الدمام

مركزي القطيف.. عاجز عن 'تشخيص' مصابيه!

يعاني مستشفى القطيف المركزي منذ اكثر من سنة ونصف السنة عدم توافر جهاز (تصوير الاشعة المقطعية بالكمبيوتر) مما يضع الكادر الطبي في المستشفى امام مأزق حرج بعد استقبالهم الحوادث المرورية التي تكثر في مركزي القطيف خاصة مع قربه الى طريق الدمام ـ الجبيل السريع.وتحدث لـ(اليوم) عدد من المراجعين لدى قسم الطوارىء في المستشفى مبدين اسفهم لعدم تواجد جهاز خاص للاشعة المقطعية مما يسبب لهم تأخيرا في وقت المراجعة عندما يضطر الاطباء لتحويلهم الى مستشفى الدمام المركزي لاستكمال الكشوفات الطبية اللازمة لذلك وبعدها يعود مرة اخرى للمستشفى لتسليم الاشعة وانتظار النتائج من الطبيب, وشبه بعض المراجعين حالتهم بالمسافرين من مكان لآخر خاصة مع وجود مستشفى الدمام المركزي على بعد عشرين كيلو مترا من القطيف.وقالت مصادر طبية لـ(اليوم) ان الكادر الطبي في مستشفى القطيف المركزي يقع في احراجات طبية في حالة استقبال حوادث والمصابين الذين ينبغي اجراء اشعة مقطعية مستعجلة لهم للوقوف على حالاتهم الطبية وتحويلهم الى مستشفى الدمام المركزي الذي ينبغي الوصول اليه في اكثر من عشرين دقيقة.واوضح عدد من الاطباء في الدمام المركزي ان احالة المراجعين من مركزي القطيف دائما لاخذ الاشعة المقطعية يشكل ضغطا على الجهاز خاصة وهو الوحيد الذي يعمل حاليا في المنطقة.