أسر السجناء السياسيين في إيران يتظاهرون أمام مبنى الأمم المتحدة
تجمع العديد من أفراد أسر السجناء السياسيين في إيران أمس الثلاثاء أمام مبنى الامم المتحدة في طهران.ويهدف هذا التجمع الاحتجاجي إلى جذب انتباه أفراد لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة المتواجدين حاليا في العاصمة الايرانية لتقييم وضع السجناء في ايران حسبما قال المحتجون.ومن جانبها تعهدت الحكومة الايرانية بالتعاون الكامل مع أفراد اللجنة الذين سيقومون بعمليات تفتيش بموجب خطة مشتركة تم الترتيب لها مسبقا مع الادارة الايرانية. وكان فريق الامم المتحدة برئاسة لوي جوانيه قد وصل إلى طهران السبت الماضي والتقى مع بعض المتشددين في الهيئة القضائية كما سيجري محادثات مع مسئولين بوزارتي الداخلية والخارجية، وسيتفقد أيضا السجون في كل من طهران وأصفهان وشيراز ويزد. وكان الاتحاد الاوروبي قد طالب بإجراء الزيارة لرؤية دلائل ملموسة حول قضايا حقوق الانسان الهامة في إيران مثل حقوق المرأة والتعذيب والاعدام رجما قبل دعم الاتحاد الاوروبي العلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران. وأدى إنذار الاتحاد الاوروبي إلى رفع الاقامة الجبرية عن المنشق حسين علي منتظري التي استمرت خمس سنوات وإعادة النظر في عقوبة بالاعدام ضد المفكر العلماني هاشم أغاجري.غير أنه لم يتضح ما إذا كان سيسمح لخبراء الامم المتحدة بزيارة السجناء السياسيين المثار حولهم الجدل مثل أغاجري وزعيم الطلاب علي أفشاري أو المترجم بالسفارة الالمانية في طهران سعيد صدر الذي تم إطلاق سراحه بكفالة بصورة مؤقتة.