بيان آل يعقوب


هرم المنافسة، هرمٌ ثلاثي الطوابق يتأمله السوق التجاري الذي أسّس أثاثه، وأعطى لكلٍ طابقٍ مميزاته، وأتى المتنافسون ليوثقوا أماكن سكنهم فيه، وأتت الصحافة لتوسع نطاق العمل أمام الجماهير.
الطابق الامتيازي، أعلى مستوى في هرم المنافسة، وفي جميع ما يحتاجه السوق المحلي، ويمنح للشركات التي حققت حلم الخروج نحو السوق العالمية التي يريدها جميع المتنافسين، وهذا الطابق اختاره السوق التجاري إلى الشركات الناجحة، وتعمل في التجارة منذ سنواتٍ مديدة، ويعرفها الكثيرون، وحول العالم تتوسع سلسلة مشاريع جديدة ناجحة لهذه الشركات، ويرفع الاستثمار القبعة للعقول المفكرة التي تسعى لتحقيق أهدافها في هذا الطابق الامتيازي، وتترأس الحكمة إدارة شؤون هذا الطابق مع الإنسانية التي تهتم بعملائها وخصوصًا شركات الأدوية.
الطابق الأوسط، المستوى الأوسط في هرم المنافسة، ويوفر جميع امتدادات السوق المحلي، ويمنح مساحةً للتوسع العالمي، ويعزز نظرةً إلى المسؤولية المجتمعية، وإمكانية تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة مما يزرع أزهار الاستدامة، ومنح الفرصة نحو تحسين بيئة العمل لدى الموظفين، وتكوين علاقة مع العملاء لوضع قاعدة ولاءٍ يضمنون فيها فرصهم.
الطابق الواعد، المستوى الأقل ارتفاعًا، والأكثر عددًا، وإمكاناتهم قابلةٌ للتوسعة، والمتنافسون هنا هم ممن دخلوا السوق التجاري حديثًا، ويؤسسون لأنفسهم مكانةً بين المستثمرين، ويقوم التدهور بالتدخل في كثيرٍ من الأحيان، فيتسبب في طرد بعضهم من الهرم بسبب خسارتهم، ولكنه قد يمنح البعض الآخر فرصة الانتقال للمستويات الأعلى، وللصبر موقعٌ استشاري، فثمار التعامل معه تنمو، وتزدهر نحو الأفضل.
اكتمل عدد سكان هرم المنافسة، وتم منح فرصة السكن في الطابق الواعد، وإمكانية الانتقال بين المستويات، ونشرت الصحافة هذه التفاصيل للجماهير.