسات التجارية وتصعيد التوترات بين واشنطن وبكين.
ووفق التحقيق الجديد ضد صناع الرقائق الصينيين بموجب قانون التجارة لعام 1974 فأحد الأمور التي يمكن أن تلجأ إليها أمريكا هي بفرض تعريفات جمركية على منتجات معنية.
ويأتي الإجراء الأخير قبل أسابيع فقط من تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الأمور.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مسؤولين في إدارة بايدن، يوم الاثنين، أن التحقيق في الرقائق القديمة سيتم تسليمه إلى إدارة ترامب لاستكماله.
فرض الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بالفعل تعريفات جمركية أمريكية بنسبة 50٪ على أشباه الموصلات الصينية والتي تبدأ في الأول من يناير.
قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي، الذي سيجري التحقيق الجديد، إن الإجراء يهدف إلى حماية منتجي الرقائق الأمريكيين وغيرهم من منتجي الرقائق.
قالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي إن وكالة التجارة وجدت أدلة على أن بكين تستهدف صناعة أشباه الموصلات للهيمنة العالمية، على غرار ما تقوم به في الصلب والألمنيوم والألواح الشمسية والمركبات الكهربائية والمعادن الحيوية.
تحقيق أمريكي جديد في الصين
في هذه الأثناء، قالت إدارة بايدن إنها أطلقت تحقيقًا جديدا في المنتجات الصينية من الشرائح وأشباه الموصلات الصينية القديمة التي قد تدخل في كل شيء من السيارات إلى السلع المنزلية وأنظمة الدفاع.وقال البيت الأبيض في بيان إن الصين "تنخرط بشكل روتيني في سياسات وممارسات غير سوقية فضلاً عن الاستهداف لصناعة الرقائق ما يسمح للشركات الصينية بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة وبسلسلة التوريد لأشباه الموصلات".
اقرأ أيضاً: الصين تحاول حماية اقتصادها في فترة ولاية ترامب الثانية
وأضاف البيت الأبيض أن التحقيق الذي يسمى المادة 301 سينظر في "أفعال وسياسات وممارسات الصين فيما يتعلق بإنتاج ركائز كربيد السيليكون أو الرقائق الأخرى المستخدمة كمدخلات في تصنيع أشباه الموصلات".
غرض التحقيق الأمريكي
بشكل عام، يهدف التحقيق الذي تجريه واشنطن إلى تقييم اعتماد الولايات المتحدة على الرقائق الصينية القديمة في مجالات تمتد من الاتصالات إلى الشبكة الكهربائية.ويمثل التحقيق الجديد تصعيدا للضغوط الأمريكية على صناعة أشباه الموصلات في الصين كما ويعد ردًا على الصين التي فتحت قبل ذلك تحقيق ضد أعمال شركة "إنفيديا".
وحتى الآن، سعت العديد من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن إلى استهداف أحدث أنواع الرقائق وخاصة تلك المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: رسوم ترامب الجمركية تهدد دولاً آسيوية أخرى غير الصين
يأتي هذا التحقيق في الوقت الذي تكثف فيه إدارة بايدن جهودها لمواجهة النفوذ المتزايد للصين في قطاع التكنولوجيا ففرضت الولايات المتحدة في السابق عقوبات وقيودًا على شركات التكنولوجيا الصينية، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وقد تؤدي نتيجة هذا التحقيق إلى تغييرات كبيرة في السياسات التجارية وتصعيد التوترات بين واشنطن وبكين.
الرقائق التقليدية الصينية
يتم إنتاج ما يسمى بالرقائق التقليدية باستخدام تقنيات تصنيع أقل تقدمًا في وقت لا تزال فيه الشركات المصنعة للرقائق الصينية متأخرة بأجيال عن الشركات الرائدة في الصناعة مثل "تي إس إم سي" لكنها قادرة على إنتاج رقائق تقليدية على نطاق واسع ذات مزايا كبيرة.ووفق التحقيق الجديد ضد صناع الرقائق الصينيين بموجب قانون التجارة لعام 1974 فأحد الأمور التي يمكن أن تلجأ إليها أمريكا هي بفرض تعريفات جمركية على منتجات معنية.
استهداف للصين طوال العام
واصلت إدارة بايدن استهداف قطاع التكنولوجيا في الصين هذا العام من خلال زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات من المركبات الكهربائية إلى أشباه الموصلات.ويأتي الإجراء الأخير قبل أسابيع فقط من تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الأمور.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مسؤولين في إدارة بايدن، يوم الاثنين، أن التحقيق في الرقائق القديمة سيتم تسليمه إلى إدارة ترامب لاستكماله.
فرض الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بالفعل تعريفات جمركية أمريكية بنسبة 50٪ على أشباه الموصلات الصينية والتي تبدأ في الأول من يناير.
قيود تصدير الذكاء الاصطناعي
شددت إدارته قيود التصدير على الذكاء الاصطناعي المتقدم ورقائق الذاكرة ومعدات تصنيع الرقائق إلى الصين، كما زادت مؤخرًا التعريفات الجمركية إلى 50٪ على رقائق الطاقة الشمسية الصينية والسيليكون المتعدد.قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي، الذي سيجري التحقيق الجديد، إن الإجراء يهدف إلى حماية منتجي الرقائق الأمريكيين وغيرهم من منتجي الرقائق.
قالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي إن وكالة التجارة وجدت أدلة على أن بكين تستهدف صناعة أشباه الموصلات للهيمنة العالمية، على غرار ما تقوم به في الصلب والألمنيوم والألواح الشمسية والمركبات الكهربائية والمعادن الحيوية.