أمريكا: العراق يحرك أهدافا عسكرية قرب المساجد
عرضت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) مجموعة من الصور الفوتوغرافية قالت انها التقطت جوا وانها تكشف ان العراق يضع معدات عسكرية قرب المساجد وقرب مواقع مدنية اخرى في محاولة لتفادي الهجمات الامريكية او اختلاق مشكلة دولية في حالة تعرضه للقصف.ولم يؤكد مصدر محايد هذه المعلومات التي قد تكون احترازا مسبقا من الجيش الامريكي اذا اصابت قذائفه المساجد واماكن العبادة خاصة ان العراق معروفة بواقعها الاسلامي التاريخي العريق.ونسب الى مسؤول بارز في وزارة الدفاع الامريكية طلب عدم نشر اسمه للصحفيين ان الاجانب الذين سافروا للعراق للتطوع كدروع بشرية يمكن اعتبارهم مقاتلين لا مدنيين ابرياء.وزعم هذا المصدر ان العراق قد يفكر في وقت ما في اخذ مفتشي الامم المتحدة رهائن ووضعهم في مواقع استراتيجية في محاولة لتجنب هجمات القوات الامريكية والبريطانية.ويجيء بيان المسؤول الامريكي للصحفيين في اطار جهود الادارة الامريكية لشجب خطط عراقية مزعومة والقول انها تمثل انتهاكا للاعراف الدولية للصراعات المسلحة.ولم تتضمن الجلسات السابقة اي ادلة مساندة بخلاف معلومات مقدمة من مصادر استخباراتية غير معروفة وركزت على مزاعم امريكية تقول ان الرئيس العراقي صدام حسين يعتزم احراق آبار النفط ويفتعل كوارث مدنية.وقال الرئيس الامريكي جورج بوش في كلمة القاها امام معهد امريكان انتربرايز انه اذا وقعت الحرب في العراق فان الولايات المتحدة ستتحرك بسرعة لحماية النفط العراقي من التخريب من جانب (النظام المحتضر) في البلاد.وعرض مسؤول وزارة الدفاع الامريكية صورا التقطتها اجهزة المخابرات من الجو في اكتوبر عام 2002 قال انها تظهر تحريك العراق لاهداف عسكرية قرب مواقع مدنية.وقال المسؤول ان احدى الصور تظهر بناء مستودع ضخم للذخيرة قرب احد المساجد وان صورة اخرى تظهر سواتر بنيت لمستودعات الذخيرة او المعدات العسكرية قرب مخزن يستخدم لتوزيع المؤن الغذائية التي يقدمها المجتمع الدولي لشعب العراق.وذكر ان صورة ثالثة تظهر وضع اسلحة مضادة للطائرات فوق سطح مقر وزارة الاعلام العراقية.وصرح المسؤول الامريكي بأن الرئيس العراقي يأمل ان يثني ذلك قوات التحالف عن قصف هذه المواقع او في حالة قصفها تحدث واقعة يدينها المجتمع الدولي ومن ثم يدين الغزو الامريكي للعراق.وقال المسؤول ان العراقيين ينظرون الى المساجد على انها خيار مفضل لنشر المعدات العسكرية بالقرب منها وذكر ان صدام يود ان يختلق حادثة تقصف خلالها قوات التحالف موقعا مقدسا لدى المسلمين. واضاف: العراقيون اعتادوا ايضا نشر بطاريات صواريخ الدفاع الجوي والمعدات ذات الصلة في المناطق المدنية وبالقرب منها بما في ذلك الحدائق والمساجد والمستشفيات والفنادق والمناطق التجارية المزدحمة بل المدافن ايضا. لقد نشروا قاذفات الصواريخ قرب استاد كرة قدم رياضي. كما نشروا انظمة صواريخ ارض جو في مناطق صناعية مدنية. وصرح المسؤول الامريكي بأن الولايات المتحدة تعتبر المعدات العسكرية الموجودة قرب مثل هذه المواقع اهدافا مشروعة في الحرب.ووصل متطوعون اجانب بعضهم من اوروبا قدموا من لندن الى العاصمة العراقية بغداد هذا الشهر وبدأوا في الانتشار في منشآت عراقية للعمل كدروع بشرية على امل تفادي الهجمات.وقال مسؤول الدفاع الامريكي: لست خبيرا في القانون لكن من المؤكد القول انهم ما داموا يعملون لخدمة الحكومة العراقية فقد عبروا الخط الفاصل بين المقاتل وغير المقاتل.
صورة وزعتها واشنطن تاريخها غير محدد قالت انها لا سلحة قرب المساجد
صورة وزعتها واشنطن تاريخها غير محدد قالت انها لا سلحة قرب المساجد