المطيري: الأسعار مرتفعة والرقابة غائبة
للمستهلكين رؤيتهم وآراؤهم في المنتوجات والسلع التي يبحثون عنها إما بهدف الاقتناء أو الاطلاع على الجديد كما أن لهم نظراتهم في الأسواق من خلال ترددهم الدائم عليها وتعاملهم المباشر مع المحلات بمختلف أنشطتها وفئاتها. وهنا نفتح المجال لأحد المستهلكين لينقل ملاحظاته وآرائه حول ما يشاهد في الأسواق المحلية. مهدي المطيري أحد المتسوقين الذين يحرصون على زيارة المجمعات التجارية لشراء بعض المستلزمات والالتقاء بالأصدقاء في المقاهي في تلك المجمعات حيث يعتبر المطيري التسوق متعة وهواية. ويؤكد المطيري عدم حرصه على اقتناء سلع معينة وإنما يقوم بالشراء عند الحاجة خاصة في مواسم الأعياد والإجازات الكبيرة أما بقية الأيام فنزوله لمجرد الإطلاع على الجديد ولقاء الأصدقاء.ويصف المطيري الأسعار في المنطقة الشرقية بالارتفاع مما يضطر كثيرا من المستهلكين إلى التوجه إلى الأسواق الشعبية للتبضع منها بدلا من المجمعات التجارية. ويحرص المطيري كثيرا على الحصول على تخفيض لذلك فهو يدخل في جدال كبير مع البائع حول السعر معتقدا أنها الوسيلة الأمثل للحصول على الأسعار الأساسية لأن الأسعار المعروضة مبالغ فيها بشكل كبير. ويتمنى المطيري زوال ظاهرة الزحام في بعض المراكز التجارية وينفي تماما وجود رقابة على البضائع والأسعار في المراكز التجارية ويقول: الرقابة موجودة على المطاعم والمأكولات أما المجمعات التجارية فلم أشاهد فيها هيئة رقابة. مؤكدا أن غياب الرقابة يجعله أحيانا يتعامل مع محلات معينة في سلع معينة لأنهم يكونون صادقين في أسعارهم ومستوى جودة سلعهم. ويؤكد المطيري سعودة المحلات التجارية في مختلف الأسواق لأن هذه السعودة ستفتح مجالات واسعة للعمل أمام الشباب. ومن المواقف الطريفة التي واجهت المطيري يروي أنه قام ذات مرة بشراء سلعة من أحد المحلات التجارية وكان فكره مشغولا في عمله فخرج من المحل ونسي السلعة فيه وعندما تذكرها حاول إيجاد المحل الذي اشتراها منه فلم يجده فتركها وذهب.