السوق تغير مسارها إلى الصعود وتستعيد جزءا من خسائرها
غيرت سوق الاسهم المحلية من مسارها الهابط الذي كانت عليه في تعاملات اليوم السابق وتحولت الى الصعود بعد ان امتنع غالبية المتعاملين عن عرض اسهمهم للبيع وتحولوا الى الشراء في معظم فترات التداول.ودفع ذلك النهج الى تحسين اسعار اسهم 28 شركة من بين 52 شركة تم تبادل اسهمها التي وصلت الى نحو 14ر4 مليون سهم نفذت في 3953 صفقة بقيمة 6ر372 مليون ريال.وانعكس ذلك التحسن على المؤشر العام للاسعار الذي استجمع نحو 56ر6 نقطة ليقفل عند 62ر2577 نقطة.وقادت اسهم الاتصالات الاتجاه الصاعد لمؤشر الاسعار بعد ان ارتفعت بمقدار 25ر2 ريال وصولا الى 75ر206 ريال وهو اعلى سعر سجل في السوق وبتداول 5ر454 الف سهم نفذت في 1301 صفقة واستجمع مؤشر قطاع الاتصالات عقب ذلك الصعود 24ر13 نقطة وهي افضل المكاسب من النقاط على مستوى باقي المؤشرات القطاعية التي ارتفعت باسثناء قطاعي الصناعة المتراجع بمقدار 3ر5 نقطة والبنوك المتراجع بأقل من نصف نقطة.وحافظت كهرباء السعودية على صدارة السوق وبتداول نحو 4ر836 الف سهم واضاف سعر السهم نحو 25 هللة ليقفل عند 75ر46 ريال بعد ان سجل عند 25ر47 ريال لاعلى سعر.واستمر التداول المرتفع على اسهم عسير ونفذ نحو 6ر649 الف سهم وكسب سعر السهم 25 هللة ولامس السهم مستوى 77 ريالا خلال التعاملات.وحققت اسمنت اليمامة افضل قيمة ارتفاع وكسب السهم 75ر5 ريال وصولا الى 25ر549 ريال وبتداول 9ر16 الف سهم نفذت في 26 صفقة.وحقق سهم الجبس ثاني افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 25ر4 ريال وصولا الى 75ر307 ريال وحددت الشركة نهاية تعاملات الخميس المقبل كآخر يوم لتوزيع اسهم المنحة المحددة بسهم ونصف لكل ثمانية اسهم اضافة الى احقية الربح الموزع والمحدد بمقدار 10 ريالات للسهم الواحد.وتفاعل سهم الدوائية ايجابا مع الارباح الصافية التي قالت الشركة انها ارتفعت بنسبة 14 بالمائة وقفز السهم بمقدار 4 ريالات وصولا الى 25ر123 ريال بعد ان اوصى مجلس الادارة بتوزيع 7 ريالات عن السهم الوحد ونفذ 5ر253 الف سهم.وشمل التراجع اسهم 15 شركة جاءت في مقدمتها من حيث القيمة الصادرات ومكة واسمنت الشرقية وتراجعت على التوالي بمقدار 25ر4 ريال و75ر2 ريال وريالين.وخفف المتعاملون خلال التعاملات من حدة المخاوف المتعلقة بشأن الحرب المحتملة التي تلوح الولايات المتحدة بشنها على العراق وبقيت السوق على اجماليات محدودة.ويرى متعاملون ان السوق بشكلها الحالي تتكاثر فيها فرص الشراء ولم يضرها ما يدور حولها من تصعيد اعلامي متعلق بالحرب المحتملة حتى وضوح الرؤية كاملة بشأن وقوع الحرب من عدمها وعند ذلك ستتلازم في توجهاتها مع ما سيقره المشترون والبائعون على حد سواء.